يمكن أن يؤثر النظام الغذائي على الجسم بعدة طرق مختلفة من الوزن إلى نمو الشعر إلى صحة المثانة. لذلك يمكن تتأثر عدوى المسالك البولية بالأطعمة التي يتم تناولها. ومن السهل السيطرة عليها أو تجنبها باتباع نظام غذائي متوازن.
أطعمة مفيدة لمرضى التهاب المسالك البولية
الماء
يعد شرب الكثير من الماء أهم وسيلة لتحسين الجهاز البولي والجهاز الهضمي. حيث يساعد شرب كمية كافية من الماء على طرد البكتيريا من المسالك البولية؛ ممّا يمنع العدوى ويساعد الجهاز الهضمي على العمل بانتظام. وتزداد كمية الماء التي يتم تنالوها مع زيادة النشاط أو في المواسم الأكثر دفئًا أو برودة.
التوت
يعزز التوت صحة المسالك البولية ويعمل على إعطاء الحماية ضد العدوى بمركب مهم يساعد في محاربة البكتيريا ويمنعها من الالتصاق ببطانة المسالك البولية. ومن أفضل الطرق لإدخال كمية كبيرة من التوت في النظام الغذائي من خلال العصائر. كما يقدم التوت الطازج أو المجمد خيارًا جيدًا بغض النظر عن الموسم.
الزبادي
إنّ تناول الزبادي ومنتجات الألبان الأخرى (المخمرة بالبكتيريا الجيدة) بانتظام قد يقلل من خطر التهابات المسالك البولية بنسبة تصل إلى 80٪. وعند اختيار الزبادي، من المهم البحث عن عبارة التي تحتوي على بكتيريا حية ونشطة. حيث يحتوي الزبادي على بكتيريا جيدة، وتسمى أيضًا (active cultures)، والتي تساعد في منع بعض أنواع العدوى وتقوية جهاز المناعة في الجسم. والزبادي هو وسيلة فعالة للحفاظ على الجهاز الهضمي في حالة عمل جيدة.
ولا تقتل عملية التجميد قدرًا كبيرًا من الثقافات النشطة في الزبادي. في الواقع، أثناء عملية التجميد، تدخل الثقافات في حالة سبات، ولكن عندما تؤكل وتعود إلى درجة حرارة دافئة داخل الجسم، فإنها تصبح نشطة مرة أخرى وتكون قادرة على توفير فوائد الثقافات في منتج الزبادي المبرد.
الألياف
يمكن أن يؤدي عدم انتظام حركة الأمعاء إلى الضغط في المسالك البولية ومنع تدفق البول؛ ممّا يسمح للبكتيريا بالنمو. والنظام الغذائي الغني بالألياف المقترن بشرب كمية كافية من الماء يعزز الهضم الصحي وحركة الأمعاء المنتظمة. كما لن تعمل الألياف بدون كمية كافية من الماء في النظام الغذائي. ومن أفضل مصادر الألياف الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والتفاح والموز والفواكه والبقوليات الأخرى الفاصوليا المجففة والعدس.
فيتامين سي
يمنع البرتقال والليمون والفراولة والخضروات الورقية الخضراء المليئة بفيتامين سي البكتيريا من النمو في النظام. بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين سي على التئام الجروح، يعزز جهاز المناعة، يساعد اللثة على البقاء بصحة جيدة، يبقي العدوى في مكانها، يساعد الجسم على امتصاص الحديد من مصادر الطعام.
ومن أهم القواعد لاختيار الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي هي اختيار تلك ذات الألوان الزاهية. وفيتامين سي قابل للذوبان في الماء، لذلك يتم التخلص من أي فائض من الجسم في بول ولكن عند تناوله بكميات زائدة يمكن أن يسبب اضطراب المعدة والغثيان والإسهال.
الثوم
يعتبر الثوم مضاد حيوي طبيعي له مئات الفوائد الصحية المختلفة. ولقد تم استخدامه لعدة قرون كدواء ويتم بيعه الآن في شكل مكمل لأولئك الذين لا يحبون طعمه. ولقد ثبت أن الثوم يعالج مشاكل الهضم والالتهابات الداخلية والجلدية والطفيليات وحتى التعب أو مشاكل انخفاض الطاقة. كما يعتبر الثوم أيضًا طريقة جيدة لمنع أي عدوى في المسالك البولية والتأكد من أن المثانة صحية قدر الإمكان. كما يعتبر الثوم إضافة رائعة للعديد من الوجبات المطبوخة في المنزل ويمكن تناولها بكل أشكالها. ويمكن حتى تحويله إلى صلصة لذيذة للسلطات أو الخضار.
الموز
يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم والألياف، والتي يمكن أن تساعد في تحفيز حركات الأمعاء المنتظمة. وإذا لم يكن لدى الشخص حركات أمعاء منتظمة، فقد تتضخم الأمعاء وتسبب ضغطًا على المسالك البولية. وهذا الضغط الإضافي يجعل تدفق البول أكثر تقييدًا ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في المسالك البولية على مدار اليوم. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الموز فاكهة غير حمضية، فلن يؤدي ذلك إلى تهيج المثانة وسيوفر لك بدلاً من ذلك العناصر الغذائية التي يحتاجها الشخص في نظام غذائي متوازن.
الإجاص
يعتقد بعض الناس أن تناول الفاكهة التي تكون على شكل أعضاء أو أجزاء معينة من الجسم سيساعد تلك المنطقة المحددة. على الرغم من هذا الإدعاء غير مؤكد تمامًا، إلا أن الإجاص مفيدة جدًا للمثانة (فهي عضو على شكل الإجاص). كما يعتبر الإجاص فاكهة صحية يحتوي على نسبة منخفض من السكر. كما أنه مليء بالألياف الغذائية، والتي يمكن أن تساعد في تسهيل حركات الأمعاء المنتظمة. كما يحتوي الإجاص أيضًا على مضادات أكسدة أكثر من العديد من الفواكه الأخرى. ويمكن إضافة الإجاص إلى السلطات والعصائر أو استخدامها كبديل للتفاح في الخبز.
