رفع الأثقال للنساء

اقرأ في هذا المقال


العديد من النساء يعتقدن أنّ تدريب رفع الأثقال أقل أهمية بين التمارين بالمقارنة مع الرياضيين الرجال، لكن رفع الأثقال مهم للنساء؛ بسبب مساهمته في منع الإصابات ومنع هشاشة العظام عن طريق زيادة كثافتها.

رفع الأثقال للنساء:

  • يجب أن يكون المُدرّبين على معرفة بفوائد تدريب رفع الأثقال للنساء، فالحواجز الاجتماعية التي قد تمنعهم من ضمّ تمارين رفع الأثقال بتمرينات اللياقة البدنية الروتينية.
  • النساء الممارسات للرياضة يعتقدن تدريب رفع الأثقال ذو أهمية أقل من الرجال الرياضيين. وتِبعاً للعديد من المُدرّبين، فيُعَدّ رفع الأوزان أقل أهمية للنساء منه للرجال.
  • الرياضيون الذين يمارسون رفع الأثقال بشكل أكبر، يعتقدون أن رفع الأثقال ضروري لنواحيهم الرياضية. ورفع الأثقال لا يتصل بالقدرة التنافسية، أو التركيز على الفوز أو التركيز على الهدف.
  • النساء الممارسات لديهم الثقة بشكل أقل برياضة رفع الأثقال للنساء من الرجال الرياضيين.
  • الرجال الرياضيون أكثر تركيزاًفي المنافسات، أمّا النساء أكثر تركيزاً على الهدف.

فوائد رفع الأثقال للنساء:

  • تقوية العظام ومحاربة هشاشة العظام، التي تعدّ من الأمور من المحتمل أن تُصاب المرأة بها نتيجة الحمل والولادة والرضاعة.
  • تساعد على زيادة كثافة العظام خاصة بعد سِن اليأس، حيث يُعدّ رفع الأثقال أفضل من رياضة الأيروبكس.
  • تخفيض الوزن وحرق السعرات الحرارية، حيث أن طبيعة هذه التمارين تتطلّب هدم وإعادة بناء الأنسجة العضلية. وهذه العملية تحتاج إلى طاقة هائلة يحصل عليها الجسم من حرق السّعرات الحرارية، كذلك إذابة الدّهون وتحويلها لطاقة.
  • تساعد على تقوية عضلات القلب حيث تعمل على زيادة ضخ الدم بكفاءة أكبر. ويمكن ملاحظة أثرها على أداء عضلة القلب بعد وقت قصير من ممارسة رفع الأثقال.
  • تمنح المرأة جسماً رشيقاً وبالتالي الحصول على انحناءات جميلة، كذلك الحصول على مقاييس جسم متناقسة مع بعضها وتساعد في شدّ الجلد ومنع ترهله.
  • التقدّم في العمر بحيث يتمّ فقد الكتلة العضليّة بشكل تدريجي. وهو أمر طبيعي عند كل من الذكور والإناث بدءًا من عمر الأربعين. وتتسارع وتيرة فقدها بعد منتصف الستين، كذلك الانتظام على رفع الأثقال في سِن مُبكّرة تساعد في المحافظة على الكتلة العضليّة وعدم تأثرها بالتقدّم بالسن.
  • بعض السيدات يقومون بممارسة رفع الأثقال عندما توضع تحت ضغوطات نفسية؛ ممّا يساعد على الاسترخاء وتفريغ طاقة الغضب أو التوتر من الجسم بشكل صحي، فينعكس إيجابياً على النوم المريح المتواصل.

شارك المقالة: