صفار البيض: هو ذلك الجزء الأصفر الذي يوجد في وسط البيضة ويحتوي على مستويات عالية من الكوليسترول ولكنه يوفر أيضًا مجموعة من العناصر الغذائية الحيوية والفوائد الصحية العديدة، والبيض هو غذاء منخفض التكلفة ويمتلك عناصر مغذية يسهل الوصول إليه وإعداده، ممّا يجعله مادة غذائية ممتازة لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، إنه متعدد الاستخدامات حيث يمكن للأشخاص تحضير البيض بعدة طرق مختلفة أو استخدامه في العديد من جوانب إعداد الطعام والطبخ والخبز. في هذه المقالة سنتعرف على الفوائد الغذائية لصفار البيض.
القيمة الغذائية لصفار البيض:
إن صفار البيض النيء والذي يصل حجمه إلى 17 غراماً يحتوي على ما يلي:
- السعرات الحرارية: 55 سعرة حرارية.
- البروتين: 2.7 غرام.
- الدهون: 4.51 غرام وهي موزعة على النحو التالي 1.624 غرام من الدهون المشبعة و1.995 غرام من الدهون الأحادية اللامشبعة و0.715 غرام من الدهون عديدة التشبع.
- الكوليسترول: 184 ملغرام .
- الكربوهيدرات: 0.61 غراماً.
ما هي فوائد صفار البيض؟
1. يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول:
صفار البيض غني بالكوليسترول ولكن لا تؤثر سلبًا على نسبة الكوليسترول في الدم، صحيح أن الصفار يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، لكن في الواقع تحتوي البيضة الواحدة على 212 مجم وهو ما يزيد عن نصف الكمية اليومية الموصى بها من 300 مجم. ومع ذلك من المهم أن تضع في اعتبارك أن الكوليسترول في النظام الغذائي لا يرفع بالضرورة الكوليسترول في الدم.
ينتج الكبد في الواقع كميات كبيرة من الكوليسترول كل يوم، وعندما تزيد من تناولك للكوليسترول الغذائي فإن الكبد ينتج ببساطة أقل من الكوليسترول حتى يخرجه، ومع ذلك تختلف الاستجابة لتناول البيض بين الأفراد، في 70٪ من الناس لا يرفع البيض نسبة الكوليسترول على الإطلاق في الـ 30٪ الأخرى يمكن للبيض أن يرفع إجمالي الكولسترول الضار بشكل معتدل ومع ذلك، وقد يرغب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وراثية مثل فرط كوليسترول الدم العائلي أو متغير جيني يسمّى ApoE4 في الحد من البيض أو تجنبه.
2. رفع الكوليسترول الجيد:
يشير HDL إلى البروتين الدهني عالي الكثافة وغالبًا ما يُعرف باسم الكوليسترول “الجيد”، والأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من HDL عادة ما يكون لديهم خطر أقل لأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية، ويعد تناول صفار البيض طريقة رائعة لزيادة نسبة HDL، إن تناول بيضتين يوميًا لمدة ستة أسابيع يؤدي إلى زيادة مستويات HDL بنسبة 10٪.
3. يحتوي على الكولين:
إن الكولبن هي مغذيات مهمة لا يحصل عليها معظم الناس، كما أن الكولين عنصر غذائي لا يعرفه معظم الناس حتى أنه موجود، ومع ذلك فهو مادة مهمة بشكل لا يصدق وغالبًا ما يتم تجميعه مع فيتامينات ب، ويستخدم الكولين لبناء أغشية الخلايا وله دور في إنتاج جزيئات الإشارة في الدماغ، إلى جانب وظائف أخرى مختلفة، إن أعراض نقص الكولين خطيرة لكن من النادر نقصه، والبيض الكامل وخاصة الصفار مصدر ممتاز للكولين، وتحتوي البيضة الواحدة على أكثر من 100 مجم من هذا العنصر الغذائي المهم للغاية.
4. خطر أقل للإصابة بالاضطرابات الهضمية:
قد تعود هذه الفائدة على بروتينات صفار البيض مثل الفوسفيتين، والتي قد تقلل من عدد المركبات في الجسم التي تسبب الالتهاب.
5. تعزيز الجهاز المناعي:
توجد مركبات معينة تسمّى غليكوببتيدات سلفاتية في غشاء صفار البيض، وقد تحفز هذه إنتاج البلاعم، وهي خلايا في جهاز المناعة والتي تحمي الجسم من الأمراض والعدوى.
6. خفض ضغط الدم:
إن صفار البيض يحتوي على عدة مركبات تسمّى الببتيدات التي تخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، إن ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية.
7. تقليل مخاطر ومشاكل الرؤية:
إن صفار البيض مصدر مهم للوتين وزياكسانثين، وقد تحمي هذه الكاروتينات من إعتام عدسة العين والتنكس البقعي، وهما مشكلتان شائعتان للعيون غالبًا ما تتطوران بعد سن 55 عامًا.
صفار البيض أم بياض البيض؟
يحتوي صفار البيض على 2.7 غرام من البروتين، وإن اللون الأبيض يوفر 3.6 جم من البروتين، في حين أن بياض البيض يوفر المزيد من البروتين، ويحتوي صفار البيض على جميع الفيتامينات والمعادن التي تذوب في الدهون والماء تقريبًا. كما أن استهلاك البيض الكامل له فوائد أكثر أهمية من تناول بياض البيض وحده أو الصفار لوحده.