إن لعبة البيسبول هي عبارة عن لعبة رياضية جماعية، حيث تمتاز اللعبة بأنه يجب على اللاعبين الممارسين لها أن يمتلكوا القوى البدنية والعقلية اللازمة لتحقيق التفوق والإنجاز الرياضي، وإنه يجب على لاعب البيسبول أن يقوي نفسه في جميع المجالات الخاصة باللعبة؛ وذلك لكي يتجنب الأخطاء الشائعة في رياضة البيسبول.
الأخطاء الشائعة في رياضة البيسبول
القبضة غير الصحيحة في لعبة البيسبول
عندما يدخل اللاعبين الرياضيين لأول مرة لعبة البيسبول، فمن الشائع أن لا يتمتعوا بالقبضة الصحيحة، حيث يرجع هذا إلى الحجم الهائل لليد؛ ولكن هناك طرق لتعليم القبضة الصحيحة حتى في سن مبكرة.
حيث يمكن لتعليم الأطفال الإمساك بالكرة بثلاثة أصابع إصلاح مشكلات القبضة المبكرة، حتى تصبح أيديهم كبيرة بما يكفي لحمل كرة بيسبول بشكل صحيح، حيث بمجرد أن تصل أيديهم إلى الحجم الصحيح يمكن تعليمهم الإمساك بالكرة بإصبعين مع وضع الإبهام في منتصف الكرة، وقد يكون هذا الانتقال صعبًا في بعض الأحيان، لكن قبضة إصبعين عبر الأربطة (تبدو مثل C) سيشعرون فيها بمزيد من النمو الطبيعي لأيديهم.
حركات القدم غير الصحيحة في لعبة البيسبول
يُعَدّ وضع قدم لاعب البيسبول الخلفية بزاوية “90” درجة عند رمي الكرة أمرًا ضروريًا؛ للحصول على حركة رمي مناسبة والحصول على القوة الكاملة والدقة وراء رميته، وبدون حركة القدم المناسبة لن يتمكن اللاعب من التحكم في الكرة وغالبًا ما تفوت رميته عالياً.
كما ينبغي على للمدربين مساعدة اللاعب على العمل من خلال هذا، حيث تتمثل إحدى طرق القيام بذلك في وضع الورق أو الشريط أو الكرتون المقوى بزاوية “90” درجة خلف المشغل، بحيث يكون لديهم مرجع عند الرمي، وطالما أن قدمهم مُصطفّة بالورقة، فسيكون لديهم حركات القدم المناسبة ويطورون ذاكرة العضلات للحفاظ على ذلك أثناء المباريات الحقيقية.
ضعف الكوع الأمامي في لعبة البيسبول
عند رمي كرة بيسبول، يجب أن يهدف اللاعب إلى جعل كوعه الأمامي غير المرمي على ارتفاع الكتف قبل الرمي، هذا يسمح لحركة الجسم الطبيعية بالانفتاح، وذلك باستخدام زخم الذراع الأمامية لخلق المزيد من القوة.
حيث يساعد استخدام مرفق اللاعب الأمامي كنقطة بداية أيضًا في دقة رميته، عندما يسقط اللاعب كوعه الأمامي أو يترك ذراعه معلقًا، فإنه يشعر بحركة غير طبيعية وقسرية، مما يجعله يفقد الدقة والقوة في رميته، ولإصلاح ذلك يجب أن تبقي كوع اللاعب مثنيةً على ارتفاع الكتف والتوقف، ثم متابعة بقية حركة الرمي، حيث يجب على لاعب البيسبول أن يفعل هذا بشكل متكرر كتمرين، وفي النهاية ستحدث ذاكرة العضلات مما يجعل رمية اللاعب أفضل بكثير.
المتابعة الضعيفة في لعبة البيسبول
على الرغم من أن هذا الخطأ يحدث من الناحية الفنية بعد رمي نفسه، إلا أن المتابعة الصحيحة أمر بالغ الأهمية للبيسبول، حيث يقوم العديد من اللاعبين من عادة عدم رفع ساقهم الخلفية بعد الرمية مما يجعل الحركة تبدو قاسية وغير طبيعية، كما يجب أن يرفع لاعب البيسبول الرجل الخلفية دائمًا عن الأرض وتصبح مربعة لضمان حركة رمي سائلة وكاملة.
وللتأكد من ذلك، يجب على اللاعب التأكد من أنه على دراية بوضع رجله وأن ساقيه مربعتان مع كتفيه بنهاية رميته، أو أن رجله الخلفية الآن أمام الرجل الأمامية، حيث تحتاج ذراع اللاعب أيضًا إلى المتابعة حتى تنتهي عبر جسمه حول الورك المقابل.
حركة الضرب غير الصحيحة في لعبة البيسبول
بسبب الجوانب الميكانيكية العديدة التي تُشكّل تأرجح كرة البيسبول، فهي إلى حدّ بعيد أصعب مهارة لإتقانها في المباراة، وقد يستغرق الأمر من اللاعبين شهورًا وسنوات وفي بعض الحالات عقودًا لإتقان هذه المهارة، حيث يجب على اللاعبين، جنبًا إلى جنب مع مدربيهم، فهم وممارسة ميكانيكا التأرجح المناسبة مرارًا وتكرارًا ليصبحوا ضاربين بارعين.
كما أن سبب حدوث الأخطاء في لعبة البيسبول غالبًا ما يكون لدى الرياضيين الصغار، والكبار يكون هناك توقعات عالية بشأن أدائهم، حيث يخبرون أنفسهم بأنهم سيفوزون بالمباراة للفريق، ولن يرتكبوا أخطاء، أو يضربون بأكبر عدد من الجولات، أو يسقطون أكبر عدد من اللحظات، وما إلى ذلك.
وعندما لا يلبون هذه التوقعات، فإنهم يكونون قُساة على أنفسهم، مما يضر بهم لخفض الثقة والأداء، وبدون الثقة من الصعب على لاعبي البيسبول صغار السن اللعب بقوة أكبر عندما يمرون بيوم سيء، وإذا لم يشعروا بالثقة فسيكون من الصعب جدًا العودة والرجوع من اللعب السيء.