المخاطر الصحية الناتجة عن تناول الأسماك

اقرأ في هذا المقال


يعتبر السمك من الأغذية الصحية والتي تؤدي بدورها إلى تزويد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية العالية، حيث تختلف أنواع الأسماك باختلاف أماكن تواجدها، وتعتبر أيضاً من الأغذية الأساسية والرئيسية المنتشرة في دول شرق آسيا. ولكن هل يوجد لتناول الأسماك مضار ؟ هيّا بنا عزيزي القارئ لنتعرف على الإجابة في هذا المقال.

الأسماك

يتمتع سكان دول شرق آسيا بالصحة الجيدة وذلك، لاعتمادهم في تناولهم للوجبات اليومية على المأكولات البحرية المختلفة ومن ضمنها الأسماك بأنواعها، حيث تحتوي الأسماك على نسبة عالية من البروتين، كما تتمتع الأسماك بنسبة دهون قليلة جداً مقارنة بأي مصدر للبروتين، كذلك تتميز الأسماك باحتوائها على نسبة منخفضة من الدهون الضارة والتي تتواجد بشكل عام في اللحوم الحمراء لمختلف مصادرها.

المخاطر الصحية الناتجة عن تناول الأسماك

  • يجدر بالذكر عند المقارنة بين فوائد تناول والأسماك والمخاطر يعتبر أمراً صعباً، حيث تتمثل المخاطر بشكل عام باحتواء الأسماك على نسبة عالية من الزئبق، ويعتبر الزئبق من المعادن الثقيلة، حيث كمية صغيرة منه يعتبر سام وخطر على حياة الأشخاص.
  • كما تحتوي الأسماك على العديد من الملوثات المختلفة والتي تنتج عن مخلفات المصانع والتي يتم التخلص منها في البحار والمحيطات واختلاف مصادر المياه.
  • تتمثل مخاطر الملوثات بمعدن يسمى مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، حيث تتواجد هذه المركبات الكيميائية في المياه والتربة، كما تتواجد بشكل كبير في منتجات الألبان والأسماك بشكل خاص، ويكمن خطرها في دورها في الحد من عمل الجهاز المناعي وتأثيرها الضار على الدماغ.
  • يعتبر من الملوثات السامة المتواجدة في الأسماك هو (مركب الديوكسينات)، حيث يتواجد بشكل كبير في الأسماك التي تحتوي على نسبة زيوت عالية مثل سمك السلمون وسمك السردين، ويتواجد أيضاً في الأسماك غير الزيتية مثل سمك باس البحر وكذلك السلطعون.
  • للعلم أن أكثر الفئات تعرضاً وتأثراً لمخاطر الأسماك هي النساء الحوامل أو المرضعات، حيث يجب أن يُطلب منهن الحد من استهلاك بعض أنواع الأسماك وذلك، للحد من المخاطر وخاصة عند تواجد معدن الزئبق، حيث يمر الزئبق عبر المشيمة إلى الجنين وبالتالي يؤثر على صحة ونمو الطفل.
  • يجدر بالذكر أنّ هنالك علاقة بين عمر السمك وبين تفادي مخاطره، حيث تتميز العديد من الأسماك بالعمر الطويل والذي قد يتراوح بين 15 إلى 20 عام والبعض الآخر من أربع إلى خمس سنوات، حيث كلما زاد عمر السمك زادت تركيز المواد السامة فيه.

المصدر: التغذية الصحية والجسم السليم، المؤلف شريفة أبو الفتوح، تاريخ الإصدار 01 يناير 2006كتاب حول الغذاء والتغذية الكاتب غســان فيصــل حمســن، سنة الإصدار 2013كتاب قواعد الطعام، المؤلف مايكل بولان، سنة التأليف 2009العادات السبع لحياة صحية، المؤلف أندرو توتينو 2008


شارك المقالة: