اقرأ في هذا المقال
- مكونات أنواع الحليب المختلفة
- القيمة الغذائية لأنواع الحليب للرياضيين
- مقارنة بين أنواع الحليب للرياضيين
إن العناصر الغذائية التي يتناولها الرياضي ضرورية لتحقيق الأداء الأمثل. ويعتبر الحليب مفيد للجسم ولكن أي نوع من الحليب هو الأفضل؟ وهناك أنواع خالية من الدهون وقليلة الدسم وكاملة من منتجات الألبان وحليب الصويا، وكذلك حليب اللوز المحلى وغير المحلى. وكل نوع له شيء مختلف للمساهمة من حيث التغذية. ويمكن أن تساعد قراءة حقائق التغذية في معرفة الأفضل للشخص.
مكونات أنواع الحليب المختلفة:
حليب اللوز
يصنع حليب اللوزمن نقع اللوز الجاف وطحنه بالماء. ويحتوي حليب اللوز على مستويات عالية من فيتامين هـ ومضادات الأكسدة، كما أنه منخفض السعرات الحرارية. ويأتي حليب اللوز في إصدارات محلاة وغير محلاة ، لذا من المهم قراءة الملصق الغذائي. ويمكن أن يحتوي حليب اللوز بالشوكولاتة على ما يصل إلى 21 جرامًا من السكر في الوجبة الواحدة.
حليب الصويا
يعتبر حليب الصويا مشروب مصنوع من فول الصويا وينتج عن طريق نقع فول الصويا الجاف وطحنه بالماء. وأصبح حليب الصويا بديلاً شائعًا لحليب الألبان، خاصةً للأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوزأو النباتيين. ويحتوي حليب الصويا على 6 جم من البروتين وهو أقل بقليل من كوب من حليب الألبان (8 جم) وأكثر من كوب من حليب اللوز (1 جم).
ولكن يفتقر حليب الصويا غير المدعم إلى الكميات الهامة من فيتامين د والكالسيوم الموجودة في حليب الألبان. ولكن يتم تعزيز العديد من منتجات حليب الصويا بهذه العناصر الغذائية لتوفير منتج أكثر تكاملاً من الناحية التغذوية. وهناك ميزتان إضافيتان لحليب الصويا وهما أنه يحتوي على مستويات منخفضة جدًا من الدهون المشبعة وخالي من الكوليسترول، وكلاهما من عيوب حليب الألبان، نظرًا لأنه منتج ثانوي حيواني.
حليب الألبان
أو ما يسميه معظم الناس الحليب، ويتم إنتاجه من الغدد الثديية للأبقار، ويحتوي حليب الألبان على مستويات عالية من البروتين والفيتامينات، ويأتي بمحتويات مختلفة من الدهون ممّا يمنح المستهلك تنوعًا. ويعتبر الحليب مشروب مهم بعد التمرين، ويؤدي إلى زيادة التمثيل الغذائي للبروتين العضلي.
وهذا يؤدي إلى تحسين توازن البروتين العضلي الصافي. وسيتم إعادة بناء بنية العضلات التي تضررت أثناء التمرين المكثف. ويتكون الحليب أيضًا من أنواع السكر الطبيعية التي تساعد في ملء مستودعات الكربوهيدرات لدى الشخص.
وبالتالي اعتمادًا على ما إذا كان الرياضي يتطلع إلى زيادة وزنه أو فقدانه أو الحفاظ عليه، لديه مجموعة متنوعة من الخيارات لاختيار نوع حليب الألبان المناسب لأهدافه.
القيمة الغذائية لأنواع الحليب للرياضيين:
إن العضلات تضررت بعد التدريبات المكثفة. نتيجة لذلك، عندما ينتهي الشخص من التمرين، يمكن إختار كوبًا من الحليب الخالي من الدسم. ويوفر هذا المزيج من السكر والبروتين الذي يحتاج إليه العضلات. وتعتبر هذه البروتينات والسكريات هي بالضبط ما يحتاجه الجسم للتعافي ولتعزيز التجدد السريع للعضلات.
ويقدم حليب الصويا العديد من الفيتامينات والمعادن نفسها الموجودة في حليب الألبان، ويشجع على الحليب من غير مصدر الألبان من حيث البروتين. ويساعد حليب اللوز الرياضيين في استهلاك الدهون الصحية للقلب غير المشبعة ومضادات الأكسدة وفيتامين هـ، ولكن ليس بنفس القدر في المساعدة في عملية استعادة العضلات.
مقارنة بين أنواع الحليب للرياضيين:
توفر الحقائق الغذائية معلومات مهمة للرياضي الطموح. وتمنح هذه الأنواع المختلفة من الحليب الناس الفرصة لخلط نظامهم الغذائي وكذلك توفير خيارات للأشخاص الذين يعانون من قيود غذائية. زما في يلي السلبيات والإيجابيات لهذه الانواع من الحليب:
حليب اللوز:
- الإيجابيات: يحتوي على نسبة عالية من فيتامين هـ ومنخفض في السعرات الحرارية ومثالي للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز والذين يحاولون الحد من تناول السعرات الحرارية.
- السلبيات: يحتوي على نسبة منخفضة من البروتين (1 جرام لكل وجبة) ومحتويات عالية من السكر في أنواع النكهات، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الجوز لا يمكنهم تناولها.
حليب الصويا:
- الإيجابيات: معظم محتوى البروتين في الحليب غير الألبان (6 جم لكل وجبة) وهو خالٍ من الكوليسترول و قليل الدهون المشبعة.
حليب الألبان:
- الإيجابيات: أعلى نسبة من البروتين ونسبة عالية من الكالسيوم وفيتامين د.
- السلبيات: يحتوي بشكل طبيعي على الكوليسترول والدهون المشبعة.
وهنالك أنواع أخرى من الحليب مثل حليب الكاجو والأرز والشوفان الغير محلى، ولكل رياضي احتياجاته الغذائية الخاصة، ومن المهم تحديد الأفضل بالنسبة للشخص. ويمكن استكمال العمل الرياضي الشاق في الممارسة باتباع نهج نشط تجاه التغذية الرياضية.