إذا كنت قد تخلصت مؤخرًا من الرؤوس السوداء أو تلقيت علاجًا متخصصًا لها، فقد تتساءل عن كيفية منعها من العودة فقط أضيفي هذه الخطوات إلى روتينك الأسبوعي للعناية بالبشرة للحصول على بشرة خالية من الرؤوس السوداء.
روتين العناية بالبشرة هذا لمنع ظهور الرؤوس السوداء
الرؤوس السوداء هي نوع شائع من بقع حب الشباب التي تتشكل من انسداد المسام بالزهم وهي مادة زيتية تنتجها البشرة وخلايا الجلد يمكن أن تظهر في أي مكان تقريبًا على الوجه، ولكنها تظهر غالبًا على الأنف والجبهة والخدين، لذلك عليك بالبدء بغسل وجهك يوميًا حيث يتبع الروتين العام للعناية بالبشرة خطوتين أساسيتين: التنظيف اللطيف والترطيب.
فيما يلي خطوات إضافية لإضافتها إلى روتينك والتي يمكن أن تساعد في إبعاد تلك الرؤوس السوداء المزعجة يمكن القيام ببعض الخطوات يوميًا، بينما يجب القيام ببعض الخطوات الأخرى بضع مرات في الأسبوع، اعتمادًا على حساسية بشرتك.
استخدام منتجات فيها حمض الصفصاف
أثناء خطوة التنظيف أو الترطيب من روتينك يمكنك استعماله ووضعه على البشرة كجزء من المنظف أو المرطب، أو ضعيه كعلاج موضعي للرؤوس السوداء لعدة مرات أسبوعيًا أو يوميًا إذا لم يتم تجفيف بشرتك أو تهيجها.
مستحضرات تحتوي على حمض الساليسيليك
هو عنصر شائع للعناية بالبشرة لمكافحة حب الشباب وهو يعمل عن طريق تكسير آفات حب الشباب تحتوي العديد من مستحضرات العناية بالبشرة في الأسواق، بما في ذلك المنظفات والمرطبات، على حمض الساليسيليك، تميل مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على حمض الساليسيليك إلى الإفراط في الجفاف، لذلك قد يكون من الصعب استخدام هذه المنتجات يوميًا.
كريمات الرتينوئيدات لها فوائد عديدة للبشرة
الرتينوئيدات هي مشتقات فيتامين أ شائعة الاستخدام في منتجات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة ومع ذلك، فإن الرتينوئيدات الموضعية هي العلاج الأول لعلاج ومنع الرؤوس السوداء، تعمل الرتينوئيدات عن طريق فتح المسام المسدودة والتأثير على نمو خلايا الجلد، مما يساعد على منع تكون حب الشباب يجب أن تكون الرتينويدات جزءًا أساسيًا من نظام بشرتك.
يتوفر ديفرين الموضعي بدون وصفة طبية بينما يتوفر الرتينويدات الأكثر فعالية بوصفة طبية، وقد يستغرق ظهور النتائج 3 أشهر، اعلم أن الرتينوئيدات تزيد من حساسية الضوء فوق البنفسجي ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس، احرص على حماية نفسك من أشعة الشمس عند استخدام الرتينويدات الموضعية، بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي استخدام الرتينوئيدات من قبل الأشخاص الذين يخططون للحمل أو هم بالفعل حوامل.