تاريخ كمبوديا
يعود تاريخ كمبوديا إلى القرن الأول قبل الميلاد وكانت تتكون من مملكتي شتلا وفونان، وفي القرن السادس ميلادي تم حكمها من قِيل الخمير الحمر، وتمكنت بعد ذلك من توسعة إمبراطوريتها وذلك من خلال ضم أراضي فيتنام ولاوس وتايلاند، ومنذ بداية تأسيسها قامت ببناء عدد من المعابد الحجرية والتي تعتبر من أعظم المباني في جنوب شرق آسيا.
تاريخ كمبوديا القديم
في عام 1431 ميلادي غزاها السياميين، وأصبحت منطقة سقيم فيها الفيتناميون والسينامون واللاويين، ومع بداية القرن الثامن ميلادي تم وضع حدود لها، تشمل الأدلة على انَ الإنسان البليستوسيني كان يقيم في كمبوديا، حيث تم العثور على الأدلة والأدوات التي تشير إلى ذلك والتي تم العثور عليها على ضفاف النهر، كما يوجد أدلة على قيام الإنسان البدائي فيها على قيامه بقطف الثمار.
كما تم العثور على أدوات قطف الثمار القديمة فيها، بالإضافة إلى وجود الحفريات والتي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، فقد تم العثور على الأواني الخزفية القديمة والتي تعتبر من أقدم الخزفيات، هناك عدة آراء مختلفة للعلماء عن تاريخ كمبوديا وبالفعل عن التاريخ الحقيقي لقيامها و تأسيسها كدولة وما هي الممارسات التي كان يتم ممارستها من قِيل الإنسان فيها، فحسب الدراسات فأنّ زراعة الأرز كانت في أراضيها قبل قيام الدولة الكمبودية، ومع بداية القرن الثالث قبل الميلاد.
بدأ استخدام أدوات زراعة الأرز وغيره من المحاصيل الزراعية، وكما تم العثور على بعض الأدلة التي تشير عن إقامتها خلال العصر الجليدي، ومن بين الأعمال التي كان يقوم بها سكانها في تلك الفترة، هي أعمال التجارة مع الهند وقد كان ذلك في القرن الرابع قبل الميلاد.
مع بداية القرن الثالث ميلادي تم تشكيل دويلات صغيرة والتي كان أصحابها من الخمير الحمر، وكان للهند والصين أثر كبير على الثقافة الكمبودية، خلال القرن التاسع ميلادي أخذت إمبراطورية كمبوديا بالتوسع واستمر قيامها حتى القرن الثالث عشر ميلادي.
في القرن الخامس عشر ميلادي دخلت الديانة البوذية إلى كمبوديا وكان لها تأثير كبير، وخلال تلك الفترة بدأت كمبوديا بالضعف والتراجع، وتم تأسيس عدة مدن وعواصم ومنها أنغكور والتي تعتبر من أكبر الحضارات قبل قيام الثورة الصناعية والتي كانت تحتوي على الكثير من المعابد.