تصنيف التخلف العقلي

اقرأ في هذا المقال


يقصد بالتصنيف تلك العملية التي يمكن بها تقسيم مجموعة من الأفراد أو الأشياء، من حيث تشابهها أو اختلافها بناء على خاصية معينة، ويرى بعض العلماء أن التصنيف هو مخطط تنظيمي أو مجموعة من الإجراءات التعرف على أي الأفراد يجب أن يضموا كأعضاء في مجموعة سبق تحديدها.

تصنيف التخلف العقلي

وتصنيف حالات التخلف العقلي يفيد في عملية تقديم البرامج المناسبة، حيث يمكن إعداد البرامج التي تناسب كل مجموعة على حدة بشكل أكثر ملاءمة، وتصنيف حالات التخلف العقلي وهي التصنيف بحسب شدة الأعراض والتصنيف بحسب الأسباب، والتصنيف بوصف الحالات الإكلينيكية والتصنيف بحسب السلوك التكيفي، والتصنيف بحسب توقع القابلية للتعلم.

والتصنيف بحسب المظاهر السلوكية، وهناك العديد من التصنيفات الفئات التخلف العقلي، ويستند كل تصنيف منها على أساس معين ويوضع لكل فئة تعريف ويحدد احتياجاتها وأساليب رعايتها اجتماعية ونفسية وصحية وتربوية ومهنية، والتصنيف الطبي ويتضمن التخلف العقلي المرتبط بأمراض معدية مثل الحصبة الألمانية والزهري، والتخلف العقلي المرتبط بأمراض التسمم، مثل إصابة المخ الناتجة عن تسمم الأم أثناء الحمل.

والتخلف العقلي المرتبط بأمراض ناتجة عن إصابة جسدية مثل إصابة الدماغ أثناء الولادة، والتخلف العقلي مرتبط بأمراض اضطراب التمثيل الغذائي، مثل حالات الفينيل كيتونيوريا والجلاكتوسيميا، والتخلف العقلي مرتبط بمرض الكروموسومات، مثل عرض داون، والتخلف العقلي المرتبط بأمراض ناتجة عن أورام مثل الدرن، والتخلف العقلي مرتبط بأمراض غير معروف سببها تحدث قبل الولادة.

والتخلف العقلي المرتبط باضطراب عقلية، مثل الطفل التوحدي، والتخلف العقلي المرتبط بأمراض غير معروف سببها تحدث بعد الولادة، والتخلف العقلي المرتبط بأسباب غير عضوية مثل التخلف العقلي الناتج ثقافية وأسرية، وإن التصنيف الطبي يفيد في وضع برامج الوقاية من الأمراض والاضطرابات البيولوجية والفسيولوجية التي تسبب التخلف العقلي، ولكنه لا يساعد على معرفة ما تحققه كل فئة من تقدم في السلوك والنواحي الاجتماعية والنفسية والقدرات العقلية، فالتخلف العقلي له أسباب كثيرة متداخلة.

والتصنيف الاجتماعي ،يعتمد هذا التصنيف على درجة نضج الفرد اجتماعياً ،والاعتماد على نفسه في تصريف أموره ومدى تعامله مع الآخرين، وتكوين علاقات اجتماعية، وقد اعتمدت الأماكن المتخصص للمتخلفين عقلياً على مقياس السلوك التكيفي، لما له من أهمية في علاقته بكل من التعلم والنضج والتكيف الاجتماعي منذ الطفولة المبكرة حتى سن الرشد.


شارك المقالة: