إن تمارين القرفصاء تؤدي إلى التحسين والتقوية من عمل عضلات الحوض خصوصاً في فترة الحمل لتسهيل عملية الولادة؛ حيث أن هذه التمارين الرياضية تتميز بأشكالها المتعددة والمتنوعة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الأنواع الآمنة في فترة الحمل؛ حيث أن هنالك موانع محددة من الممكن أن تمنع المرأة من ممارسة تمرين القرفصاء أثناء هذه الفترة الحساسة، ويجب أن تكون على دراية بها، مع أهمية استشارة الطبيب الخاص قبل ممارسة هذا التمرين الرياضي بمفردها.
أهم الموانع لممارسة تمارين القرفصاء أثناء الحمل:
أول أمر لا يمنع من عدم القيام بوضع القرفصاء هو محاولة ذلك دون البحث عمّا إذا كان التمرين آمن للمرأة أم لا؛ حيث إذا كانت تتساءل عن كيفية أداء القرفصاء أثناء الحمل، فمن الأفضل أن تسأل عمّا إذا كان التمرين آمن لها أولاً.
- من المهم أن تتم الإشارة على أنه على وجه الخصوص من الممكن أن يصبح الموقف أثناء تمرين القرفصاء، والذي يتضمن الانحناء المتكرر وتقويم الجزء العلوي من الجسم عامل خطر رئيسي لاضطراب أسفل الظهر المرتبط بأوجاع أسفل الظهر، وهذا ما يؤدي إلى الإجهاض أو حتى الولادة المبكرة؛ حيث أن أهم الموانع لبدء برنامج التمرين أو استئنافه هي: الإصابة البدنية، نوبة مرض حادة أو مرض مزمن خطير، ظهور ألم في البطن أو الحوض بشكل مستمر أو متكرر، وأخيراً نزيف مهبلي غير طبيعي أو حاد.
- من المهم أن يعرف الفرد أن هنالك موانع لتمرين القرفصاء تسمى بالموانع المطلقة، والتي لا يجب أن تقوم المرأة بممارسة هذا التمرين على الإطلاق في حال توفرت، ومن أهمها: أمراض القلب، الأوعية الدموية، الجهاز التنفسي، ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، مرض السكري، أمراض الغدة الدرقية، تمزق الأغشية أو الولادة المبكرة، نزيف مستمر بعد الثلث الأول من الحمل، قصور عنق الرحم، ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، الحمل المتعدد (ثلاثة توائم، إلخ)، وضعف نمو الجنين.
- من المهم أن يعرف الفرد أن هنالك موانع نسبية لممارسة تمرين القرفصاء، ومن أهمها: الولادة المبكرة، مرض السكري، تواجد مشاكل متعلقة بالولادة السريعة، ضعف نمو الجنين، نزيف الحمل المبكر، نمط الحياة السيئة، مستويات اللياقة المنخفضة، وضع الجنين غير الطبيعي بعد 28 أسبوعاً من الحمل، المعاناة من عدم انتظام ضربات القلب والخفقان، فقر الدم أو نقص الحديد، مشاكل الوزن الشديدة، ونقص الوزن أو زيادة الوزن.