لحم العجل: أو لحم البتلو أحد انواع اللحوم الحمراء، وهو لحم مغذي وغني بالمغذيات ويتم إنتاجه من ذكور الأبقار، ويذبح العجل (veal) في الشهر الثاني أو الثالث من عمره على ألّا يقل عن الشهر الثاني لقلة تماسك لحمه وكثافته.
أهم 7 فوائد للحم العجل:
- تقدم 3 أوقية من لحم العجل المطبوخ والمقطع أقل من 10٪ من السعرات الحرارية الموصى بها لنظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري وصافي القيمة 5.38 جرام من الدهون يتبقى 2.15 جرام فقط من الدهون المشبعة.
وكما يُنصح بتناول الدهون المشبعة بكميات محدودة في اليوم، ويفوز لحم العجل بأنه منخفض في نسبة الكوليسترول التي تبلغ 114 ملليغرام فقط، وفي الوقت نفسه يوفر لحم العجل أكثر من 10 ٪ من القيم اليومية للبروتين والزنك والنياسين وكذلك فيتامين ب 12 و ب 6، وكما يساعدنا البروتين وفيتامينات ب على زيادة مستويات الطاقة لدينا، وكذلك يحافظ الزنك على وظيفة المناعة ويلعب دورًا رئيسيًا في النمو والتطور المعرفي، وكما أن مستوى الزنك مشابه أيضًا لـ 3.37 ملليجرام في لحم العجل و 3.38 ملليجرام في لحم البقر. - يُعدّ لحم العجل أيضًا خيارًا شائعًا عندما يتعلق الأمر باللحوم الحمراء، والفرق الوحيد بين لحم البقر ولحم العجل هو أن لحم البقر يأتي من البقرة البالغة بينما يأتي لحم العجل من العجول الصغيرة، ويحتوي كل من لحم البقر ولحم العجل على عناصر غذائية مشتركة ومعادن وفيتامينات أساسية، وعلى الرغم من أن لحم العجل يحتوي على شيء فريد يجعله طعامًا صحيً وسهل الهضم.
- تبلغ قيمة قطع لحم العجل الدائرية المكونة من 3 أونصات 30.7 جرامًا من البروتين بينما يمنحك اللحم البقري بروتينًا أقل بقليل يبلغ 30.3 جرامًا ولذلك بالنسبة لآكلي اللحوم الذين يبحثون عن المزيد من البروتين فإن لحم العجل يُعدّ خيار ممتاز.
- يمكن أن يزوّد لحم العجل الجسم بنسبة 2 في المائة من قيمة الصوديوم اليومية المطلوبة، وذلك في قطعة 3 أونصات، ويحتوي لحم العجل على 57 ملليغرام من الصوديوم أي أكثر من 38 ملليغرام من الصوديوم في لحم البقر.
- الأشخاص الذين يعيشون حياتهم في نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، يمكنهم تناول لحم العجل بحرية؛ لأنه لا يحتوي على كربوهيدرات.
- لحم العجل طري ويمكن امتصاصه وهضمه بسهولة، وذلك عن طريق الجهاز الهضمي، ويمكن للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في هضم لحم البقر أو أي لحوم حمراء أخرى تجربة لحم العجل.
- يُعدّ لحم العجل أكثر خيارات اللحوم الحمراء أمانًا، والأشخاص الذين لا يريدون المخاطرة بحياتهم بتناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية والكوليسترول لا يزال بإمكانهم تناول لحم العجل دون أي قلق لكن بكميات محددة مناسبة وباعتدال.
