طرق ضبط سلوك الفرد في خطة تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة:
1- التقييد الجسدي:
أولى هذه الطرق تتضمن قيام الفرد بتقييد ذاته جسدياً، وذلك محاولةً منه للتوقف عن تأدية السلوك غير المرغوب به، فهو يضع يديه في جيوبه محاولةً منه للامتناع عن القيام بحركات تدل على غضبه، أو للامتناع عن مص إبهامه.
وفي بعض الأحيان قد يسلم الشخص نفسه لرجال الشرطة، محاولةً منه لوضع حد لسلوكياته الإجرامية قبل حدوثها شكل آخر من أشكال ضبط الذات من خلال التقييد الجسدي، وهو مغادرة المكان الذي يتوقع حدوث السلوك غير المقبول به.
فالأب قد يعمل على ضبط غضبه الناتج عن إزعاج أولاده له من خلال الخروج من البيت والانسحاب من الموقف، كذلك فنحن قد نمتنع عن وضع أموالنا في جيوبنا، ونتركها في البيت لنتجنب صرفها في السوق.
2- تغيير المثير:
الطريقة الثانية التي يحاول الإنسان من خلالها ضبط ذاته، هي التحكم بالمثيرات البيئية التي تهيء البيئة لحصول السلوك؛ من أجل ضبط ذلك السلوك، فالفرد قد يغمض عينيه ليبتعد عن النظر إلى أشياء مؤلمة أو مكروهة.
وهو كذلك يبلع حبة الدواء بسرعة ويشرب معها كوباً من الماء ليتجبن التعرض للمثيرات غير المرغوب بها المذاق المر مثلاً التي تنتج من ذلك، ونحن بالمثل نغلق الأبواب أو نسدل الستارة لتجنب المثيرات المزعجة، ونضع علبة الحلوى بعيداً عن متناول اليد لكي لا نأكل كثيراً منها.
وأيضاً نضع أيدينا على أفواهنا لنتجنب الحك في موقف غير مناسب، وبالإضافة إلى إزالة المثيرات التي تهيء الفرصة لحدوث السلوك غير المرغوب به، فنحن نعمل أحياناً على إضافة المثيرات التي تهي الفرصة لحدوث السلوك المرغوب به.
فنحن قد نكتب قائمة بالأغراض التي سنشتريها من السوق، والطالب قد يستخدم مثيرات معينة ليذكر نفسه بضرورة التوقف عن مشاهدة التلفزيون والبدء بالدراسة مثلاً.
3- الإشباع والحرمان:
كذلك يحاول الإنسان ضبط سلوكه من خلال حرمان نفسه أو إشباعها، فالفرد المدعو إلى تناول العشاء في مناسبة خاصة، قد لا يتناول وجبة الغذاء في البيت أو قد يتناول قليلاً من الطعام فقط، محاولة منه ليأكل جيداً في المساء.