ما هو اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي أمواج تسونامي؟

التسونامي عبارة عن حزمة من الأمواج التي توصف بأنَّها أمواج عاتية، حيث تنشأ تلك الأمواج من حركة المساحة الكبيرة جداَ من المياه كالمحيطات، وتُعدُّ الزلازل أحد أهم الأسباب أيضاً التي تؤدي في النهاية إلى تشكيل أمواج تسونامي، إضافة إلى الانفجارات التي تنشأ عن البراكين والثورات التي تتكون داخل سطح المياه، وغيرها من الأسباب.

ومن المؤسف أنَّه لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق حيال حدوث أمواج التسونامي هذا على الرغم من وجود دلائل ومؤشرات تدل على قرب حدوث الزلازل التي لها علاقة كبيرة بأمواج تسونامي، التي تؤدي بالنهاية إلى حدوث الكثير من الأضرار للمحيط الذي تنشأ فيه.

نبذة عن اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي:

يعتبر اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي أحد الأيام العالمية التي قامت الأمم المتحدة بتخصيصه، حيث اعتمدت أنَّ اليوم الخامس من شهر نوفمبر هو اليوم العالمي للتوعية اتجاه الكوارث التي تسببها أمواج تسونامي، وكذلك من أجل التكريم للقصة اليابانية” Inamuea-no-hi”، والتي تعرّف بأنَّها” حرق حزم الأرز”.

كما وتعتبر التسونامي أمواج كبيرة جداً وضخمة تعمل على اجتياح الطرقات وكذلك هدم العديد من المنازل وتؤدي أيضاً إلى إحداث الكوارث البيئية كقطع وإزالة الأشجار بالكامل نتيجة القوة التي تسببها تلك الأمواج، حيث تؤدي كذلك التسونامي بحياة العديد من الأشخاص الذين يصل عددهم إلى مائتين وستين ألف وفاة وهذا على مرِّ القرن السابق.

ما الهدف من تخصيص اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي؟

كما ذكرنا آنفاً أنَّ الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة قامت بتخصيص يوماً من أيام السنة للاحتفاء باليوم العالمي لأمواج تسونامي وذلك تبعاً للكثير من الأسباب والتي من أهمها على النحو الآتي:

  • زيادة ورفع مستوى الوعي بهذه الكارثة لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تكثر فيها حادثة أمواج التسونامي.
  • العمل على توقيف أو حتى مجرد الحد من الخسائر التي تسببها الأمواج.
  • كذلك بغية تحفيز المسؤولين والحكومات في كافة دول العالم من أجل بذل الجهود الكبيرة بغية تشييد وإقامة بنية تحتية يُستطاع من خلالها التعامل من تلك الحادثة أو حتى الحوادث الأخرى كالزلازل والبراكين وغيرها.

كما وتسعى الأمم المتحدة جاهدة إلى نشر الثقافة اتجاه أمواج تسونامي في كافة دول العالم وهذا من خلال نشر العديد من الصور أو حتى المقالات التي تتحدث عن تلك الكارثة على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.


شارك المقالة: