ما هو مصطلح محور الشر؟

اقرأ في هذا المقال


محور الشر تُعتبر عبارة أول من رددها الرئيس السابق الأمريكي بوش، في لقاء له ألقى فيه خطاب في 29 يناير سنة 2002، عبَّر فيه عن حكومات كل من: إيران، كوريا الشمالية، العراق .

مصطلح محور الشر:

تم استخدام هذه العبارة الرئيس السابق الأمريكي بوش؛ لأنه يظن أن هذه الدول تُشجّع الإرهاب وتعمل على شراء أسلحة الدمار الشامل. ويجد الكثير بأن فكرة جورج بوش هذه هي التي جعلته يطلق مُسمَّى الحرب على الإرهاب. وفي 6 أيار من سنة 2002، دل السفير الأمريكي للأمم المتحدة عن طريق واحدة من الخطابات إلى بعض الدول بعبارة ما وراء محور الشر، فأشار إلى هذه البلدان هي: سوريا، ليبيا، كوبا، أيضاً أشارت وزيرة خارجية للولايات المتحدة، في كانون الثاني في سنة 2005، إلى هذه البلاد: ميانمار، كوبا، زيمبابوي، روسيا البيضاء، بجملة ركائز الاستبداد.

مصطلح محور ما وراء الشر:

بعد ذلك المصطلح ظهر مفهوم آخر وهو محور ما وراء الشر، حيث يضم كل من: كوبا، سوريا وليبيا. وبعدها شنَّت أميركا حرب ضد الإرهاب، فكان هدفها واضح وهو محاربة الشر خارج حدود أميركا وعند منابته، أي قبل أن يوصل لهم، فقد قرروا أن يذهبوا هم إليه، حينها بدأ جورج بوش بالحرب على الإرهاب، وسار عندما قام بإنهاء ولايتين، بالرغم من هذا فالسياسة الأميركية لم تتغير كثيراً، بعدما تم إلقاء القبض على رئيس القاعدة وإلقاء جثته في البحر.
وكوريا الشمالية أصبحت دولة شبه نووية وتجاربهم الصاروخية ليس لها حد، فلم توقع معاهدة نووية صريحة، حيث يحكمها قائد غريب الطباع والتصرفات، محاصرة من الناحية الاقتصادية منذ مدة طويلة، فشعبها تعوَّد على الحصار الاقتصادي وقيادته ألزمته بالحصار الثقافي.
حيث تكوَّن كوريا الشمالية تعب واضح لكوريا الجنوبية المندفعة بسرعة اتجاه التكنولوجيا والتطوّر في جميع الميادين، حيث أصبحت كوريا الجنوبية صناعاتها تنافس جميع الصناعات، أمّا كوريا الشمالية ما زالت تستمر في إزعاجها والأهم أنها تؤثر على سرعتها في التطوّر. واجتمعت أميركا مع كوريا الشمالية في النهاية، لكن العالم ما زال لغاية الآن لم يستوعب نتائج وأضرار هذه الاجتماعات، فقد زاد إزعاج كوريا الشمالية ووصل لأكثر من بلد وطال الضرر للدول المجاورة لهذه الدولة.

المصدر: دول محور الشر الإرهابية، محمود عبدالحليمالإصلاح والمقاومة في مواجهة محور الشر الأمريكي، محمد مبيريكالواقعية الجديدة في الفكر العربي، محمد نعمان جلال


شارك المقالة: