لعبة الرجبي هي لعبة يكون فيها الأمان أولوية قصوى خاصة للاعبين المبتدئين وهي لعبة بدنية للغاية، وللاستمتاع بها إلى أقصى حد يجب أن يكون اللاعب المبتدئ مستعدًا جسديًا وعقليًا، حيث أنه يحتاج أيضًا إلى فهم كيفية اللعب بأمان.
كيفية تعليم لعبة الرجبي للمبتدئين
- إتقان الأساسيات، لكي يؤدي لاعب الرجبي المبتدئ أداءً جيدًا في أي مستوى من مستويات الرجبي يجب عليه تطوير عدد من المهارات، أن يصبح لاعبًا ماهرًا يبدأ بإتقان الأساسيات، بمرور الوقت ستتقدم مهارات اللعب وتقنياته، مما يسمح للاعب المبتدئ بتطبيق تلك المهارات في مواقف تنافسية بشكل متزايد، وأهم مبادئ لتنمية مهارات اللاعب المبتدئ “الحرص على الاستمتاع بالرجبي، التدرب وتنافس بالمستوى المناسب لعمره”.
- كما يجب على لاعب الرجبي المبتدئ أن يطوّر أساسًا من الأساليب المتينة، التمرير والالتقاط، والركل، ويجب عليه أيضاً أن يعمل باستمرار على هذه الأساليب، المحافظة على المنافسة في منظورها الصحيح، وأن ينظر إلى كل لعبة على أنها خطوة في رحلة، ويجب عليه لا يقلق كثيرًا بشأن النتيجة، ولا يضع تفكيره على لعب أي مركز معين، لأنه في بعض الأحيان ينتهي به الأمر باللعب، وأن تيون الأفضل في مركز لم يحلم أبدًا أنك سيلعبه.
- التعامل مع المعرفة، يمكن فقط للاعب الرجبي المبتدئ التعامل مع حامل الكرة (الشخص الذي يحمل الكرة في يديه)، حيث يمكن لأي شخص القيام بالتدخل بغض النظر عن المركز الذي يلعبه.
- في الكثير من مباريات دوري الرجبي وكرة القدم الأمريكية يتوقف كل شيء عند اكتمال التدخل، حيث عندما يتم التدخل يمكن للاعب لعب الكرة على الفور، هذا يعني أنه يمكن للاعب رميها لزميل في الفريق (للخلف بالطبع)، أو إذا كان اللاعب قريبًا بدرجة كافية من خط الهدف، فيمكنه الوصول إليه ووضعه في مكان آخر للتجربة، ولكن إذا لم يتمكن من لعب الكرة على الفور فعليه إطلاقها، أي تركها، من الناحية المثالية يجب على لاعب الرجبي المبتدئ أن يطلق الكرة بطريقة تجعل فريقه يتمتع بفرصة جيدة لوضع أيديهم عليها.
