ما هو أفضل نظام غذائي لرياضة التايكوندو؟

اقرأ في هذا المقال


إن رياضيي التايكوندو الذين يتعلمون تناول الطعام بشكل جيد وكذلك تدريب عقولهم وأجسادهم هم الأشخاص الذين تجدهم في القمة في رياضتهم ويفوزون في بطولات التايكواندو. ويجب أن يحتوي النظام الغذائي للاعبين التايكوندو على الكثير من الكربوهيدرات بالإضافة إلى مزيج من الفواكه والخضروات مع الكثير من البروتين. ومن المهم أيضًا شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.

أهمية النظام الغذائي لرياضة التايكوندو؟

التايكوندو هو نوع من فنون الدفاع عن النفس يأتي من كوريا. وتتضمن بعض ميزاته البارزة الركلات بارتفاع الرأس وركلات الدوران والقفز وتقنيات الركل السريع.

ويعتبر مناسب لجميع الأعمار وله فوائد صحية متعددة تشمل زيادة القوة البدنية والقدرة على التحمل وتطوير شخصية منضبطة وممارسة تقنيات الدفاع عن النفس. ومع ذلك، تتطلب رياضة التايكوندو تدريبًا صارمًا؛ ممّا يتطلب إجراء تغييرات على روتين النظام الغذائي.

وللحصول على أفضل تدريب للتايكواندو، من المهم الوصول إلى مستوى معين من اللياقة البدنية. ويتطلب تدريب الرياضيين لمسابقات التايكواندو مستوى عاليًا من اللياقة الهوائية لمساعدتهم على الحفاظ على أدائهم والتعافي بعد المباريات. ولتحقيق مستويات لياقة مثالية، يجب على مدربي التايكوندو أن يهتموا بشكل خاص بنظامهم الغذائي.

الحفاظ على الوزن للاعبي التايكواندو:

التايكوندو رياضة من فئة الوزن. ويجب على جميع الرياضيين أن يزنوا أنفسهم في اليوم السابق للمنافسة. وللمنافسة، يجب على الرياضيين تلبية متطلبات وزن معينة وفقًا لسنهم وجنسهم ومستوى كفاءتهم.

ومثل الرياضات الأخرى ذات الوزن الزائد، يتنافس الرياضيون للوصول إلى الطرف الأعلى من فئة نطاق الوزن في التايكوندو. ولتحقيق ذلك، يتدرب الرياضيون على وزن الجسم أعلى بقليل من وزن يوم المنافسة. ويحتاج الرياضيون إلى إنقاص أوزانهم لفترة قصيرة قبل المنافسة من أجل اكتساب الوزن.

ويجب على الرياضيين اختيار فئة الوزن على أساس الوزن ونوع الجسم والنمو وهدف المنافسة. ويجب ألا تكون فئة الوزن أعلى ممّا يمكن أن يؤثر على صحتهم. ويجب أن يحافظوا على وزن جسم رطب لا يزيد عن 3-5٪ من وزن المنافسة. ونتيجة لذلك، يمكنهم تقليل الحاجة إلى ممارسات فقدان الوزن المفرطة.

النظام الغذائي لتدريب التايكوندو:

يتمتع متدربو التايكوندو بالوقود الكافي وإعادة الترطيب للوصول إلى أقصى إمكاناتهم الغذائية. وللوصول إلى الوزن المطلوب، قد يستخدم المتدربون طرقًا غير مناسبة مثل التمرين المفرط وتقييد الطعام والسوائل واستخدام الساونا للتعرق المفرط والملينات ومدرات البول. وقد تساعد هذه التقنيات في تحقيق أهداف الوزن قصيرة المدى ولكنها قد تضعف الأداء ولها آثار صحية سلبية.

ولتحقيق الوزن المطلوب بأمان، من الضروري مطابقة استهلاك الطاقة مع حمل التدريب. ويعد تناول النوع والكمية المناسبة من الطعام أمرًا ضروريًا للحفاظ على وزن المنافسة. وفيما يلي العوامل الرئيسية للنظام الغذائي لرياضة التايكوندو:

تناول الكثير من الكربوهيدرات:

يحتاج مدربي التايكوندو إلى المزيد من الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي أكثر ممّا يحتاجه الناس عادةً. ونظرًا لأن الكربوهيدرات هي مصدر سريع للطاقة، يحتاج المتدربون إلى الكثير منها لجميع أنشطة القلب والأوعية الدموية.

ويجب أن يستهلكوا مصادر جيدة من الكربوهيدرات مثل دقيق الشوفان أو الأرز البني أو الفاصوليا أو أي كربوهيدرات غير مصنعة. وينصح مدربو التايكوندو متدربيهم دائمًا بتناول المزيد من الكربوهيدرات قبل التدريب وبعده أيضًا. وبهذه الطريقة، يتمتع المتدربون بطاقة أكبر لتعزيز تمارينهم.

