ما هي كمية البروتين المناسبة لمرضى الكلى المزمن؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم جدًا معرفة ما يجب تناوله عند الإصابة بمرض الكلى، حيث تعمل الكلى على تصفية الفضلات الناتجة عن الأطعمة التي تتناولها للمساعدة في الحفاظ على التوازن الصحيح للعناصر الغذائية والمعادن في الدم والجسم.

يحتاج الجميع إلى البروتين في النظام الغذائي كل يوم، حيث يستخدم البروتين لبناء العضلات والشفاء ومكافحة العدوى والبقاء بصحة جيدة، وتختلف احتياجات البروتين بناءً على العمر والجنس والصحة العامة بشكل عام، كما يأتي البروتين في النظام الغذائي من مصادر حيوانية ونباتية.

الفرق بين البروتين الحيواني والبروتين النباتي:

المصادر الحيوانية للبروتين:

تمتلك المصادر الحيوانية للبروتين على كل الأحماض الأمينية الأساسية (اللبنات الأساسية للبروتين). تختلف المصادر الحيوانية للبروتين من حيث كمية الدهون. حيث أن القطع الدهنية من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم وصفار البيض هي الأعلى في الدهون المشبعة (أقل صحة للقلب). الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم هي الأقل في الدهون المشبعة.

المصادر النباتية للبروتين:

المصادر النباتية للبروتين لا تحتوي على واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الأساسية، حيث تشمل المصادر النباتية للبروتين الفاصوليا والعدس والمكسرات وزبدة الفول السوداني والبذور والحبوب.
يمكن للنظام الغذائي النباتي أن يلبي احتياجات البروتين من خلال التخطيط الدقيق عن طريق تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية. ومن الفوائد الأخرى للبروتينات النباتية أنها قليل الدهون المشبعة وغنية بالألياف.

كمية البروتين لمرضى الكلى المزمن بدون غسيل الكلى:

الحد من البروتين:


كلما زادت كمية نفايات البروتين التي يجب إزالتها، زادت صعوبة عمل الكلى للتخلص منها. ويمكن أن يكون هذا مرهقًا للكليتين؛ ممّا يؤدي إلى تلفهما بشكل أسرع. وبالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض الكلى الذين لا يخضعون لغسيل الكلى، كما يوصى باتباع نظام غذائي منخفض البروتين، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن الحد من كمية البروتين وإدراج المزيد من الأطعمة النباتية في النظام الغذائي قد يساعد في إبطاء فقدان وظائف الكلى.

كمية البروتين لمرضى الكلى الذين يقومون بغسيل الكلى:

زيادة البروتين:

من ناحية أخرى بمجرد أن يبدأ الشخص غسيل الكلى، فإن وجود كمية أكبر من البروتين في النظام الغذائي ضروري للمساعدة في الحفاظ على معدلات البروتين في الدم وتحسين الصحة. حيث يزيل غسيل الكلى فضلات البروتين من الدم، لذلك لم تعد هناك حاجة لاتباع نظام غذائي منخفض البروتين.

كيفية تحديد كمية المناسبة من البروتين لمرضى الكلى:


تعتمد الكمية الدقيقة التي تحتاجها من البروتين على حجم الجسم والحالة الغذائية ومشاكل الكلى، ونظرًا لأن القليل جدًا من البروتين يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية في أي مرحلة من مراحل مرض الكلى.
يجب سؤال أخصائي الرعاية الصحية الخاص ومقابلة اختصاصي تغذية الكلى لمعرفة كمية ونوع البروتين المناسب حتى في المراحل المبكرة من مرض الكلى، كما سيراقب أخصائي الرعاية الصحية الخاص وظائف الكليتين بحثًا عن أي تغييرات ضرورية في النظام الغذائي أو الدواء.

نظام غذائي منخفض البروتين لمرضى الكلى:

أغذية يمكن أكلها:

  • أغلب الأنظمة الغذائية، تميل الأنظمة الغذائية إلى تضمين الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البروتين مثل البروتينات النباتية.
  • في النظام الغذائي قليل البروتين، يجب تركيز الوجبات على المكونات منخفضة البروتين في الوجبات، مثل الحبوب أو الخضار أو الفواكه.
  • لا يزال يمكن إضافة اللحوم والبروتينات النباتية في النظام الغذائي، ولكن يجب على المستهلكين تضمينها كأطباق غير رئيسية وتناولها بكميات صغيرة فقط.
  • قد يحتاج المريض أيضًا إلى زيادة تناوله للدهون الصحية، والتي يمكن أن تعطي سعرات حرارية إضافية لمساعدتك على تلبية احتياجاتك اليومية.

الأطعمة الصحية منخفضة البروتين التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي:

  • الفواكه: التفاح والموز والكمثرى والخوخ والتوت والجريب فروت.
  • الخضار: الطماطم، والهليون والفلفل والبروكلي والخضروات الورقية.
  • الحبوب: الأرز والشوفان والخبز والمعكرونة والشعير.
  • الدهون الصحية: تشمل الأفوكادو وزيت الزيتون وزيت جوز الهند.

الأطعمة التي يجب تجنبها:

عند اتباع نظامًا غذائيًا قليل البروتين، يجب أن يستهلك المريض الأغذية الغنية بالبروتين مثل الأغذية الحيوانية والبروتينات النباتية بشكل متوازن. وللقيام بذلك يمكن رفع كمية استهلاك الأطعمة الصحية منخفضة البروتين مثل الفواكه والخضروات.

تقدر حصة الدجاج عمومًا حوالي (113 جرامًا). ومع ذلك في نظام قليل البروتين، قد يحتاج الشخص إلى تقليل هذه الكمية إلى النصف وأخذ حصة (57 جرام) للحفاظ على تناول البروتين تحت السيطرة.

الأطعمة عالية البروتين التي يجب الحد منها أو تجنبها:

  • اللحوم: مثل الدجاج والديك الرومي.
  • الأسماك والمحار.

  • بيض.
  • البقوليات: بما في ذلك الفول والبازلاء.
  • منتجات الألبان: مثل الحليب والزبادي.
  • منتجات الصويا: مثل التوفو والتمبيه.
  • المكسرات: مثل الجوز واللوز.
  • البذور: مثل بذور الشيا وبذور الكتان.

شارك المقالة: