شهدت رياضة البيسبول أو ما تسمى كرة القاعدة، قدرًا هائلاً من النمو والابتكار في العقود الماضية منذ أن تم اختراعها، حيث تستمر العديد من المؤسسات الرياضية، والاتحادات الرياضية الخاصة بالألعاب الجماعية، مثل لعبة البيسبول بإحداث التطور الرياضي للعبة؛ وذلك ليتم لعبها من قبل جميع فئات المجتمع الرياضي، سواء كانوا كبار السن أو صغار السن، أو لاعبي إناث أو لاعبي ذكور.
كيفية تطوير رياضة البيسبول
إن للعبة البيسبول انتشاراً هائل في معظم دول العالم، خاصة دول قارة أمريكيا الشمالية، ودول قارة أمريكيا الجنوبية، حيث يسعى العديد من الأفراد المسؤولين عن اللعبة إلى تطويرها بمختلف الطرق والوسائل، وفيما يلي أهم تلك الطرق والوسائل:
الحفاظ على استمرار روح لعبة البيسبول العالمية
حيث يقصد بها أنه يجب الحفاظ على استمرار روح لعبة البيسبول العالمية الكلاسيكية عن طريق إرسال فريق البيسبول العادي إلى الخارج، حيث أن نمو اللعبة خارج أمريكا الشمالية كان واضحًا بالكامل، حيث أظهرت فرق من البرازيل والصين وإيطاليا وهولندا تواجدها، وحصلت جمهورية الدومينيكان على بطولة البيسبول العالمية.
ومع كل مرور أربع سنوات حتى الإصدار الكلاسيكي التالي للبطولة، يجب أن يحافظ مجلس البيسبول الدولي على الزخم من خلال جدولة المباريات في الخارج في أوروبا والمكسيك ومنطقة البحر الكاريبي وآسيا وحتى أمريكا الجنوبية.
وضع المكافأة
إذا كان لدى مدربي لعبة البيسبول طرق لجعل لعبة البيسبول أفضل، فيجب وضع المكافأة للاعبين، ومن المحتمل أن تجعل اللاعبين المبتدئين أكثر قيمة، وتشجيع الرماة المبتدئين ذوي الجودة العالية لإلقاء المزيد من الأدوار في الألعاب، مما سيزيد انخفاض نسبة الموهوبين إلى المخفّفين، لكن التوسع أكثر تعقيدًا إلى حد كبير ويتطلب المزيد من الجهد لإنجازه.
تطوير النوعية الرياضية
يتميز الإعداد الرياضي في رياضة لعبة البيسبول بالخصوصية، حيث يقوم اللاعب الرياضي بتحسين أدائه في مهارات محددة، بحيث تساعده على تحقيق الإنجاز الرياضي بأسرع وقت ممكن دون حدوث أي تأخير أو أخطاء فنية، وإذا كان للتدريب المنتظم للاعبي البيسبول أن يؤدي إلى تحسن أكبر، فيجب أن يزداد حجمه وكثافته باستمرار، إذا تم تطبيق مبدأ الزيادة التدريجية بشكل صحيح، فإنه يؤدي إلى تأثير تدريبي تراكمي للاعب البيسبول.