الحصول على كمية جيدة من البروتين:

البروتين هو جزء أساسي من نظام أي مدرب. وبالمثل، يلعب البروتين دورًا كبيرًا في تدريب التايكوندو. وبعد كل جلسة تدريب، يحتاج الرياضيون إلى التغذية السليمة لمساعدة أجسامهم على التعافي. ويعد استهلاك البروتين بعد ممارسات التايكوندو أمرًا ضروريًا للغاية؛ فهو لا يساعد فقط في استعادة العضلات ولكنه يعمل أيضًا على بناء العضلات الهزيلة.

ويوصى مدربون التايكوندو عادة بتناول الدجاج أو السمك أو لحم البقر في النظام الغذائي. ويجب أن تكون الأسماك والبيض والبقوليات جزءًا مهمًا من النظام الغذائي للفرد إذا كانوا يتدربون بانتظام. والتايكوندو هي أفضل ممارسة لبناء العضلات الخالية من الدهون، خاصة على الساقين والجذع. والحفاظ على هذه العضلات واستعادتها مهمان جدًا لزيادة السرعة والأداء. واستهلاك البروتين أمر بالغ الأهمية في تطوير هذه العضلات.

تناول الكثير من الفواكه والخضروات:

كلاعب تايكوندو يجب عليه تضمين الفواكه والخضروات في النظام الغذائي. فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. وإن تناول الفواكه والخضروات بانتظام يزيد من مستويات الطاقة لدى الشخص ويعزز جهاز المناعة وينظم عملية التمثيل الغذائي بشكل جيد.

ولا يمكن الحصول على تدريب فعال للتايكواندو بدون اتباع نظام غذائي مناسب للفواكه والخضروات. وإن تناول الفواكه والخضروات الطازجة يجعل الشخص يشعر بأنه أخف وزنا؛ ممّا يحسن الأداء.ويقدم العديد من مدربي التايكوندو لطلابهم نصيحة مفيدة للحصول على حل سريع للفواكه والخضروات قبل ممارستهم الممارسة. وينصحون طلابهم بمزج الفواكه والخضروات المختارة في عصير.

ويعتبر عصير التوت المختلط مع السبانخ والمكسرات ليس صحيًا فحسب، بل طعمه رائع أيضًا. ويعتبر مزج الفواكه والخضروات المختارة مناسبًا جدًا لرياضيي التايكوندو. وعلى الرغم من أنه لا يحل محل تناول الفواكه والخضروات الكاملة ولكنه يعطي دفعة سريعة من العناصر الغذائية قبل ممارسة الرياضة.

الترطيب للاعبي التايكوندو:

إن جسم الإنسان يحتاج إلى مزيد من الترطيب عند الخضوع لممارسة التمارين الرياضية الشاقة. والأمر نفسه ينطبق على تدريب التايكوندو. والتدريبات المتضمنة في التدريب والزي الثقيل للتايكواندو يسبب الكثير من التعرق. وعندما يفقد الاعب السوائل من خلال التعرق، يفقد أيضًا المعادن الأساسية والإلكتروليتات (electrolytes).

وهذه المعادن مسؤولة عن وظائف الجسم الهامة مثل تقلصات العضلات والنبضات العصبية. ولا يؤثر الجفاف الشديد على الأداء فحسب، بل يمكن أن يتسبب في تدهور العضلات والفشل الكلوي على المدى الطويل. وعندما يتعين على الرياضي ممارسة اللكمات والركلات القاسية، فهو بحاجة إلى تجديد الجسمك بالماء.

ومن المهم شرب الماء قبل التمرين وكل 10 إلى 15 دقيقة أثناء التمرين. ومن الطبيعي أن يهتم رياضيو التايكوندو بوزنهم. لذلك يقوم المدربين إلى استبدال العرق الذي فقده من التدريب لأن هذا قد يظهر كزيادة في وزن الجسم. وهذه ممارسة غير صحية. ومن السهل التلاعب بوزن السوائل ولكن يمكن أن يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم.

كيف يمكن المحافظة على الترطيب؟

يجب على رياضيي التايكوندو شرب السوائل مع جميع وجباتهم ووجباتهم الخفيفة. وتحتوي المشروبات الرياضية على كمية كبيرة من السكر، لذا فهي ليست بديلاً جيدًا عن الماء. والماء هو أفضل مصدر للسوائل للحفاظ على الرطوبة. ويمكنكشرب العصائر أو العصير الطازج بالإضافة إلى تزويد الشخص بالطاقة. وأفضل طريقة للبقاء رطبًا هي شرب ما لا يقل عن 10 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا.


شارك المقالة: