يمكن أن تكون سرقة القواعد جزءًا مهمًا جدًا في كل لعبة بيسبول، حيث يجب تعلم كيفية سرقة القواعد ومنع الفريق المنافس من سرقة القواعد يمكن أن يغير مجرى أي لعبة، وكما يجب التعرف على أهم القواعد المختلفة المتعلقة بلعبة البيسبول.
متى تحدث القاعدة المسروقة في لعبة البيسبول
في لعبة البيسبول يمكن لأي لاعب من الفريق المنافس أن يقوم بسرقة القواعد من الفريق الآخر الذي يواجه ويلعب ضده، وفيما يلي القواعد المختلفة المتعلقة بالسرقة في لعبة البيسبول:
التسلل في البيسبول
حيث تشير تلك القاعدة إلى الحدث الذي يتقدم فيه اللاعب الأساسي إلى القاعدة التالية دون مساعدة من إصابة زميله، مع وجود مخاطر كبيرة وثواني فقط لتجنيبها، كما تعد سرقة قاعدة مهمة نادرة ومحفوفة بالمخاطر، إذا لم ينجح، يمكن أن يعرقل زخم الفريق.
على سبيل المثال، اقترح المدرب المحترف في لعبة البيسبول بيل جيمس أن محاولات سرقة قاعدة ما قد تكون أكثر ضررًا من كونها مفيدة للفريق، ما لم يكن معدل نجاح اللاعب الأساسي الذي يحاول 70٪ على الأقل، عندما يسرق عداء قاعدة يتقدم إلى القاعدة التالية عندما لا يكون مؤهلاً لها، وغالبًا ما تحدث سرقة القاعدة بين القاعدة الأولى والقاعدة الثانية.
الوقوف غير القانوني في البيسبول
حيث يقصد فيها أنه يقف عداء في القاعدة الأولى قليلاً باتجاه القاعدة الثانية، عندما يبدأ الرامي حركته، سينطلق العداء نحو القاعدة الثانية، لديه بضع ثوان فقط للوصول إلى هناك بأمان، لأنه بمجرد وصول البيسبول إلى الماسك، سيرميها الماسك إلى رجل القاعدة الثاني بأسرع ما يمكن.
إذا وصل العداء إلى القاعدة قبل أن يتمكن الضابط الثاني من تمييزه، فإن العداء آمن ويحتل الآن القاعدة الثانية، فإن محاولة سرقة قاعدة هي مقامرة لا يرغب في خوضها سوى أسرع المتسابقين الأساسيين، وغالبًا ما يكون ذلك في المواقف منخفضة المخاطر فقط (على سبيل المثال، عندما يكون هناك أقل من نقطتين).
الإقلاع في البيسبول
في بعض الأحيان يتم إخماد عداء محتمل لسرقة القاعدة حتى قبل أن تتاح له الفرصة لسرقة القاعدة، غالبًا ما يقف العداؤون بالقرب من القاعدة التي يتواجدون عليها حاليًا، لكنهم قد يميلون نحو القاعدة التالية، هذا لأن المتسابقين غير مطالبين بلمس القاعدة عندما يكون شخص ما مضربًا، لذلك يستفيدون من خلال الوقوف بالقرب قليلاً من القاعدة التالية.
سيحاول العداؤون الذين يخططون للسرقة التقدم بأكبر قدر ممكن قبل الملعب، مما يعرضهم لخطر الاصطياد من قاعدتهم، غالبًا ما تحدث النتوءات في القاعدة الأولى قبل الملعب، سيرمي الرامي كرة البيسبول سريعًا للاعب المدافع الذي يمسك بالعداء، والذي يحاول تمييز العداء الذي يسرق القاعدة المحتمل باستخدام البيسبول، إذا قام رجل القاعدة الأول بتمييز العداء قبل أن يلامس العداء القاعدة الأولى، أو أي لاعب دفاعي آخر في أي قاعدة أخرى، فإن العداء يخرج وينجح الإقلاع.
السرقة المزدوجة في البيسبول
وهي حوادث نادرة في لعبة البيسبول، فإن السرقة المزدوجة هي سيناريو يقوم فيه اثنان من المتسابقين الأساسيين بسرقة القواعد في نفس المسرحية (إما في وقت واحد أو مع تأخير بسيط بينهما)، عادة ما تتضمن الإستراتيجية وراء السرقة المزدوجة وجود عداءين سريعين في القاعدة، أو عداء سريع في الثانية وعداء أبطأ في البداية، في هذا السيناريو الثاني سيعتمد العداء الأبطأ على أن الماسك يشتت انتباه العداء الأول وينزلق إلى القاعدة الثانية دون أن يلاحظها أحد.
التلميحات السيئة في البيسبول
لا يتعين على لاعبي البيسبول العدائين في قاعدة التلميحات السيئة وضع علامة على طرف كريه ويمكنهم أيضًا سرقة قاعدة، ومع ذلك فإنها تعتبر كرة كريهة إذا لم يتم القبض على الطرف الخاطئ ويجب أن يعود المتسابقون إلى قاعدتهم السابقة، حتى لو كانت السرقة ناجحة.
التداخل في البيسبول
عند السرقة لا يمكن للمتسابقين التقدم إلى القاعدة التالية عند إجراء مكالمة تداخل، على سبيل المثال إذا تداخل الحكم لعبة البيسبول مع محاولة الماسك إجراء مسرحية على سرقة أو انتقاء، فسيتم إجبار العداء على العودة إلى القاعدة السابقة، السيناريو الوحيد الذي يتقدمون فيه للقاعدة هو إذا أخذ العداء القاعدة الأولى، بسبب التداخل في المقابل يجبر العداء على الانتقال إلى القاعدة التالية.
التوقيت في البيسبول
من أجل سرقة قاعدة بنجاح، فإن التوقيت أمر بالغ الأهمية، لذلك يحاول العديد من لاعبي القاعدة الأساسية فقط سرقة قاعدة بينما يكون الرامي في حركة رمي الكرة إلى لوحة المنزل، هذا بسبب القاعدة الثامنة للبيسبول، والتي تنص على أنه بمجرد أن يلتزم الرامي بوضعه المحدد في اتجاه واحد محدد يجب عليه اتباعه.
إذا ثبت أن الرامي مذنب بـ “الرفض”، تغيير رأيه في منتصف الملعب ومحاولة الرمي في مكان آخر، فسيُسمح لجميع اللاعبين الأساسيين بالسير مجانًا إلى قواعدهم التالية، من خلال الانتظار حتى يلتزم الرامي بالرمي باتجاه لوحة المنزل يكون اللاعب الأساسي قادرًا على ضمان حصوله على أقصى قدر من الوقت للوصول بأمان إلى القاعدة التالية.
السرقة العكسية في البيسبول
سرقة عكسية على الرغم من أنه قد يبدو واضحًا، إلا أنه من غير القانوني “عكس السرقة” أو سرقة قاعدة للخلف، نظرًا لأن الإجراء غير بديهي للغاية، فإن الهدف من العداء الأساسي هو الركض بأمان من القاعدة الأولى إلى اللوحة الرئيسية، وليس العودة إلى القاعدة الأولى.
استراتجيات سرقة القواعد في البيسبول
تعد سرقة القواعد في لعبة البيسبول طريقة قديمة لإثارة المخالفات، لذلك من الطبيعي أن يكون هناك قدر كبير من الإستراتيجية التي تدخل في تحديد وقت محاولة سرقة قاعدة، حيث يمكن أن تختلف هذه الاستراتيجيات من فريق إلى فريق، ولكن لها تأثير مستمر على اللعبة.
كما أن معظم اللاعبين الأساسيين يحاولون سرقة القاعدة الثانية، مرة أخرى هذا له علاقة بخداع الرامي، حيث إحصائيًا توجد نسبة أعلى من الرماة الذين يستخدمون اليد اليمنى مقارنة بالرماة الذين يستخدمون اليد اليسرى.
علاوة على ذلك، فإن الوضع المحدد للرامي الأيمن يتطلب منه أن يدير ظهره للقاعدة الأولى، مما يخلق نقطة عمياء بشكل فعال، من خلال الانتظار حتى يستدير الرامي تمامًا ويحول انتباهه إلى مكان آخر، يمكن للعداء الأساسي في القاعدة الأولى زيادة فرص الوصول بأمان إلى القاعدة الثانية.
كما تعد محاولة السرقة أثناء التواجد لاعب البيسبول في القاعدة الثانية أو الثالثة أكثر خطورة، حيث توجد فرصة أكبر في أن يكتشف الرامي دوافع اللاعب الأساسي قبل أن يلتزم بمركز محدد، فإن المسافة بين الماسك وهذه القواعد أقصر أيضًا، مما يتيح سهولة القبض عليهم أثناء السرقة.
فإن سرقة القاعدة تدور حول القدرة على قراءة الرامي، على سبيل المثال قد تكون هناك أيضًا إشارات محددة توفر دليلًا على الاتجاه الذي قد يسقطه الرامي، من خلال الملاحظات الدقيقة قد يكون من الممكن اكتشاف أن إبريقًا معينًا يحرك دائمًا ساقه الخلفية أو يحفر في أصابع قدمه عندما يكون على وشك الدخول إلى الوضع المحدد باتجاه لوحة المنزل، ولكن ليس في مكان آخر، ومن الهبات الشائعة الأخرى أن الرامي قد يتطلع دائمًا إلى اتجاه معين قبل أن يتجه نحو لوحة المنزل، ولكن ليس في أي مكان آخر.