فوائد القرنفل

اقرأ في هذا المقال


ما هو القرنفل

القرنفل هو نبات عطري له ورق كورق الرَّند وهو ذات نكهة شعبيّة معروفة تستخدم في مجموعة متنوعة من الطرق في جميع أنحاء العالم، وخاصة في آسيا، يشكّل القرنفل قاعدة الطَّهي في عدد من المأكولات الآسيويّة المختلفة.

القرنفل، مثله مثل العديد من البهارات الأخرى الناشئة في آسيا، له تاريخ كبير وراءه، خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر، تمَّ نقل القرنفل على طول الطريق من إندونيسيا إلى الصين والهند وبلاد فارس وأفريقيا وأوروبا، خلال هذا الوقت كان للقرنفل ثمناً باهظاً، وبالتالي بدأت الحروب من أجل احتكار إنتاج القرنفل وتوزيعه، القرنفل هو محصول تجاري مهم للغايّة في جميع أنحاء العالم.

حقائق علمية حول القرنفل

القرنفل هو براعم الزهرة المجفَّفة من شجرة (Syzygium aromaticum) هي تنتمي إلى عائلة النباتات المسماة (Myrtaceae)، هو نبات دائم الخضرة ينمو في الظروف الاستوائيّة وشبه الاستوائية.

القرنفل يستخدم أيضاً كعشبة وهي أحد أجزاء نبات القرنفل، من هذه الأجزاء البراعم الجافّة والسيقان والأوراق التي كانت تستخدم لصنع الدواء، كما يشتهر زيت القرنفل بخصائصه الطبيّة القديمة.

القيمة الغذائيّة للقرنفل

وفقا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية الوطنية، فإنّ العناصر الغذائيّة الموجودة في القرنفل تشمل الكربوهيدرات والبروتين والطَّاقة والألياف الغذائيّة، المعادن في القرنفل تشمل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم.

تشمل الفيتامينات الموجودة فيها فيتامين (E) وفولات (حمض الفوليك) والنياسين، كما أنَّها تحتوي على الفسفور والحديد والزنك وفيتامين C والثيامين والريبوفلافين وفيتامين A وفيتامين K.

ونظراً للكميّة الصغيرة من القرنفل المستخدمة في العديد من الأطباق، بينما تحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة، لذلك لا يُتوقع الحصول على هذه المغذّيات بكميات كبيرة منه.

الفوائد الصحيّة للقرنفل:

يحسّن من عملية الهضم

القرنفل قد يحسّن الهضم عن طريق تحفيز إفراز الإنزيمات الهضميّة، القرنفل هو أيضاً جيّد للحدّ من انتفاخ البطن، والتهيّج في المعدة، وعسر الهضم، والغثيان.

يمكن تحميصه أو استخدام مسحوقه أو تناوله مع العسل للتخلّص من اضطرابات الجهاز الهضمي.

خصائص مضادة للجراثيم

يتمُّ وصف القرنفل من قِبل العديد لخصائصها المضادّة للبكتيريا ضدّ عدد من مسبِّبات الأمراض البشرية، كانت مستخلصات من القرنفل قويّة بما يكفي لقتل تلك مسببات الأمراض، مستخلصات القرنفل فعّالة أيضًا ضدّ البكتيريا التي تنشر الكوليرا.

الخصائص الوقائيّة الكيميائيّة

القرنفل تهمُّ المجتمع الطبيَّ بسبب خصائصه الوقائيّة الكيميائية أو المضادة للسرطان، أظهرت دراسة نشرت في مجلة أوكسفورد جورنال: أنَّها قد تكون مفيدة في السيطرة على سرطان الرئة في مراحله المبكرة.

حمايّة الكبد

يحتوي القرنفل على كميّات كبيرة من مضادات الأكسدة، والتي تعتبر مثاليّة لحمايّة الأعضاء من آثار الجذور الحرَّة، وخاصة الكبد.

يساعد في تنظيم مستويات السكَّر في الدم

تم استخدام القرنفل في الممارسات الطبيّة القديمة لعدد من الأمراض، أحد هذه الأمراض هو مرض السكَّري، مقتطفات من القرنفل تحاكي الأنسولين بطرق معيّنة وتساعد في السَّيطرة على مستويات السكَّر في الدم

تساعد في الحفاظ على العظام

تشمل المستخلصات المائية والكحولية من القرنفل مركَّبات الفينول، مثل الأوجينول ومشتقاته، مثل الفلافون، والفلافونويد، وقد اقترحت الدراسات أنَّ هذه المقتطفات قد تكون مفيدة في الحفاظ على كثافة العظام والمحتوى المعدني للعظام، وكذلك زيادة قوّة الشدّ في العظام في حالة هشاشة العظام.

خصائص مضادّة للطفرات

الطَّفرات عبارة عن مواد كيميائية تغيّر التركيب الوراثي للحمض النووي عن طريق التسبُّب في حدوث طفرات، تمتلك المركبات الكيميائيّة الحيويّة الموجودة في القرنفل، مثل فينيل بروبانويدس، خصائص مضادة للطفرات، وفقًا لدراسة تمَّت الإشارة إليها في مجلَّة الكيمياء الزراعية والغذائية، كانت تدار هذه المركبات إلى الخلايا وتتعامل مع الطَّفرات، حيث أنَّها كانت قادرة على السيطرة على آثار الطفرات إلى معدَّل كبير.

تعزز المناعة

توصف بعض النباتات لتكون فعّالة في تطوير وحمايّة الجهاز المناعي، أحد هذه النباتات هو القرنفل، حيث يحتوي برعم زهرة القرنفل المجفَّف على مركَّبات تساعد في تحسين الجهاز المناعي عن طريق زيادة عدد خلايا الدَّم البيضاء وبالتالي تحسين فرط الحساسيَّة المتأخر.

صحة الفم

يمكن أن يُأخذ القرنفل للحدّ من أمراض اللثة مثل التهاب اللثة، مستخلصات براعم القرنفل تسيطر بشكل كبير على نموّ مسببات الأمراض عن طريق الفم، والتي هي المسؤولة عن أمراض الفم المختلفة، يمكن استخدامها أيضًا لوجع الأسنان نظرًا لخصائصها المخدِّرة أو المسكِّنة للألم.

علاج الصداع

يمكن تقليل الصُّداع باستخدام القرنفل، اصنع عجينة من بعض براعم القرنفل وامزجها مع رشّة من الملح الصخري، أضف هذا إلى كوب من الحليب، هذا الخليط يقلِّل من الصداع بسرعة وفعالية.


شارك المقالة: