اقرأ في هذا المقال
- إصابة التمزقات الجلدية التي تحصل للاعب الرياضي
- طرق إسعاف إصابة التمزقات الجلدية التي تحصل مع اللاعب الرياضي
- كيفية الوقاية من الإصابة بالتمزقات الجلدية أثناء ممارسة المهارات الرياضية
- متى يتم العودة إلى اللعب بعد الإصابة بالتمزقات الجلدية أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية
- أعراض الإصابة بالتمزقات في الجلد أثناء ممارسة الرياضة
- مكونات الجلد
يجب على اللاعب الرياضي الحرص قدر الإمكان على تجنب الإصابة بالتمزقات في الجلد؛ وذلك من أجل ضمان بقاء استمراره في اللعب، وفي نفس الوقت وقاية نفسه من الإصابة.
إصابة التمزقات الجلدية التي تحصل للاعب الرياضي
الجلد هو العضو البشري الأعلى والأكثر تضررًا، حيث إنه يحمي الأعضاء الداخلية للجسم وهو على اتصال دائم بالعالم الخارجي، حيث يتعرض الرياضيون لإلحاق الضرر بجلدهم في أي وقت بسبب متطلبات أنشطتهم، وبشكل عام الجروح هي إصابات طفيفة نسبيًا للجلد بينما يمكن أن تكون التمزقات جروحًا كبيرة مع احتمال إصابة جوانب أخرى من الجسم.
كما أن التمزقات هي إصابات أكثر خطورة يمكن أن تمزق طبقات الجلد وتتلف الأنسجة وربما العضلات الموجودة أسفل الجرح، حيث ترتبط بحوادث كبيرة في الرياضة وأماكن أخرى، كما أن التمزق هو قطع في الجلد وهو أمر شائع في الرياضات، حيث يمكن أن يحدث التمزق بعد ملامسة جسم حاد مثل قطعة من المعدات أو من قوة غير حادة مثل الكوع أثناء كرة السلة.
كما أن الرياضيون المشاركون في الألعاب الرياضية باستخدام معدات ذات حواف حادة معرضون بشكل أكبر للإصابة بالتمزقات، حيث الرياضيون الرياضيون الذين يطبقون الاحتكاك والاصطدام معرضون أيضًا لخطر أكبر، كما تظهر التمزقات بشكل شائع في التزلج على الجليد والتزلج السريع والمبارزة.
طرق إسعاف إصابة التمزقات الجلدية التي تحصل مع اللاعب الرياضي
يشمل تقييم التمزق تحديد طول الإصابة وعمقها ومدى تعقيدها، وغالبًا ما يتطلب التقييم الكامل للجرح تنظيف المنطقة بسائل لإزالة أي حطام وللتأكد من عدم وجود أجسام غريبة، كما يجب مراعاة الهياكل الموجودة أسفل الجرح، وكذلك المناطق ذات الأهمية التجميلية (مثل الوجه) وأي مشاكل محتملة في الشفاء.
يعتمد العلاج على شدة الإصابة، حيث يمكن علاج بعض التمزقات الصغيرة والصغيرة ببساطة عن طريق تغطية الإصابة والسماح لها بالشفاء من تلقاء نفسها، كما قد يتم إغلاق التمزق الخفيف الذي لا يكون عميقًا جدًا والذي تتلاقى حوافه بسهولة بشرائط لاصقة أو غرز أو مادة لاصقة للجرح (غراء)، كما سوف تلتئم التمزقات الكبيرة بشكل أفضل مع وضع الخيط من قبل الطبيب.
وفي بعض الأحيان اعتمادًا على مكان الإصابة وسببها يمكن وصف المضادات الحيوية، كما يمكن إعطاء حقنة الكزاز إذا لم يتلق اللاعب لقاحًا محدثًا، وعند تقييم الجرح بعد الإصابة بمجرد السيطرة على النزيف فإن قرار إحالة الرياضي لمزيد من الرعاية يعتمد على حجم وحالة التمزق، كما أنه إذا “فتحت فجوات” الجرح أو كانت حواف الجرح غير متقاربة وتلتصق ببعضها البعض، فإنه يجب إحالة الرياضي لمزيد من العناية.
والحرص من قبل مقدم الرعاية على تنظيف الجرح قدر الإمكان دون التسبب في نزيف إضافي، ومن الناحية المثالية يجب خياطة التمزقات أو تدبيسها في غضون 8 ساعات من حدوثها.
كيفية الوقاية من الإصابة بالتمزقات الجلدية أثناء ممارسة المهارات الرياضية
وذلك من خلال الحفاظ على المعدات المناسبة وفرض قواعد السلامة، كما أنه على الرغم من كل محاولات الوقاية إلا أن بعض التمزقات لا مفر منها، وبعد الإصابة يجب إجراء العناية المناسبة بالجرح لمنع المضاعفات المحتملة للعدوى، حيث يتضمن ذلك الحفاظ على الجرح نظيفًا وجافًا وكذلك استخدام كريم مضاد حيوي إذا تم توجيهه.
متى يتم العودة إلى اللعب بعد الإصابة بالتمزقات الجلدية أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية
تعتمد العودة للعب على شدة الإصابة وكذلك موقع التمزق والعلاج المطلوب، والرياضة المراد المشاركة فيها، كما أنه إذا كان الجرح فوق مفصل مع نطاق واسع من الحركة فقد تتطلب العودة إلى الرياضة التئام الجرح بالكامل، وقد تكون هناك حاجة إلى تثبيت الحركة للسماح لهذا الشفاء، حيث قد تسمح بعض التمزقات بالعودة الفورية إذا توقف النزيف وتم تغطية الجرح بشكل كافٍ.
أعراض الإصابة بالتمزقات في الجلد أثناء ممارسة الرياضة
تشمل الأعراض تسربًا كبيرًا للدم وحوافًا ملتوية وحادة للجرح وفتحة ملحوظة، حيث تعتبر رؤية متخصص أمرًا بالغ الأهمية لخياطة التمزق، حيث أن خطر الإصابة بالعدوى مرتفع نتيجة عمق الجرح، وعادة ما يتم ضمادات التمزقات ويمكن للرياضي أن يكون خارج التدريب حتى تتم إزالة الغرز.
كما أن أعراض التمزق فورية وواضحة، حيث تعتمد التصنيفات عادةً على شدة الإصابة وتضمن الألم المصاحب والنزيف والتورم، وقد تظهر أعراض أخرى أيضًا في حالة إصابة الهياكل الأساسية، حيث قد تشمل هذه الخدر أو الضعف في حالة تلف العصب أو نزيف حاد في حالة تلف الشريان الأساسي.
مكونات الجلد
هناك ثلاث طبقات رئيسية للجلد، وهي الطبقة السفلية في الأسفل والأدمة في المنتصف والبشرة في الأعلى، حيث يتم تحديد شدة إصابات الجلد على نطاق واسع من خلال مدى وصول الضرر إلى هذه الطبقات، فكلما انخفض عمق الإصابة كلما اقتربت من اختراق الأوردة أو إتلاف الأعضاء الداخلية في بعض الحالات.
السحجات
يؤدي التآكل بشكل عام إلى إتلاف بشرة الجلد فقط ويجب أن يكون له مظهر خدش مقرف بدلاً من الجرح، حيث قد يحمر جلد اللاعب المصاب ويخلق ملمسًا خشنًا يمكن أن يكون مؤلمًا عند لمسه، وغالبًا ما يتم الشعور بالألم ولكن هذا يجب أن يكون متسقًا مع إصابة طفيفة، كما تحدث السحجات في الرياضة عادةً بسبب الاحتكاك الذي يحدث عندما يتلامس رياضي مع سطح بسرعة عالية، حيث قد تساهم خشونة السطح في مدى الضرر، كما يمكن أن تحدث مثل هذه الخدوش في العديد من رياضات الاحتكاك وأحداث المضمار، وسبب آخر هو خدش من جسم أو زميل رياضي.
أيام قليلة فقط ضرورية للشفاء من التآكل، حيث يجب غسل أي أوساخ أو مواد مماثلة بعناية من التآكل، كما يمكن استخدام المضادات الحيوية، كما يمكن أن يختلف الجرح في العمق والخطورة ولكن في معظم الحالات لا يزال يخترق البشرة فقط. على عكس السحجات تسحب الجروح الدم إلى الجرح بسبب مشكلة في الدورة الدموية تحت الفتحة.
كما قد تكون الجروح ناتجة عن ضربة عرضية من مقذوف حاد الحواف (مثل العصي) أو أجزاء من الملابس الرياضية المتخصصة مثل مسامير أحذية كرة القدم، حيث لا ينبغي أن يؤدي الحفاظ على الجرح إلى إعاقة المشاركة الرياضية باستثناء عملية الضمادات الأولية، وإذا كان الجرح ينزف بغزارة ولن يتوقف إلى الحد الذي لا تستطيع فيه الضمادة احتوائه، فعلى اللاعب الحرص على استشارة الطبيب في حال كانت الغرز ضرورية في حالة إصابته.