دور المرأة في ممارسة الأنشطة الرياضية:
مع الانخفاض النسبي للفرص المتاحة للفتيات لتنمية مهاراتهن الرياضية عند المستويات الدنيا للمنافسة، فإن الرجال الذين يشرفون على الرياضة عند المستويات العليا عادة ما يجدون في ذلك مبرراً لمعاملتهم لبرامج الفتيات، باعتبارها برامج ذات أولوية متأخرة، حيث أنه عند طلب المخصصات المالية وتوزيعها كان يريحون أنفسهم بتخصيص عدة دولارات لليوم الرياضي للفتيات مع إقامة مباراة مع فريق رياضي، كما يمكن للمرأة من خلال ممارستها للنشاط الرياضي بمختلف أنواعه أن تواجه بكفاءة عالية الحاجات المعاصرة في المجتمع.
كما أن كان يتم تأسيس القرارات تحت مبدأ عدم الاهتمام بالمعروف، من جانب الفتيات للاشتراك في الألعاب الرياضية، كما إن لم يخطر على بال النساء أن السبب الرئيسي لانعدام الاهتمام كان انعدام الدعم أو الحافز، حيث كان يتجاهل الأفراد الإداريون بصفة عامة حقيقة أن بعض الفتيات والسيدات يحاولن بكل جهدهن الاستمرار في ممارسة النشاط الرياضي، بالرغم من وجود كل القوانين السلبية ومحاولات التثبيط.
كما يمكن للفتيات أن يساعدن في الارتقاء بالوعي الشعبي تجاه أفراد المجتمع الذين ينظرون إلى المرأة بأنها شيء خارج عن المألوف الطبيعي كمعتقدات المجتمع، كما يمكن الاستفادة من وسائل الإعلام المرئية والوسائل المكتوبة والوسائل المسموعة على نحو واسع لتحسين الثقافات النسائية في مجال أنشطة الرياضية، حيث اندهش منظموا البرامج النسائية من كيفية الاستجابة التي تقابل بها البرامج الرياضية عند الإعلان عنها.
فمباريات كرة السلة للسيدات إحدى أمثلة على دور المرأة الهام والضروري في ممارسة الأنشطة الرياضية، حيث كانت تجذب أعداداً من الجمهور المتفرجين أكبر من تلك التي تجذبها مباريات الشباب، وهي ترجع إلى أسباب التالية:
- إن التدريب ممتاز والمرافق والأجهزة والأدوات من الطراز الأول، فإن السيدات يحاولن جاهدات أن يلعبن دون أن يشعرن بوجود بصمة عار أو الاحتقار الذي طالما ارتبط بالأنشطة الرياضية النسائية.
- وجود حالة استثنائية عند مشاركة المرأة بالنشاط الرياضي، إلا أن كانت الجهود الجادة العقلانية التي تبذل لإتاحة فرص المشاركة أمام المرأة أن تكلل بالنجاح.
- أما على المستوى المدارس الثانوية والكليات ليس من الصعب تحديد أهم أشكال انعدام المساواة والإنصاف في عالم الرياضة، حيث كانت هذه الأشكال موضوع هام للمناقشات.