اقرأ في هذا المقال
من المهم أن تتم الإشارة على أنه تعد ممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها وأشكالها من الأمور المهمة والضرورية التي ينصح بممارستها بشكل يومي؛ حيث أنها تساعد على حرق السعرات الحرارية الإضافية، وتساهم بتدريب العضلات والحفاظ على اللياقة البدنية المثالية؛ لكن لا بدّ من التنويه على أن هناك بعض العوائق التي من الممكن أن تمنع الفرد من الالتزام بممارسة التمارين الرياضية اليومية، ومن أكثرها شيوعاً المعاناة من صعوبة التنفس عند ممارسة الرياضة.
أسباب صعوبة التنفس أثناء ممارسة التمارين الرياضية:
لا بد من التنويه على أن التعب الشديد خلال التمارين الرياضية والإجهاد الحاد من الممكن أن يؤدي الى المعاناة من مشاكل في الجهاز التنفسي نتيجة الإصابة بحالة انقباض شديد في القصبات الهوائية، وهذا من الممكن أن يؤدي الى تضييق الأنابيب داخل الرئتين، ويسبب بالتالي المعاناة من العديد من الاعراض الخطيرة والمزعجة، ومن أهمها:
- السعال المتواصل من الممكن أن يؤدي إلى صعوبة في التنفس خصوصاً عند ممارسة الأنشطة الرياضية الهوائية مثل ممارسة رياضة الركض.
- ضيق في الصدر والإحساس بثقل متعب بصورة كبيرة في المنطقة لأسباب متنوعة.
- انعدام القدرة على التنفس من خلال انعدام التوافق التنفسي لدى الفرد.
- سرعة أنماط التنفس؛ حيث أن ذلك لأن الفرد يريد الحصول على الهواء بكمية أكبر.
الطرق المثالية للتنفس أثناء ممارسة الرياضة:
- من المهم أن يحرص الفرد على التنفس جيداً، مع أهمية أخذ كميات أكبر من الهواء عن طريق الأنف؛ حيث أن هذا ما يكيف الهواء بفاعلية أكثر، ويساهم في تصفية الجسيمات الدقيقة والكائنات الحية غير الجيدة التي تنقل في الهواء، ويعمل أيضاً على تدفئة الهواء البارد وترطيب الجاف قبل وصوله إلى الرئتين.
- من المهم أن يقوم الفرد بأخذ الشهيق والزفير عن طريق الأنف، وأن يكون التنفس عميقاً وبطيئاً قدر المستطاع.
- من المهم أن يقوم الفرد بضبط إيقاع التنفس مع الخطوات أثناء القيام بممارسة التمرين الرياضي؛ حيث أن هذا من الممكن أن يساهم في التحسين من مرونة الحجاب الحاجز، ويوفر بالتالي المزيد من الأكسجين للكتل العضلية مع مرور الوقت.
- من المهم أن يمتنع الفرد عن التنفس عن طريق الصدر؛ حيث أن هذا يزيد من توتر الكتفين مع حركات الصعود والهبوط، وهذا من الممكن أن يشكل هدراً كبيراً للطاقة التي من المهم أن يتم المحافظة عليها.