هل تحل المياه النحاسية مشاكل الغدة الدرقية

اقرأ في هذا المقال



هل تحل المياه النحاسية مشاكل الغدة الدرقية؟

المياه النحاسية: هي المياه التي تم تخزينها في حافظة نحاسية؛ ممّا يسمح لها بالتشبع بالمعادن. ومع ذلك فإن نقص النحاس نادر الحدوث، حيث يمكن بسهولة تلبية الاحتياجات اليومية من النحاس من خلال الأطعمة الشائعة.

حيث إن تخزين الماء في حاويات نحاسية له خصائص مضادة للجراثيم قادرة على قتل البكتيريا الضارة. ومع ذلك يجب تخزين المياه لعدة ساعات (ربما حتى أيام ) حتى يكون لها الفعالية اللازمة.

و أحد الأسباب الجذرية لأمراض الغدة الدرقية هو نقص النحاس في الجسم. والنحاس واحد من أهم المعادن النادرة اللازمة لعمل الغدة الدرقية بشكل صحيح. وعندما ينقص النحاس من الجسم تبدأ الغدة الدرقية في العمل بشكل غير طبيعي. وأفضل طريقة للوقاية منه في المقام الأول هي شرب الماء من وعاء نحاسي.

وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من النحاس إلى تسمم النحاس على المدى الطويل. ومع ذلك لا داعي للقلق فإن كمية النحاس التي تتسرب إلى المياه المخزنة في حاويات نحاسية أقل من حدود السلامة.

المياه الجيدة لصحة الغدة الدرقية:

1- مياه RO:

تعتبر مياه التناضح العكسي مفيدة لصحة الغدة الدرقية. حيث تعمل أجهزة تنقية المياه بتقنية التناضح العكسي على إزالة المواد الكيميائية الضارة مثل الفلورايد والكلور، والتي لها تأثير سلبي على صحة الغدة الدرقية. وأجهزة تنقية المياه “RO” من العلامات التجارية الشهيرة مثل (KENT) تأتي مع تقنية (Mineral ROTM) وهي اختصاراً لي “RO”، والتي تساعد في ضبط المعادن الأساسية في الماء.

وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يستخدمون المياه المعبأة، إلا أنها ليست آمنة تماماً. كما تحتوي المياه المعبأة على ملوثات خفية قد يكون لها تأثير سلبي على صحة الغدة الدرقية.

2- مياه النبع:

يُعرف الينابيع أيضًا بأنه أفضل مصدر للمياه وهو مثالي لصحة الغدة الدرقية. والسبب هو أن مياه الينابيع لا تحتوي على البكتيرياوالفيروسات والمواد الكيميائية والمعادن السامة والمواد الكيميائية. وفي الواقع مياه الينابيع مليئة ببعض المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم.

الماء التي يجب تجنبها لمن يعاني من مشاكل الغدة الدرقية:

1- ماء الصنبور:

تحتوي مياه الصنبور على الكثير من الملوثات مثل الكلوريد والفلورايد والرصاص والتي لها تأثير على صحة الغدة الدرقية. حيث تعتبر الغدة الدرقية شديدة الحساسية للفلورايد، وهذا هو سبب الحاجة إلى تجنب شرب ماء الصنبور. ويزيد الفلوريد من تركيز هرمون الغدة الدرقية (TSH) ويقلل من T3 و T4، وهي المشكلة الرئيسية في قصور الغدة الدرقية.

2- الماء القلوي:

يجب تجنب منقيات المياه التي توفر المياه القلوية. والسبب هو أن أجهزة التنقية هذه تستخدم ألواح البلاتين والتيتانيوم التي تسبب الكثير من الضرر للكلى والكبد. تحتوي المياه القلوية أيضًا على نسبة أقل من الكالسيوم والمعادن الأخرى؛ ممّا يؤدي إلى اختلال التوازن في الجسم.

3- مياه الآبار:

تعد مياه الآبار ضارة فهي ملوثة بالطفيليات والبكتيريا التي يمكن أن تكون ضارة للجهاز الهضمي وجهاز المناعة. حيث يؤثر كل من الجهاز المناعي والجهاز الهضمي على صحة الغدة الدرقية.


شارك المقالة: