بشكل عام يدخل معظم اللاعبين الرياضيين نشاطهم الرياضي الذي تتراوح أعمارهم بين (20 و30 عاماً)، إن الممارسة الشائعة المتمثلة في وضع الأطفال في الفئات العمرية لممارسة ألعاب القوى قد تفيد بشدة أولئك الذين هم أكثر نموًا بدنيًا وعاطفيًا وإدراكيًا ومع ذلك، يبدو أن أولئك الذين ولدوا في مراحل لاحقة من العام يعانون من تحيز غير مقصود في نجاحهم الرياضي على المدى الطويل.
الفئات العمرية لألعاب القوى
الفئة الأولى
حيث تحتوي الفئة الأولى من مجموعات الفئات الخاصة بألعاب القوى على عدة تنصيفات، أهمها ألعاب القوى للكبار السن، ألعاب القوى تحت 18 عامًا، ألعاب القوى تحت 20 عاماً، ألعاب القوى تحت 23 سنة، ألعاب القوى للشباب، حيث تعتبر هذه الفئة من أكثر الانتشاراً في بطولات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كما أنها منتشرة في الكثير من دول العالم العربي.
الفئة الثانية
حيث تحتوي الفئة الثانية من مجموعات الفئات الخاصة بألعاب القوى على عدة تنصيفات، أهمها فيما يلي:
- الفئة المفتوحة، وهي الفئة التي تم تصنيفها من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث أنها مخصصة لفعاليات المضمار والميدان، حيث ليس لديها عمر محدد للممارستها، ولكن يجب أن يبلغ عمر اللاعب الممارس لها 14سنة وأعلى.
- فئة الماسترز، بعمر 30 وما فوق، حيث تقدم جمعية نيو ساوث ويلز ماسترز لألعاب القوى خدماتها للرياضيين من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 30 وما فوق، والذين يعيشون في نيو ساوث ويلز، حيث أنها تشجع اللياقة والمرح والزمالة عبر مجموعة من الأنشطة الرياضية.
عادةً ما يُعرَّف الرياضي المحترف الممارس لألعاب القوى على أنه أكبر من 35 عامًا؛ لأن هذا هو العمر الذي تميل فيه مشاكل القلب والأوعية الدموية إلى أن تصبح سببًا أكبر عرضة بالأمراض الذين يتدربون أو يشاركون في المسابقات الرياضية التي غالبًا ما تكون مصممة خصيصًا للمشاركين الأكبر سنًا.
لماذا ألعاب القوى مناسبة لجميع الفئات العمرية
ينتقل المزيد من المراهقين فرصة ممارسة فعاليات ألعاب القوى، من المقلق بعض الشيء معرفة أنه في حين أن معظم المراهقين الممارسين لفعاليات ألعاب القوى الذين تبلغ أعمارهم بين (13 و17) عامًا يتمتعون بالقدرة البدنية.
فإن حوالي 40 بالمائة منهم فقط ينشطون في أي نشاط رياضي، تنافسي أو ترفيهي، لسوء الحظ، قد يستمر الاتجاه الهبوطي على الأرجح لأن شباب اليوم يتم استدراجهم إلى “أنشطة” لا تتطلب سوى حركة اليد، مثل ألعاب الفيديو أو وسائل التواصل الاجتماعي أو تصفح الويب، وفيما يلي أهم الأسباب التي تجمع ألعاب القوى بمختلف فعاليتها مناسبة لجميع الفئات العمرية:
سيكون اللاعب بصحة أفضل
تتطلب مختلف فعاليات ألعاب القوى من اللاعب تحريك جسمه ، ومن المعروف أن التمارين مفيدة لصحة اللاعب، فإن فعاليات المشي والجري تساعد في التحكم في الوزن، وتحارب الحالات الصحية والأمراض، وتطوير الحالة الصحية، وتعزز النوم بشكل أفضل، حيث تفوق الفوائد الصحية للمشاركة في رياضة ما مخاطر الإصابة الفعلية.
سيكون اللاعب أكثر ذكاء
أكد الكثير من اللاعبين الرياضيين أن ممارسة فعاليات ألعاب القوى، من الممكن أن تعزز قوة عقل اللاعب، فأن الأطفال الأكثر نشاطًا يظهرون اهتمامًا أكبر، ولديهم سرعة معالجة معرفية أسرع، وأداء أفضل في الاختبارات الأكاديمية الموحدة من الأطفال الأقل نشاطًا.
لا ينبغي أن يكون هذا مفاجئًا للغاية لأن التمارين الرياضية الخاصة بألعاب القوى تزيد من وجود الدم إلى الدماغ، كما يساعد على تطور نمو الدماغ، بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة الرياضة تتطلب من اللاعب في الواقع التفكير في قدميه ووضع الاستراتيجيات، والحفاظ على عقله متيقظًا ومنتبهًا.
سوف يتعلم اللاعب العمل الجماعي والروح الرياضية
كما تعلم اللاعب الرياضة أيضًا أن يلعب بشكل عادل وأن تحترم لاعبي الفريق المنافس، حيث أن الغش والشماتة والقتال لا تنتمي إلى الرياضة أو في عالم المحترفين في هذا الصدد، كما تعلم فعاليات المشي والجري أن يبذل قصارى جهدك وأن يظهر سلوكًا مشرفًا سواء فاز أو خسر الفعالية التي مارسها الفئات العمرية لألعاب القوى، كما أنها تساعد اللاعب على تطوير علاقته الاجتماعية بين الكثير من الأفراد الرياضيين، سواء كان لاعب أو المدرب، وتساعده أيضاً على التعرف على الأماكن الطبيعية الموجودة في الدولة التي يعيش بها اللاعب.
ففي النهاية ألعاب القوى تعتبر من أهم الرياضات التي توجد في مختلف دول العالم؛ وذلك بسبب الفوائد التي تعود على اللاعب الرياضي، سواء كان صغير السن أو كبير السن.