ماذا يجب أن يأكل مريض قرحة المعدة؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي قرحة المعدة؟

قرحة المعدة: عبارة عن تقرحات مفتوحة تظهر داخل بطانة المعدة، ولا يوجد نظام غذائي خاص للأشخاص المصاببين بالقرحة لاتباعه. وخيارات الطعام لا تسبب القرحة أو تزيدها سوءًا، حيث تعتمد توصيات النظام الغذائي الحالية الآن على الأبحاث التي تفيد بأن بعض الأطعمة قد تحتوي على مكونات تقاوم بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، وهي سبب رئيسي للقرحة.

ماذا يأكل مريض قرحة في المعدة؟

نظرًا لأن بكتيريا (H. pylori) معروفة الآن بأنها سبب مهم لتكوين القرحة، يستكشف العلماء الأطعمة التي قد يكون لها دور في مكافحة العدوى. وبالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية والأدوية المانعة للأحماض التي يوصي بها الطبيب لعلاج القرحة، فإن تناول هذه الأطعمة قد يكون مفيدًا أيضًا ضد البكتيريا المسببة للقرحة، مثل:

  • قرنبيط.
  • الكرنب.
  • فجل.
  • تفاح.
  • توت.
  • توت العليق.
  • فراولة.
  • الكرز.
  • الفلفل.
  • جزر.
  • بروكلي.
  • الخضار الورقية، مثل اللفت والسبانخ.
  • الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (مثل الزبادي والكفير والميسو ومخلل الملفوف).
  • زيت الزيتون والزيوت النباتية الأخرى.
  • عسل.
  • ثوم.
  • شاي أخضر منزوع الكافيين.
  • عرق السوس.
  • الكركم.

أهم الأغذية التي يجب أن يتناولها مريض القرحة:

الأطعمة الغنية بالألياف:


التفاح والكمثرى ودقيق الشوفان والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الألياف مهمة للقرحة، حيث يمكن أن تقلل الألياف من كمية الحمض في المعده بينما تخفف الانتفاخ والألم، كما أن اتباع نظام غذائي يحتوي على الألياف قد يساعد في منع القرحة.

بطاطا حلوة:


تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من فيتامين أ، حيث أن هذه المغذيات يمكن أن تساعد في تقليص قرح المعدة وقد تلعب أيضًا دورًا في الوقاية منها. وتشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على جرعة جيدة من فيتامين (أ) السبانخ والجزر والشمام وكبد البقر.

الفلفل الحلو الأحمر:


الفلفل مليء بفيتامين C، والذي يمكن أن يساعد في الحماية من القرحة بعدة طرق. أولاً يلعب فيتامين سي دورًا مهمًا في التئام الجروح. والأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالقرحة. ويمكن الحصول على هذه المغذيات من الحمضيات والفراولة والكيوي والبروكلي أيضًا.

لماذا تساعد هذه الأغذية مرضى قرحة المعدة؟

  • إذا كانت قرحة المعدة ناتجة عن عدوى الملوية البوابية، فقد تكون الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مفيدة. حيث يمكن أن تساعد في حماية وتنشيط جهاز المناعة لدى المريض وتساعد في مكافحة العدوى. وقد تساعد أيضًا في الحماية من سرطان المعدة.
  • الأطعمة مثل التوت الأزرق والكرز والفليفلة مليئة بقوة مضادات الأكسدة، حيث تحتوي الخضار الورقية مثل اللفت والسبانخ على الكالسيوم وفيتامين ب.
  • البروكلي فيه مركب (السلفورافان)، وهو مركب مضاد لبكتيريا بيلوري، حيث أن الأحماض الدهنية المفيدة الموجودة في الزيتون يمكن أن تساعد أيضًا في علاج عدوى الملوية البوابية.
  • أظهرت أطعمة البروبيوتيك المخمرة نتائج واعدة في الدراسات السريرية لعلاج القرحة. وهذه الأطعمة مثل ميسو ومخلل الملفوف والكيمتشي، قد تمنع الإصابة مرة أخرى.
  • يكمل الثوم والشاي الأخضر الخالي من الكافيين والعرق السوس قائمة الأشياء التي قد يرغب مريض قرحة المعدة في تضمينها في نظامه الغذائي.

المكملات الغذائية لمرضى قرحة المعدة:

  • إذا تم علاج قرحة المعدة بمضاد حيوي، فيجب التفكير في تناول مكمل بروبيوتيك كجزء من خطة النظام الغذائي. ويمكن أن يساعد ذلك في تقليل الأعراض المرتبطة بالمضادات الحيوية. وقد يحسن أيضًا من فعّالية المضاد الحيوي.
  • يجب سؤال الطبيب عن البروبيوتيك الأفضل أن تتناوله مع دواء المضاد الحيوي. حيث ظهر أن المكملات (Lactobacillus و Bifidobacterium و Saccharomyces) فوائد في الأشخاص المصابين بقرحة الملوية البوابية.
  • كانت لمكملات عرق السوس منزوع الجلسرين (يؤخذ قبل ساعة واحدة من وجبات الطعام) ومستخلصات الكركمين نتائج مهمة بسبب تأثيرها ضد الحلزونية البوابية.

الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مرضى قرحة المعدة:

يعاني بعض الأشخاص المصابين بالقرحة أيضًا من ارتجاع المريء. وفي بعض الأشخاص يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة إلى استرخاء الجزء السفلي من المريء، والمعروف باسم العضلة العاصرة للمريء. حيث تسهّل عملية الارتخاء المريئي (LES) من عودة الحمض إلى المريء وتسبب حرقة المعدة وعسر الهضم والألم.

تشمل الأطعمة التي قد تجعل ارتجاع الحمض أسوأ ما يلي:


قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام وتناول الطعام في غضون (2-3) ساعات قبل النوم إلى تفاقم أعراض الارتجاع. كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي عادةً التحكم في أعراضهم من خلال تغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية.


شارك المقالة: