من المهم أن تتم الإشارة على أنه تمنح تمارين القوة الأطفال العديد من المنافع بصورة ملحوظة؛ لكن هناك تحذيرات مهمة يجب وضعها في عين الاعتبار؛ حيث أنه إذا تم القيام بها بشكل سليم فسوف يستفيد الأفراد الصغار كثيراً، وتعد تدريبات القوة فكرة مهمة للأطفال الذين يرغبون بتحسين مظهرهم وشعورهم، ولا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يضع هذا النوع من التدريبات الطفل على مسار يؤدي لصحة ولياقة أفضل مدى الحياة.
الفرق بين تدريب القوة ورفع الأثقال:
من المهم أن لا يخلط الفرد بين تدريبات القوة وحمل الأثقال، وتؤدي محاولة قيام الطفل ببناء كتل عضلية كبيرة أن تولد ضغط كبير على الكتل العضلية الصغيرة، الأوتار والغضاريف التي لم تتغير بعد إلى العظام، خصوصاً عندما يتم تجنب ممارسة التكنيك الملائم من أجل رفع كميات أكبر من الثقل. وبالنسبة للأطفال من الأفضل أن تكون المقاومة خفيفة والحركات مسيطر عليها، مع أهمية التركيز على ملائمة التكتيك المتبع والسلامة، ومن الممكن للطفل أن يقوم بالعديد من تدريبات القوة باستعمال وزن جسمه أو أنبوب المقاومة غير المكلف.
فوائد تدريب القوة بالنسبة للأطفال:
- يؤدي إلى التحسين من عمل عضلات الطفل ومدى تحمله.
- يؤدي إلى حماية عضلات الطفل ومفاصله من إمكانية التعرض لأي إصابات رياضية.
- يؤدي إلى التحسين من أداء الطفل في أي نشاط رياضي تقريباً.
- يحسّن من الأساليب الملائمة التي يمكن للطفل الاستمرار في استعمالها بينما يتقدم في العمر.
- يقوّي عظام الطفل.
- يؤدي إلى التحسين من ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم.
- يساعد على الحفاظ على وزن صحي.
- يعزز الثقة واحترام الذات لدى الأطفال.
متى يستطيع الطفل أن يبدأ تمارين القوة؟
في سن السابعة من الممكن أن تصبح تدريبات القوة جزء مهم من برامج اللياقة البدنية بصورة عامة، خصوصاً أن الطفل ناضج بما فيه الكفاية لمتابعة التعليمات، ومن المهم أن يحصل الأطفال على ساعة أو أكثر من النشاط الرياضي، ومن المهم أن يتم أداء تدريبات تقوية الكتل العضلية على الأقل ل3 أيام أسبوعياً، وإذا اهتم الطفل بتدريبات القوة، فمن المهم أن يقوم أولياء الأمور بتذكير الأطفال أن المقصود من تمارين القوة هو التحسين من القوة العضلية بصورة عامة، أمَّا تضخيم الكتل العضلية فهو أمر آخر تماماً.