من لا يريد عقلًا أكثر صحة ودماغًا سريعًا ومركزًا، وهناك الكثير من الطرق المؤدية إلى صحة الدماغ. من خلال النظام الغذائي السليم واحد مثل تواجد الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الطبيعية وأيضًا التمارين المنتظمة والنزهات الاجتماعية.
عناصر غذائية أساسية لصحة الدماغ:
الأحماض الدهنية أوميغا 3:
إن أحماض أوميغا 3 الدهنية مهمة جدًا لصحة الدماغ. وذلك لأن الجسم لا يقوم بصنع هذا النوع من الدهون بشكل طبيعي من نقطة الصفر. وتعمل أوميغا 3 على تحسين وظائف المخ والذاكرة وأوقات رد الفعل. وقد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وربما تساعد أيضًا في منع الاكتئاب والخرف.
ويستفيد الأطفال أيضًا. حيث تعمل أوميغا 3 على تعزيز صحة الدماغ أثناء الحمل وفي بداية الحياة؛ ممّا يجعلها عنصرًا غذائيًا مهمًا للآباء والأمهات والأطفال حديثي الولادة على حد سواء. وتعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والسلمون المرقط والرنجة مصادر ممتازة لأوميغا 3.
ومع ذلك، إذا كنت حاملاً أو مرضعة أو تطعم أطفالًا صغارًا ، فتأكد من الإبتعاد عن الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق. والسردين من بين الأسماك التي تحتوي على أقل مستويات الزئبق. ومصادر أخرى للأوميغا 3 للاختيار من بينها، مثل بذور الكتان وفول الصويا والمكسرات ومكملات أوميغا 3.
فيتامين د:
يشتهر فيتامين د بدعمه قوة العظام والمساعدة في الوقاية من هشاشة العظام ولكنه مرتبط أيضًا بوظيفة الدماغ الصحية. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثيرات فيتامين د على الدماغ تمامًا. في الواقع، قد يمنع الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين د ظهور حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والفصام ومرض الزهايمر والخرف.
ومن المثير للاهتمام أن ضوء الشمس يحفز البشرة على إنتاج فيتامين د؛ ممّا يجعل المشي لمدة 5 إلى 10 دقائق بالخارج جرعة يومية ممتازة وسهلة. ويتوفر فيتامين د أيضًا في العديد من الأغذية المختلفة، ومنها الأسماك التي تعيش في المياه الباردة (السلمون والسردين والتونة) وصفار البيض وأساسيات الإفطار مثل الحليب والحبوب.
وإذا كان الشخص لا يستطيع الخروج في الشمس أو لديه قيود غذائية أو يعاني من أجل امتصاص العناصر الغذائية، فيمكن التفكير في مكملات فيتامين د.
فيتامين ب 12:
مثل فيتامين د، يحتوي فيتامين ب 12 على الكثير من الفوائد التي تساعد الدماغ. وقد يعطي الحصول الكمية المناسبة من فيتامين ب 12 مزيدًا من الطاقة ويحسن الذاكرة ويجعل تعلم الأشياء الجديدة أسهل. كما ثبت أنه يساعد في تحسين الحالة المزاجية ويقلل من أعراض الاكتئاب.
ويمكن الحصول على كل فيتامين ب 12 الذي يحتاجه الشخص من المنتجات الحيوانية الطبيعية، مثل الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان، وأيضًا الحبوب الكاملة والحبوب الغنية بالألياف. ولكن هنالك حالات مثل كبار السن أو نباتيًا أو كان يواجه مشكلة في امتصاص العناصر الغذائية، فيمكن استكمال النظام الغذائي بالشكل التكميلي لهذا المعزز الفعال للدماغ. ولمعرفة المزيد حول ما إذا كانت المكملات مناسبة للشخص، يجب استشارة الطبيب.