نادي بينافيل

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي بينافيل:

بينافيل هو نادي كرة قدم برتغالي، يقع مقرَّه في مدينة بينافيل في إسبانيا. وتم تأسيس النادي في 8 فبراير من عام 1951م. ويتنافس نادي بينافيل في المستوى الثاني من كرة القدم البرتغالية. وقبل إنشاء نادي بينافيل تم إنشاء أندية أخرى في المدينة، لكن انتهى بها المطاف بالاختفاء. وفي 8 فبراير 1951م بعد عامين من الغياب عن تمثيل المدينة، ظهر نادي إف سي بينافيل، الذي اعتمد على معدات باللونين الأسود والأحمر، مثل نادي سبورت كلوب دي بنافيل القديم.
وكان أول صعود للنادي في عام 1955م، بحيث صعد إلى قسم المقاطعة الثانية. وبعد 4 سنوات حصل النادي على لقبه الأول. وفي عام 1957م صعد نادي بينافيل إلى قسم المقاطعة الأولى، وفي عام 1958م صعد النادي إلى الدرجة الوطنية الثالثة. وفي هذه السنوات كان لدى النادي مراجع وثيقة مثل: اللاعب سيلفا بيريرا الشهير، مانولو وحارس المرمى الإسباني الذي كان سيصل إلى الحدود اللعب في النادي. وفي غضون 7 سنوات صعد نادي بينافيل إلى الدرجة الوطنية الثالثة، وهو إنجاز كبير.
وفي عام 1965م بعد الهبوط والصعود، صعد نادي بينافيل إلى الدوري الوطني الثاني، ولعب في مُباريات التأهل مع نادي ريو أفي، تعادل بينافيل بالمُباراة الأولى بنتيجة 2 ـ 2، وفاز في المُباراة الثانية بنتيجة 7 ـ 0، بأربعة أهداف من سيلفا بيريرا، وكانت أمسية رائعة في بينافيل. وفي هذا الموسم بالإضافة إلى اللاعب سيلفا بيريرا ضم النادي لاعبين مثل: نيلسون، وكوينتينو، وهم لاعبون أعطوا نادي بينافيل الكثير من الفرح.
ولمدة 15 عام كان نادي بينافيل في الدرجة الثانية في المنطقة الشمالية، وفي عام 1980م تحقق الحلم في الدوري الوطني الأول. وحتى عام 1992م عاش نادي بينافيل أيام كرة قدم رائعة، مع 10 مُباريات في الدوري الأول. ومن عام 1992م إلى عام 2004م لعب نادي بينافيل في الدوري الإسباني، بعد أن كان النادي في هذا العام الذهبي في كرة القدم البرتغالية، وطال انتظار النادي للعودة إلى المستوى الأعلى لكرة القدم الوطنية.
وأمضى النادي عامين في الدرجة الأولى، ثم عامين في دوري فيتاليس، وفي موسم 2008م لم يتمكن النادي من تحمل الموسم السيء، وانخفض إلى المركز الثاني. أفضل مركز توصل إليه نادي بينافيل في البطولة الوطنية كان في المركز العاشر. وفي موسم 1985م مع المُدرّب فرناندو كابريتا، وصل نادي بينافيل إلى نصف نهائي كأس البرتغال، لكنه سقط أمام نادي بنفيكا.


شارك المقالة: