ما هو مفهوم التأهيل الأكاديمي للمدرب في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التأهيل الأكاديمي للمدرب في علم الاجتماع الرياضي:

التأهيل الأكاديمي للمدرب في علم الاجتماع الرياضييقصد به يجب أن يكون المدرب الرياضي الذي يريد يدرب الفرق الرياضية والمنتخبات الرياضية أن يحمل شهادة جامعية في مجال التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية، أي بمعنى أن يتخصص خلال مسيرته الدراسية في الجامعة بتخصص التدريب الرياضي، حيث قام علماء علم الاجتماع الرياضي وعلماء التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية بتحديد عدة مجالات يجب أن يتم تأسيسها في شهادات الأفراد الرياضيين المدربين وهي:

  • النواحي الطبية للتدريب الرياضي وأنشطته وتمارينه.
  • النواحي الاجتماعي والنواحي النفسية والنواحي الأساسية للتدريب الرياضي وأنشطته وتمارينه.
  • نظريات وطرق وأساليب أنشطته وتمارين التدريب الرياضي.
  • أسس علم الحركة في مجال أنشطته وتمارين التدريب الرياضي.
  • الأسس الوظيفية للتدريب الرياضي وأنظمته.

فإن المجالات السابقة التي تم ذكرها لا تقدم خلفية كاملة للتربية الرياضية وللتربية البدنية الحركية، حيث إنها تقوم بتقديم العون والمساعدة في سبيل توفير الحماية للاعبين الرياضيين من ناحية الأمان والصحة والسلام، مع ضرورة تفهم النواحي النفسية والاجتماعية للأفراد الرياضيين وللمسابقة الفعاليات الرياضية، كما قام علماء علم الاجتماع الرياضي بتحديد البرامج الجامعية التي يجب على المدرب الرياضي أن يحصل عليها حتى يستطيع ممارسة التدريب الرياضي.

حيث تضم هذه البرامج على أهم المقررات الآتية: (تشريح جسم الإنسان، ووظائف أعضاء جسم الإنسان، وظائف أعضاء التمرين البدني، التشريح الرياضي، علم الحركة، التربية البدنية المعدلة، الصحة العام، الصحة الشخصية، أسس التدريب الرياضي، شهادة تدريب رياضي متقدم، وخبرة رياضية تشمل على 80 ساعة لا تقل ولا تزيد على سنتين دراسيات تحت عملية الإشراف من قبل معلم رياضي مؤهل).

حيث إن تزايد الاهتمام والأنظار  الأفراد الرياضي والمجتمع الرياضي على عوامل الأمن والسلام للاعبين الرياضيين كانت من أهم الأسباب التي كانت خلف تزايد الحاجة إلى تقديم العناية والاهتمام بأنظمة الإعداد المهني للاعبيين، حيث إن عملية تأهيل المدربين الرياضيين وإعطائه شهادة أكاديمية، عملية تهدف إلى تحقيق الارتقاء بأنظمة التدريب الرياضي إلى القمة الغالية المتمثلة في مصافي المهنة الرياضية.

كما تزايدت الحاجة الضرورية إلى ضرورة وجود مدربين رياضيين مؤهلين، حيث إن الأفراد الإداريين الذين يقومون بالتعاقد مع مدربين غير مؤهلين هم المسؤولين مسؤولية كاملة عن حدوث أي خطر أو إصابة رياضية.


شارك المقالة: