عرق السوس: يُستخدم الجذر ويعرف أيضاً باسم الجذر الحلو في الغالب كمحلي في الحلوى والمشروبات. كان الناس يستخدمون جذره لسنوات طويلة بسبب فوائده الطبية. بدأ المجتمع الطبي في قبول أكثر للفوائد الكلية الشاملة له. فهو متاح في العديد من الأشكال إما يحتوي على جليسيرزيزين أو عديم تحلل السكر.
فوائد عرق السوس الصحية
1- تهدئة المعدة: يستخدم لتهدئة مشاكل الجهاز الهضمي. في حالات التسمم الغذائي، وقرحة المعدة، وحرقة المعدة، يمكن لمستخلصه أن يسرع إصلاح بطانة المعدة ويعيد التوازن. ويرجع ذلك إلى الخصائص المضادة للالتهابات والمعززة للمناعة لحمض الجليكريزيك. وجدت إحدى الدراسات أن حمض (glycyrrhizic) يمكن أن يقمع البكتيريا السامة H. pylori، ويمكن أن يمنعها من النمو في الأمعاء.
2- ينظف الجهاز التنفسي: ينصح به لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي. يمكن أن يساعد تناوله كمكمل فموي فهو يحفز الجسم على إنتاج مخاط صحي. قد تبدو زيادة إنتاج البلغم غير بديهية لنظام القصبات الهوائية الصحي. ومع ذلك فإن العكس هو الصحيح. يحافظ إنتاج البلغم النظيف والصحي على عمل الجهاز التنفسي دون انسداد المخاط اللزج القديم.
3- يقلل من الإجهاد: بمرور الوقت يمكن أن يترك الإجهاد الغدة الكظرية مرهقةً من خلال إنتاج الأدرينالين والكورتيزول باستمرار. مكملاته يمكن أن تعطي الغدة الكظرية بعض الراحة. يمكن لمستخلصه أن يحفز الغدة الكظرية مما يعزز مستوى الكورتيزول الصحي في الجسم.
4- يحمي بشرتك وأسنانك : ينصح باستخدام الجل الموضعي الذي يحتوي عليه لعلاج الأكزيما. يمكن أن يكون علاجًا جلديًا ناجحًا بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا. لهذا السبب غالبًا ما يقترح ممارسو الصحة الشاملة تطبيقه على تسوس الأسنان لقتل البكتيريا.
5- يعالج التهاب الكبد ج : قد يساعد في علاج التهاب الكبد C، وهو فيروس يصيب الكبد بدون علاج ، يمكن أن يسبب التهاب الكبد C الالتهاب وتلف الكبد على المدى الطويل. أفاد الباحثون أن الجليسيريزين يُظهر نشاطًا مضادًا للميكروبات ضد التهاب الكبد C في عينات الخلايا.
6- يعالج التهاب وعدوى الجلد : قد يساعد في علاج الأكزيما. الأكزيما هي مصطلح لمجموعة من الأمراض الجلدية تسبب الأكزيما الحكة، الاحمرار، التقشر والالتهاب. يمكن أن يكون مستخلص عرق السوس فعالًا ضد البكتيريا التي يمكن أن تصيب الجلد.
الكمية الموصى بها
يجب ألا يتجاوز استهلاك الخلاصة منه 30 ملغم / مل من حمض الجليكريزيك. يمكن أن يسبب تناول المزيد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.