تعود أصول لعبة الكريكيت الدنماركية إلى القرن التاسع عشر وكانت أول زيارة قام بها فريق MCC في عام 1925م، لكن دخول الدنمارك إلى المسرح الدولي جاء حقًا في عام 1955م، عندما التقيا بهولندا لأول مرة في مباراة استمرت يومين.
منتخب الدنمارك للكريكيت
إن دولة الدنمارك واحدة من أوائل الدول التي أصبحت عضوًا مشاركًا في “ICC”، لعبت الدنمارك في كل بطولة كأس ICC من 1979م إلى 2005م، وتأهلت أيضًا لتصفيات كأس العالم في عام 2009م، تم وضع ميدان العشب الأول (وحتى الآن فقط) في البلاد في عام 1999م.
بدءً من القسم الثاني من دوري الكريكيت العالمي لعب الدنماركيون معظمهم في القسم 4، لكنهم الآن يشاركون في دوري تحدي كأس العالم، ازدهرت لعبة الكريكيت النسائية في الثمانينيات والتسعينيات، لكنها اختفت لبعض الوقت في الألفية الجديدة، وعادت إلى الحياة في السنوات الأخيرة، عندما لعب فريق نسائي دنماركي مرة أخرى في البطولات الدولية.
في الدنمارك يُنظر إلى المشاركة في الرياضة على أنها ضرورية ليس فقط للصحة، ولكن أيضًا للتماسك الاجتماعي وحتى للديمقراطية، الرياضة هي المكان الذي يجتمع فيه الأشخاص من خلفيات مختلفة ويتفاعلون، كما يحب الدنماركيون الرياضة ويمارس الكثيرون الرياضة التي يفضلونها طوال حياتهم، يشارك ثلاثة من كل أربعة أطفال دنماركيين في الرياضة بشكل منتظم.
وحوالي نصف البالغين في الدنمارك أعضاء في نادٍ رياضي، حتى كبار السن يحافظون على لياقتهم من خلال الأنشطة المصممة وفقًا لفئتهم العمرية من التمارين الرياضية الجماعية إلى رفع الأثقال، عادة ما يتم حث القادمين الجدد إلى الدنمارك على الانضمام إلى فريق رياضي في أقرب وقت ممكن.
لا يتسم الدنماركيون عادة بالمنافسة الشديدة عندما يمارسون الرياضة خاصةً كبالغين، على الرغم من أنهم يقدرون مباراة جيدة، إلا أن الاستمتاع بمجتمع زملائهم في الفريق والرياضيين الآخرين هو الشيء المهم حقًا، كما تعتبر كرة القدم والكريكيت هي الرياضة الأكثر شعبية في الدنمارك، حيث يلعب ما يقرب من 300000 رجل وامرأة وفتى وفتاة من جميع الأعمار والقدرات كرة القدم في الأندية المحلية، غالبًا ما كان المنتخب الوطني ناجحًا جدًا في البطولات الأوروبية والعالمية.
