الآداب الصحيحة في الإتيكيت

اقرأ في هذا المقال


الآداب الصحيحة في الإتيكيت:

هناك الكثير من الأسئلة المتعلقة بالآداب الصحيحة، وعلى الرغم من أنك قد تعرف الإجابات على أسئلة آداب السلوك الشائعة، إلا أنه لا يزال من السهل للغاية كسر قواعد الإتيكيت والتعامل بغير أدب دون معرفة ذلك، ولحسن الحظ، بمجرد أن تتعلم هذه القواعد الأقل شهرة، فمن المحتمل ألا تكسرها مرة أخرى.

نصائح في الإتيكيت قد لا تعرفها:

الرد على الهاتف بدون تحية مناسبة:

عند ردك على الهاتف وأن تقول اسمك بشكل غير رسمي، أو أن تبدأ مكالمتك بكلمة “ما الأمر؟” أو “لماذا اتصلت؟” فهذا أسلوب غير أخلاقي، فإن الطريقة الصحيحة للرد على الهاتف هي الأسهل أن تقول مرحبا فهذه مجرد جزء من آداب الهاتف التي تحتاج إلى معرفتها.

التقليل من الكلام مع الآخرين:

تعتبر الثرثرة وكثرة الكلام الأكثر شيوعًا للسلوك السلبي الذي حقًا يدمر العلاقات، بينما نحب جميعًا أن نستمع للحديث المهم، ويمكن أن يضر بشكل خاطئ بسمعة الآخرين، وأيضاً يمكن أن يعود إليك ويجعلك تبدو أسوأ، لذلك ابحث عن شيء آخر للحديث عنه؛ كما أنه ليس من الصعب القيام بذلك.

طلب الإذن قبل الذهاب الى دورة المياه:

إذا كنت جالساً في مكان العمل وكان عندك اجتماع، لا يجب عليك أن تستأذن لذهابك إلى دورة المياه، ويمكنك أن تخرج بعد قولك لهم أنك ستذهب لمكان آخر ومن ثم ستعود.

الإشارة في إصبع السبابة:

تُعتبر الإشارة في إصبع السبابة اتهام لشخص ما أنه قام بفعل شيء؛ لذلك عندما تُشير لشخص ما يجب عليك أن تُشير له بيدك الكاملة أو بإصبعين.

التحدث مع شخص وعدم توجيه نظره إليك:

من المناسب أن تكون على تواصل مع الأشخاص الذين تقضي وقتك معهم، لذا حاول الحفاظ على مظهر من مظاهر التواصل البصري، وعدم الانخراط في المحادثة، وهذا في الواقع أحد أسوأ أخطاء آداب السلوك التي يمكن أن ترتكبها.

مناقشة أمور مهمة عبر الرسائل الالكترونية:

نعلم جميعًا مدى سهولة إرسال الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني بدلاً من الاتصال أو التكلم مع شخص ما شخصيًا، ولكن الاتصال مع الآخرين لا يزال مهمًا، خاصةً إذا كانت العلاقة أو موضوع المناقشة مهمًا أو حساسًا. إذا كنت تناقش موضوعًا جادًا أو حتى تجري محادثة طويلة، فمن المناسب أن تستخدم هاتفك والتحدث معه أو أن تلتقي فيه وجهًا لوجه.


شارك المقالة: