تعتبر رياضة الرماية من الأنشطة الرياضية الفردية المهمة؛ حيث أنها عبارة عن لعبة أولمبية واسعة الانتشار، ويعتبر هذا النشاط البدني من أكثر الألعاب الرياضية شهرة في العالم؛ لكن تكاد بسبب ارتفاع أدواتها لا تمارس إلّا من قبل الأفراد الأغنياء فقط.
ما هو تاريخ رياضة الرماية؟
- تم تأسيس أول نادي رياضي للرماية في عام 1466 في دولة سويسرا، وأجريت أول مسابقاتها في عام 1472 في زيورخ السويسرية، حيث أنشأ البريطانيون أول اتحاد لها عام 1860، والأمريكيون في عام 1871.
- أول بطولة للرماية بعدما أصبحت عبارة عن نشاط رياضي يتمتع بقواعد وقوانين محددة تم تنظيمها في مدينة ليون الفرنسية في عام 1897، أما الاتحاد الدولي فأنشأ في عام 1907.
- شاركت النساء في هذا النشاط الرياضي، وذلك منذ عام 1968 قبل أن تصير لهن قوانين خاصة في عام 1948.
- تعتبر سنة 1986 من السنوات المهمة بصورة كبيرة لهذا النشاط الرياضي؛ حيث سن الاتحاد قوانين جديدة لها قضت بتأهل أفضل 8 رماة إلى الأدوار النهائية في مسابقات المسدس والبندقية، وأصبح يحق للاعب في الدور النهائي القيام ب10 محاولات و25 محاولة في مسابقات السكيت والحفرة، وطبقت هذه القوانين أول مرة في أولمبياد 1988.
قانون رياضة الرماية:
1- الحكم:
ينبغي أن يكون الحكم ذا خبرة واسعة في الأسلحة والأهداف، ويساعد الحكم ثلاثة حكام يتوزعون في أرجاء الميدان؛ حيث يحملون أعلام من الممكن أن تشير إلى إصابة الرامي للهدف، ويتخذ الحكم الرئيسي القرارات من دون العودة إلى مساعديه، وتكون قراراته محددة ونهائية.
2- اللباس:
يخاط لباس الرماة من مادة ملساء ناعمة، ولا تؤثر هذه المادة بطريقة سلبية على أداء الرامي، ولا يتعدى سُمك السترة الواحدة عن 2.5 ملم، أما الأحذية فتكون عادية وسمكها 4 ملم على الأكثر.
3- الأحكام العامة:
في هذه الرياضة إذا قام أحد الرماة بمحاولة مخالفة قانون المسابقة يوجه إليه الحكام إنذار، وإذا تم تكرار المخالفة يتم حسم نقطتان، فإذا أمعن اللاعب في المخالفة اعتبر خارج المسابقة، وفي حالة تعادل متسابقان يتم فصل النتيجة بجولة التايمز.
4- الذخيرة:
لا تعتبر الطلقات قانونية في هذا النشاط الرياضي بصورة عامة إلا إذا كانت مصنوعة من الرصاص، أو على الأقل من المهم أن تكون مصنوعة من مادة مماثلة، ومن المهم أن تكون هذه المادة ناعمة ومستوية من عيار 5.6 ملم.