يُقاس حمل التدريب الرياضي بمدى تأثيره على أجهزة الجسم الحيوية، ويؤثر حمل التدريب الرياضي على الجسم بمدى التكرارات والسرعة ومسافة الراحة.
حمل التدريب الرياضي
كلما زاد التمرين زادت قوة الجسم بشكل أكبر، وقبل زيادة الحمل التدريبي يجب التأكد من قابلية الجسم في زيادة الحمل التدريبي، ويقصد بحمل التدريب الرياضي أنّهُ أي تدريب مهاري حركي يساهم في تغيرات في الأجهزة الوظيفية لجسم الأنسان.
كثافة حمل التدريب الرياضي
كثافة حمل التدريب الرياضي هي طول أو قصر الفترة الزمنية التي يتم إراحة الجسم فيها قبل تكرار الجهد البدني التالي، أو أنّهُ فترة الراحة بين التمرينات البدينة، وتكون كثافة الحمل فعالة في حال كان التدريب هادفاً، ولكي تكون كثافة حمل التدريب فعالة يجب تجنب الوصول إلى حالة الإرهاق والإجهاد، ويجب أن يصل الفرد إلى النتائج المطلوبة خلال التمرينات الرياضية.
ولكي تكون كثافة حمل التدريب ناجحة يجب حساب الفترة الزمنية بين شدّة الحمل التدريبي وبين فترة الراحة، ويجب التركيز على أن تكون فترة الراحة فعالة؛ لأنها تضمن عودة الجسم إلى حالته الطبيعية بشكل نسبي، وعندما يتلقى الفرد فترة راحة مناسبة يكون قادراً على بذل المزيد من الجهد العضلي والجسدي، كما أنَّ فترة الراحة الفعالة تريح العضلات وتمكنها من بذل مجهود أكبر في الحمل التدريبي التالي.
ويتم تحديد شدّة حمل التدريب وحجم التدريب في وحدة تدريبية واحدة، وخلال الوحدة التدريبية يتم تحديد طول فترة الراحة التي سيحصل عليها الفرد بما يتناسب مع المجهود المبذول خلال فترة التدريب، وفي الأصل يتم صياغة شدّة التدريب بناءً على قدرات الفرد، فهناك أفراد يتم تقليل فترة الراحة لديهم؛ بسبب القدرة والقوة العضلية الكبيرة، وعلى النقيض تماماً يحتاج بعض الأفراد لفترة راحة أكبر؛ بسبب ضعف القدرة والقوة العضلية لديهم.