طريقة تصنيع لفائف الفاكهة في المصانع

اقرأ في هذا المقال


لفائف الفاكهة:

تعتبر لفائف الفاكهة (fruit rolls) هي وجبات خفيفة شهيرة من الأطعمة المجففة، حيث يتم تشكيلها عندما يتم هرس الفاكهة المطبوخة لسهولة التخزين والتعبئة، حيث على الرغم من أهمية هريس الفاكهة فإن المكونين الرئيسيين الآخرين مالتو دكسترين والمحليات (تشمل المحليات عمومًا شراب الذرة أو السكر وفي بعض المنتجات تشمل كليهما)، يعتبر مالتو دكسترين هو نشاء غذائي وهو مسحوق أبيض يمتزج بسهولة مع أي مادة خام وقابل للذوبان في الماء البارد، كما تتم إضافة مضافات أخرى مثل زيت بذرة القطن المهدرج جزئيًا، الجلسرين أو ثنائي الجليسريد، الألوان، النكهات الاصطناعية والطبيعية، البكتين والفيتامينات المضافة مثل حمض الستريك (فيتامين ج).

طريقة تصنيع لفائف الفاكهة:

  • يُشترى مركز الفاكهة بشكل عام من المورد وقد تكون من العنب، التوت، التفاح والفراولة، وبمجرد الوصول إلى المصنع يتم وضع التركيز في وعاء ويتم زيادته بالماء.
  • ثم يتم إضافة شراب الذرة ومالتو ديكسترين وجميع الإضافات المختلفة إلى الدفعة.
  • ثم يتم إضافة محسنات النكهة والألوان في هذا الوقت أيضًا.
  • ثم يتم صنع نكهة فاكهة واحدة فقط في وعاء واحد في المرة الواحدة؛ وبالتالي إمّا أن العديد من الأوعية تعمل في وقت واحد أو يتم تنظيف الأحواض للحصول على هريس بنكهة مختلفة.
  • ثم يتم طهي هريس الفاكهة لمدة خمس دقائق.
  • ثم يتم بعد ذلك نقل خليط ​​الفاكهة إلى وعاء كبير آخر.
  • ثم يتم توصيل الجزء السفلي من الحوض بأنابيب إلى الطارد، حيث يُغذى محلول الفاكهة السائل من خلال قالب معدني يدفع بهريس الفاكهة الساخنة إلى خارج الوعاء ويتم قذفه على ورق شمعي رفيع.
  • تقوم بعض الشركات المصنعة بتقديم أحجامًا أو عروض مختلفة للمنتج، حيث يختلف شكل قالب البثق باختلاف المنتج الذي يتم تصنيعه في ذلك الوقت.
  • في ذلك الوقت يجب أن تبقى لفائف الفاكهة لزجة ويجب أن تكون مرنة بدرجة كافية، بحيث يمكن دحرجتها في العبوة.
  • ثم يتم نقلها عبر نفق تجفيف يعمل على ترسيخ المنتج بسرعة.
  • يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّه لا يستخدم النفق الهواء الساخن للتجفيف (على النحو الموصى به في الوصفات المنزلية أو الوصفات التقليدية) ولكن الهواء البارد لطرد الرطوبة وتبريد الخليط الذي لا يزال ساخنًا.
  • في نهاية النفق تقوم آلية بلف لفائف الفاكهة المبرد في بكرة أو لفة (حسب المنتج).
  • ثم يتم تغليف بعض المنتجات على السطح الخارجي للورق الشمعي بحزام لإبقاء البكرات مغلقة.
  • ثم يتم وضع أنماط أو صور (غالبًا شخصيات كرتونية أو حتى أحرف أو أرقام) مقطوعة بقوالب تشبه لوحة قاطعة البسكويت، يحدث هذا قبل دحرجة اللفائف.
  • ثم في نهاية حزام النقل، يتم نقل اللفائف إلى القادوس.
  • ثم يتم إسقاط البكرات الفردية في آلة الأكياس، حيث يتم وضع المنتج في غلاف إمّا من رقائق معدنية أو ورق أبيض عادي (حسب المنتج).
  • ثم يتم إغلاق البكرات تلقائيًا أثناء مرورها عبر الماكينة.
  • ثم يتم بعد ذلك إسقاط الأكياس في آلة أكبر تقوم تلقائيًا بتجميع المنتج وتغليفه، حيث تمت برمجة هذه الآلة لملء عبوات الكرتون بالوزن.
  • تُصنع عبوات الورق المقوى عمومًا خارج المصنع، وتتضمن جميع المعلومات المهمة مثل المعلومات الغذائية.
  • كما تكون العبوات غالبًا ما تكون ملونة بألوان زاهية ومليئة بصور الشخصيات الكرتونية الشهيرة وهي جزء أساسي من تسويق المنتجات.

مراقبة الجودة في تصنيع لفائف الفاكهة:

  • تبدأ مراقبة الجودة بالحصول على مركزات الفاكهة عالية الجودة، حيث يتم توفير العديد من المهروس بواسطة معالجات الفاكهة المعروفة.
  • كما تشمل طرق مراقبة الجودة الأخرى المعايرة الدقيقة لجميع المواد المضافة، خاصة تلك الإضافات التي تؤثر على التصلب / قابلية التأقلم (مالتو دكسترين على وجه الخصوص).
  • كما يتم مراقبة درجات حرارة الطهي والتجفيف عن كثب لضمان محتوى الرطوبة.
  • كما يتم معايرة المقاييس بعناية بحيث تحتوي كل لفة على الكمية المناسبة فقط من المنتج المبثوق؛ وبالمثل يتم فحص آلة التغليف وإعادة فحصها بحيث تشتمل كل عبوة من الورق المقوى على العدد الصحيح من لفائف الفاكهة.
  • مع الأخذ بعين الاعتبار أن يتم إجراء اختبار العينة بشكل دوري أيضًا.
  • يجب الأخذ بعين الاعتبار إجراءات السلامة والصحة المهنية في المصنع، وأن يتواجد مشرف سلامة وصحة مهنية يقوم بهذا العمل.
  • كما يجب الالتزام بإجراءات النظافة العامة والتزام العمال بلبس القفازات والكمامات.

المصدر: Herbst, Sharon Tyler. The Food Lover's Companion. Barron's Educational Services, IncAtlas, Nava. "It's in the bag: nutritious school lunches and treats that score A+. "Vegetarian Times (September 1998): 48Chandonnet, Ann. "Tlingit Food." Skipping Stones (November/December 1997): 23Creasy, Rosalind. "Tomato Leather." Organic Gardening (July/August 1989): 32


شارك المقالة: