حائط الصد في كرة الطائرة

اقرأ في هذا المقال


كرة الطائرة هي لعبة جماعية منتشرة بشكل واسع في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن هذه اللعبة منتشرة بشكل عالمي ومحلي. تتم مباريات كرة الطائرة بين فريقين.

ويتم تحقيق الفوز وإحراز النقاط في هذه اللعبة عند طريق تمرير الكرة بين اللاعبين، ومحاولة ضرب الكرة بهجمات ساحقة إلى ملعب الفريق المنافس. هنالك العديد من المهارات التي يجب أن يمتلكها اللاعب ليستطيع اللعب بشكل جيد، ومن هذه المهارات: الإرسال، التمرير، الضربة الساحقة، وحائط الصد. في هذا المقال سنتحدث عن حائط الصد، أهميته، والأداء الحركي له.

ما هو حائط الصد؟

حائط الصد هو أسلوب دفاعي في كرة الطائرة يتم استخدامه لمنع هجوم الفريق المنافس من تسجيل نقطة. يتكون حائط الصد من لاعب واحد أو اثنان أو ثلاثة لاعبين يقفزون أمام الشبكة ويرفعون أذرعهم لتشكيل حاجز أمام الكرة.

أهمية حائط الصد

يعتبر حائط الصد من أهم المهارات في كرة الطائرة، وذلك للأسباب التالية:

1- منع تسجيل النقاط: يمكن لحائط الصد أن يمنع الفريق المنافس من تسجيل نقطة من خلال صد الكرة ومنعها من عبور الشبكة.

2- كسب الوقت: يمكن لحائط الصد أن يمنح الفريق فرصة إعادة تنظيم دفاعه والاستعداد للهجوم التالي.

3- رفع الروح المعنوية: يمكن لحائط الصد أن يرفع الروح المعنوية للفريق ويمنحه شعورًا بالإنجاز.

4- تحقيق الفوز وذلك عن طريق الدفاع عن المنطقة من هجمات وضربات الفريق المنافس.

5- تحطيم إرادة الفريق المنافس؛ حيث عند منع جميع ضرباتهم الساحقة من الدخول يبدأ الفريق المنافس بالشعور بالإحباط، وبالتالي فرصة أفصل لتحقيق الفوز.

6- عند صدّ الهجمات الساحقة للفريق المنافس يعطي هذا الصدّ الوقت للاعبين ليقوموا باتخاذ كافة المواقع للقيام بالدفاع على أكمل وجه.

7- تعتبر مهارة حائط الصد من المهارات الهجومية والدفاعية في نفس الوقت؛ حيث عند صد ضربة هجومية ساحقة من الفريق المنافس عن طريق الحائط يحصل الفريق على نقطة وعلى الإرسال أيضاً، ويتم احتساب النقطة بعد التعديلات التي أجريت على القانون؛ حيث أن القانون القديم كان يسمح بأن يحصل الفريق على الإرسال فقط.

8- لحائط الصد أهمية بالغة وشديدة؛ وذلك لقيامه بصد أهم المهارات الهجومية التي يمكن أن يحقق الفريق المنافس الفوز عن طريقها، وهي الضربات الساحقة الهجومية، أيضاً تؤدي هذه المهارة إلى التأثير بشكل نفسي في الفريق المنافس، وزيادة تشتّته.

أنواع حائط الصد

  • حائط الصد الفردي: يتكون من لاعب واحد يقفز أمام الشبكة ويرفع ذراعيه لتشكيل حاجز أمام الكرة.
  • حائط الصد المزدوج: يتكون من لاعبين يقفزان أمام الشبكة ويرفعان ذراعيهما لتشكيل حاجز أمام الكرة.
  • حائط الصد الثلاثي: يتكون من ثلاثة لاعبين يقفزون أمام الشبكة ويرفعون ذراعيهما لتشكيل حاجز أمام الكرة.

أنواع مهارة الصد 

  • الصد الدفاعي: تكون الذراعان في الصد الدفاعي بشكل ثابت مع ميل الرسغين إلى جهة الخلف بشكل خفيف.
  • الصد الهجومي: تكون الذراعان بشكل متحرك؛ حيث تؤدي الذراعان حركة بشكل خفيف إلى جهة الخلف مع القيام بثني الرسغين إلى جهة الخلف، بعد ذلك القيام بحركة بشكل سريع وبقوة لضرب الكرة، وإحراز نقطة في ملعب الفريق المنافس.

الأداء الحركي لمهارة حائط الصد

1- الاستعداد: يبتعد لاعب الجانب اليمين واليسار من 1 إلى 2 متر عن لاعب الوسط. يكون اللاعبين مواجهين للشبكة، يتم الوقوف بانثناء قليل في مفصل الركبتين، تكون الذراعان بشكل قريب من الجسم، لا بد من اتجاه المرفقان إلى الأسفل، يتم النظر إلى اتجاه اللاعب المعد، بعد ذلك يتم النظر إلى المكان الذي تطير إليه الكرة وأين ستسقط، ثم يتم رفع اليدين بمدها إلى أعلى.

2- حركة القدمين: يستطيع اللاعب أخذ خطوات تقريبية أو لا يأخذ؛ حيث أن هذا يعود للاعب. تكون الخطوات التقريبية بهذه الأشكال الثلاثة: الخطوة (step )، الركض ( run )، والتقاطع ( crose ).

3- القيام بالقفز: بعد أن يقوم اللاعب بأخذ أو عدم أخذ الخطوات التي ذكرناها سابقاً يقوم بالقفز إلى أعلى؛ وذلك للقيام بصد ضربات الهجوم الساحقة من الفريق المنافس، ويقوم بالصد بعد انثناء الركبتين؛ حيث لا يكون هذا الانثناء قليلاً مثل الاستعداد بل لا بد من الانثناء بشكل أكثر، يبدأ مركز الجسم بالانخفاض، بعدها يتم النهوض بعد رفع الكعب ليبدأ القفز، يقوم اللاعب برفع اليدين إلى أعلى، والنظر إلى الضارب للقيام بالصد على أكمل وجه.

4- تنفيذ الصد: بعد القيام بالقفز يقوم اللاعب بإمعان النظر إلى ضارب الكرة، ويقوم بوضع الذراع بالاتجاه الصحيح بعد النظر بتمعن، تكون الذراعان بشكل قريب، مع فتح راحة اليد بانتشار الأصابع، وتكون الذراعين بشكل مثبت من الخلف من مفصل الرسغ.

5- الهبوط: يقوم اللاعب برفع اليدين باتجاه الخلف وللأعلى؛ حيث يتم وضع الذراعان فوق الرأس وبشكل قريب من الجسم، يتم الهبوط على القدمين مع انثناء بسيط للساقين من مفصل الركبتين؛ حيث لا بد من تجنب الهبوط القوي الذي يؤدي إلى إصابات في مفصل الركبة. لا بد من اللاعب النظر جيداً إلى مكان ذهاب الكرة للاستعداد للهجمة الجديدة.


شارك المقالة: