منتخب المغرب للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


كان دخول المغرب في لعبة الكريكيت الدولية أمرًا متوقفًا منذ أن أصبحت عضوًا منتسبًا في المحكمة الجنائية الدولية في 1999م، تم تقديم لعبة الكريكيت إلى البلاد لأول مرة في عام 1991م، قبل انضمام الاتحاد الملكي المغربي للكريكيت إلى المحكمة الجنائية الدولية.

منتخب المغرب للكريكيت

منتخب الكريكيت المغربي هو الفريق الذي له الأحقية في بتمثيل مملكة المغرب في مباريات الكريكيت العالمية، حيث أنهم أصبحوا عضوًا مشارك في المجلس الدولي للكريكيت خلال عام 1999م، ويدير الفريق فيدرالية رويال ماروكين دي كريكيت، جاء ظهورهم العالمي الأولي خلال عام 2006م عندما قاموا بالمشاركة في القسم الثالث من المنطقة الأفريقية من “ICC World Cricket League”، استطاعوا أن يحتلوا المركز الخامس في بطولة الفرق الثمانية، كان أبرز نشاط دولي له في بطولة ICC-Africa Division 3 في بينوني بجنوب إفريقيا حيث احتل الفريق المركز السادس.

يشتهر المغرب بامتلاكه ملعب معتمد من قبل المحكمة الجنائية الدولية، حيث أنه قادر على استضافة لاعبين دوليين كاملين، ملعب الكريكيت الوطني في طنجة، وقد استضافت حتى الآن بطولة دولية مثلثة ليوم واحد كأس المغرب عام 2002م، حيث فازت سريلانكا متقدمة على جنوب إفريقيا وباكستان.

لم يتم طرد المغرب من المحكمة الجنائية الدولية لأن المغاربة لا يلعبون الكريكيت، أو لأن مملكة شمال إفريقيا لا تمتلك التسهيلات، لقد تم طرد المغرب بسبب الإدارة المؤسفة التي أجبرت المحكمة الجنائية الدولية على التحرك، في عام 1991م، شكل مغربي يدعى محمد العربي طبلة أول نادي كريكيت في بلاده، كانوا يمارسون في أراضي فندق هيلتون، ذات يوم توقف شخص غريب غامض يرتدي أردية ليشاهد وسأل أحد المغاربة محمد الدريسي عن المباراة في المغرب.

تم الكشف عن أحدث ملاعب الكريكيت الدولية في العالم، وهو الملعب 141 الذي يستضيف لعبة الكريكيت ليوم واحد ي في مدينة طنجة الواقعة في شمال إفريقيا الناطقة بالفرنسية، وستلتقي جنوب إفريقيا مع باكستان في المباراة الأولى لكأس المغرب 2002م، وهي بطولة ثلاثية تشارك فيها أيضًا سريلانكا وتمثل الفصل الأخير في نمو إمبراطورية الكريكيت الرائعة.

وكل هذا جزء من حلم قطب البناء الطموح الذي يتخذ من دبي مقراً له – تجاري جزئيًا وجزئيًا نفعيًا – لعولمة لعبة الكريكيت ، خاصة في جميع أنحاء العالم العربي، بدأت مشاركة عبد الرحمن بوخاطر في لعبة الكريكيت في سبعينيات القرن الماضي في مدينة الشارقة الصحراوية ، الإمارات العربية المتحدة ، عندما أنشأ سلسلة صندوق Cricketer’s Benefit Fund (CBFS) ، وهي وسيلة لجمع التبرعات للاعبي الكريكيت الآسيويين المتقاعدين الذين يتقاضون أجورًا منخفضة في الماضي.

لكن CBFS انتشر في أكثر بكثير من مجرد مخطط معاشات لاعبي الكريكيت، عقدت الشارقة أول حدث رسمي رسمي ليوم واحد في عام 1981م وبحلول التسعينيات تطورت السلسلة الثلاثية CBFS إلى حدث نصف سنوي منتظم، مما يغذي شهية آسيا التي لا تشبع على ما يبدو لمحدودية لعبة الكريكيت.

ومع ارتفاع قيمة حقوق البث التلفزيوني طوال فترة التسعينيات أصبحت الشارقة مصدر جذب مالي، حيث قدمت لمجالس الكريكيت الآسيوية تدفقًا عاليًا من الإيرادات وجوائز مالية فلكية للاعبين، لكن الألفية الجديدة جلبت تحديات جديدة ، حيث واجه اتحاد كرة القدم الكندية أزمة صورة خطيرة حيث انخرطت الشارقة في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزت لعبة الكريكيت الدولية.

المغرب في الكريكيت

لسنوات كان عدد المباريات التي أقيمت في الشارقة (لم ينظم أي مكان آخر المزيد من المباريات المفتوحة) قد أثار الشكوك بأن صانعي المراهنات نجحوا في إصلاح المباريات، وسط مزاعم بأن البطولة كانت محددة لصالح باكستان منعت الحكومة الهندية فريقهم من زيارة الشارقة لمدة ثلاث سنوات، مع قلق إنجلترا وأستراليا أيضًا من اللعب هناك بدا أن مستقبل CBFS في خطر، حيث انخفضت قيمة حقوق البث التلفزيوني.

في المغرب توفر السلاسل الجبلية الأربع  بما في ذلك سلسلة أطلس وسلسلة جبال RIF، فرصة ممتازة لأولئك الذين يستمتعون بالرحلات والمشي لمسافات طويلة والتسلق تجهيزاُ للمسابقات الكريكيت، كل منهم في متناول الناس في حالة بدنية جيدة، ولعل أكثرها شهرة هو في الأطلس الكبير، تظل قمم معينة في الأطلس الكبير مغطاة بالثلوج على مدار العام.

يستضيف المغرب بعض أكبر المسابقات الدولية بما في ذلك رالي باريس داكار وأطس، وهناك آلاف الكيلومترات من المسارات تمنح المتحمسين مجموعة واسعة من التحديات.


شارك المقالة: