التدريبات اللاهوائية والهوائية للاعبي البيسبول

اقرأ في هذا المقال


تعتبر اللياقة الهوائية عنصرًا مهمًا في اللياقة البدنية للبيسبول، بحيث يمكن للاعبي البيسبول تخفيف تأثير التعب خلال فترات اللعب الطويلة، حيث يجب على لاعبي البيسبول أن يقوموا بممارسة التدريبات الرياضية الخاصة باللعب، مثل التدريبات اللاهوائية والهوائية.

أهمية التدريبات اللاهوائية والهوائية للاعبي البيسبول

إن لعبة البيسبول هي رياضة لاهوائية تعتمد بشكل أساسي على نظام “ATP-PC”، وذلك لتوفير الطاقة للدفعات القصيرة من الحركات المتفجرة عالية الكثافة التي تحدث في مواقف اللعبة، حيث تستمر معظم عمليات التشغيل لمدة 5 ثوانٍ أو أقل، على سبيل المثال يستغرق متوسط ​​رمية الدوري الرئيسي “1.3” إلى “1.5” ثانية لإيصال الكرة إلى اللوحة من جولة كاملة و”1.0 إلى 1.3″ ثانية من التمدد.

كما يستغرق الماسِكون حوالي ثانيتين للوصول إلى القاعدة الثانية، وتستغرق محاولات القاعدة المسروقة الناجحة 3.3 ثانية، أو أقل ويمكن لمعظم العدائين الانتقال من المركز الأول إلى المركز الثالث والثاني في 7 ثوانٍ أو أقل، حيث ينتقل معظم الضاربين من المنزل إلى المركز الأول في 4.35 إلى 4.45 ثانية عند تشغيل كل شيء.

كما تستغرق الكرات الأرضية ثانيتين أو أقل للوصول إلى لاعب ويتم رميها عبر الماس في أقل من 2.5 ثانية، حيث تظل معظم الكرات الطائرة في الهواء لمدة 3 إلى 5 ثوان، كما يستغرق اللاعبون الجيدون 1.1 ثانية أو أقل لتحرير الكرة بمجرد أن تلمس القفاز، بينما يستغرق الآخرون حوالي 1.5 ثانية بمجرد إطلاقها، وتظل الكرات التي يتم رميها من الملعب في الهواء لمدة 6 ثوانٍ أو أقل.

وإن لعبة البيسبول هي لعبة متفجرة، لذا على لاعب البيسبول أن يتدرب بشكل متفجر، لكنها أيضًا رياضة تستغرق من 3 إلى 4 ساعات لإكمال اللعبة و162 مباراة لإكمال الموسم، لذلك يتطلب الأداء الناجح أيضًا درجة معتدلة من اللياقة الهوائية للسماح للاعبين بتوليد الطاقة والحفاظ عليها أثناء الجهود المتكررة عالية الكثافة، والتعافي بسرعة بين المسرحيات والأدوار والتعافي تمامًا بين الألعاب.

كما تتطلب لعبة البيسبول كلاً من قاعدة الطاقة اللاهوائية والهوائية، حيث يجب عل لاعب البيسبول تدريب كلا النظامين، ولكن عليه تحديد أولويات جهوده، حيث لا يمكن تدريب كلا النظامين في نفس الوقت والحصول على النتائج التي تريدها عندما تحتاج إليها.

كما لا تتطلب لعبة البيسبول قدرة هوائية عالية، فإن متوسط ​​السعة الهوائية بين لاعبي MLB هو 50 مل كجم/ دقيقة، وهو ما يكفي لتزويد اللاعب بالوقود لمسافة 7:00 دقيقة ميل وأقل بكثير من ذلك (70-80 مل/ كجم/ دقيقة) ليكون عداء مسافة ناجحًا.

كيفية استخدام التدريبات اللاهوائية والهوائية في البيسبول

بدء لاعبي البيسبول بجولات الإيقاع الحركي

في البداية يجب البدء لاعبي البيسبول بجولات الإيقاع الحركي، أي خطوة 100 ياردة بنسبة 75-85٪، ثم المشي للخلف والركض مرة أخرى لتحضير الجسم لفترات مكثفة يجب اتباعها، كما يجب استخدم الوقت كمؤشر على الشدة، حيث يجب أن يكون معظم لاعبي المركز قادرين على تشغيل تكرار 100 مرة في 18-20 ثانية.

كما يجب أن يتمكن الماسك واللاعبون الأثقل وزنًا من الركض لمسافة 100 ياردة في 20-24 ثانية، حيث يجب البدء بـ 8-10 × 100 ياردة وتقدم تدريجيًا إلى 14 × 100، والتدرب ثلاث مرات في الأسبوع في أيام بديلة واستبدل يومًا من تمارين الكارديو (هرول أو مشاية أو دراجة أو جهاز إهليلجي) عند الحاجة، مع ضرورة الحد من تمارين القلب لمدة 20-30 دقيقة لكل جلسة.

حيث تستخدم الدورات الطويلة المستمرة نظام الطاقة الخاطئ، وتطور أنواعًا خاطئة من ألياف العضلات وتزيد من إنتاج الكورتيزون، وهو هرمون تقويضي يمكن أن يزيد من تدهور البروتين، ويُقلل من كتلة الجسم الخالية من الدهون والقوة والطاقة.

كما يجب على لاعبي البيسبول أن يتدرب أيامًا بدون تكييف لإدخال التدريبات لتحسين وتعزيز ميكانيكا التشغيل المناسبة، ستعمل الميكانيكا الجيدة على تحسين الكفاءة ومنع تسرب الطاقة أثناء التدريبات الجارية، بغض النظر عن حجم اللاعب وقوته، سيجري فقط بالسرعة التي تسمح بها ميكانيكيته، بمجرد أن يقوم ميكانيكا التشغيل بتحطيم الزيادات الإضافية في سرعة التشغيل والكفاءة تصبح مستحيلة.

إضافة الجولات الحركية للعبة البيسبول

حيث يجب إضافة الجولات الحركية في مرحلة ما قبل الموسم لتحسين القدرة اللاهوائية، وتعزيز الطاقة اللاهوائية، وإعداد الجسم لتسريع، وإبطاء وتغيير الاتجاهات، نظرًا لأن الإصابات في مواقف اللعبة غالبًا ما ترتبط بالإجهاد في العضلات والأوتار والإجهاد الناتج عن التسريع والإبطاء وتغيير الاتجاهات، فمن الضروري أن يقوم اللاعبون بهذه الحركات عددًا كافيًا من المرات أثناء جلسات التكييف قبل الاضطرار إلى أدائها في تدريب الربيع ومباريات الموسم العادية.

استخدام تمارين الحركة والسرعة في البيسبول

حيث يجب على لاعبي البيسبول استخدم خفة الحركة والتسارع والسرعة في الأيام التي لا تحتاج إلى تكييف، نظرًا لأن معظم الإصابات الهجومية تحدث في المسارات الأساسية، كما يجب على المدرب أن يطلب من اللاعبين تشغيل القواعد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع خلال الأسابيع الثلاثة، والتي سبقت بدء التدريب الربيعي للمساعدة في إعدادهم لمتطلبات اللعبة، ويجب عليه أن يحافظ على التدريب الربيعي والعمل في الموسم القصير نسبيًا أثناء أداء السباقات السريعة والمكوكات والفواصل الزمنية الخاصة بالرياضة.

استخدام الوقت بحكمة في التدريبات الهوائية واللاهوائية في البيسبول

حيث يجب على لاعبي البيسبول أن يتدرب بذكاء وليس لفترة أطول، وإعطاء الأولوية للتدريب الخاص به، حيث يجب تطوير نظام الطاقة الذي تحتاجه عندما تحتاجه، فعلى سبيل المثال لن يؤدي الجري في سباقات السرعة القصيرة في شهر نوفمبر إلى تطوير قاعدة هوائية، ولن يجعل اللاعب الركض في مارس أسرع، ولن يجعل اللاعب أسرع في الوصول إلى الكرة في أبريل وهكذا.

وإذا كان لاعب البيسبول يقضي 80٪ من وقته التدريبي في الركض، فإنه يقضي 80٪ من وقته في التدرب على أن يكون بطيئًا، ومن المهم تدريب كلا نظامي الطاقة، ولكن ليس في نفس الوقت، مع تحوّل التركيز في أوقات مختلفة من العام لتحقيق أقصى قدر من الأداء.

كما يجب أن يركز تدريب لاعبي البيسبول على تطوير أنظمة الطاقة اللاهوائية واللاهوائية، فإن البيسبول هي لعبة رياضية مفيدة (لا يتشكل اللاكتات أثناء نشاط البيسبول)، ولا ينتج التعب في العضلات عن تكوين حمض اللاكتيك كما يُعتقد عمومًا.

وأثناء الرمية على سبيل المثال، يزيد معدل ضربات قلب الرامي فوق 40-50٪ من “VO2max”، حيث تأتي معظم الطاقة من نظام الطاقة اللاهوائية المعروف باسم ATP-PC (أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) فوسفوكرياتين (PC)).

وخلال فترة ما قبل الموسم يمكن لمدرب البيسبول إضافة الجولات الحركية لتحسين القدرة اللاهوائية، وتعزيز الطاقة اللاهوائية، وإعداد الجسم للتسارع والتباطؤ وتغيير الاتجاهات، وأثناء جلسات التهيئة من الضروري للاعبين أداء هذه الحركات مرّات كافية، وهذا سوف يساعدهم خلال مباريات الموسم العادي.

المصدر: تدريبات القوة الخاصة وتأثيرها بدلالة بعض المتغيرات الكينماتيكية في ضرب الكرة للبيسبول، د.صريح عبدالكريم، بشار صلاح جبار، 1436 الالعاب الرياضية، كانو، خالد سعاد ، 2012 شرح البيسبول، كتب مكفارلاند، فيليب ماهوني، 2014 موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001


شارك المقالة: