ما هي الدوافع المباشرة وغير المباشرة نحو ممارسة نشاط رياضي معين؟

اقرأ في هذا المقال


الدافعية تبحث في المتغيرات الرياضية التي تؤثر على اختيار الرياضيين، للقيام بما يقومون به والشدة التي يعمل ويلعب بها الرياضيين، وبحوث الدافعية الرياضية تعتبر إحدى أهم مجالات الدراسة في علم النفس الرياضي؛ لِما فيها من معلومات التي من الممكن أن تفيد المدرب الرياضي واللاعبين، ومصادر الدافعية يمكن أن تكون ذاتية تتعلق بطبيعة الأنشطة الرياضية الممارسة وخارجية تتعلق بالحوافز المادية والاجتماعية، وكلما نضج الرياضي تتغير الدوافع الرياضية التي تحفزه على أداء أنشطة رياضية معينة؛ فالمهمة الصعبة التي تواجه المدرب تتمثل في معرفة أي الدوافع الرياضية يمكنها أن تساعد الرياضي على اكتساب المهارات الرياضية وأدائها بشكل جيد، فالدوافع مختلفة وغالباً ما تعكس الأساس الفسيولوجي، الأساس النفسي والأساس الاجتماعي للحاجات.

الدوافع الرياضية المباشرة نحو ممارسة نشاط رياضي:

تتلخص أهم الدوافع الرياضية المباشرة للأنشطة الرياضية فيما يلي:

  • الإحساس بالرضا عن المستوى الرياضي كنتيجة للأنشطة الرياضية.
  •  تسجيل الأرقام القياسية في البطولات الرياضية، وإثبات التفوق الرياضي وتحقيق النجاح في المجال الرياضي.
  • المتعة الجمالية في المشاهدة؛ بسبب الرشاقة وجمال المهارات الرياضية الحركية والذاتية للرياضيين.
  • الإحساس بشعور الراحة؛ نتيجة للتدريبات الرياضية الصعبة والتي تحتاج إلى الشجاعة والجرأة وقوة الإرادة.
  • المشاركة في المنافسات الرياضية، والتي تعتبر فرعاً مهماً من فروع النشاط الرياضي وما يتم الارتباط به من خبرات انفعالية متنوعة.

الدوافع الرياضية غير المباشرة نحو ممارسة نشاط رياضي:

من أهم الدوافع الرياضية غير المباشرة للمارسة النشاط الرياضي هي:

  • اكتساب الصحة واللياقة البدنية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، حيث ينبغي المحافظة على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل مستمر ومنتظم، فهي تعتبر من أفضل الأمور المفيدة للصحة البدنية والعقلية وذلك لتعدد فوائدها، مثل: تحسين صحة الجسم بشكل عام، رفع مستوى اللياقة البدنية، التقليل من خطورة الكثير من الأمراض المزمنة، وقد يواجه اللاعب صعوبة في البداية عند ممارسة التمارين أو الأنشطة الرياضية بشكل منتظم، لذلك يمكن البدء بالتدريب بشكل بطيء، وتقسيم الوقت التمارين والأنشطة الرياضية.
  • تطوير قدرات الرياضيين على العمل والإنتاج، فتنمية القدرات الرياضية في العادة تشير إلى عملية بناء وتحسين القدرات لدى الرياضيين، وبعد ذلك استخدام هذه القدرات وإدارتها والاستمرار في الاحتفاظ بها، وتنبع هذه القدرات من الداخل ثم تنطلق من إمكانات الرياضيين.
  • الترويح البدني واستثمار أوقات الفراغ، وذلك بأن يعبّر الرياضيين عن النزاعات بطرق سليمة، ويكون الترويح الرياضي بمثابة الجهاز المفرغ للضغوط النفسية والاجتماعية التي تملأ اللاعب الرياضي من الداخل، وبتدرج ويتفق مع الطبيعة الرياضية والاجتماعية حتى يجعله يتكيف مع المجتمع وراضياً عن نفسه وعن القيم الرياضية التي تسود مجتمعة.
  • التخلص من الإجهاد والتوتر العصبي، حيث تعد التمارين والأنشطة الرياضية من أفضل الوسائل المستخدمة في تصدي الإجهاد والتوتر؛ فهي تعمل على الخفض من مستوى هرمونات التوتر في الجسم لدى الرياضيين على المدى الطويل مثل هرمون الكورتيزول، كما تساهم في إطلاق هرمون الأندورفين الذي يعمل على تحسين المزاج ويخفف الأرق ويعتبر أيضاً كمسكن طبيعي للآلام.
  • تطوير الصحة العقلية، حيث أن كل ما تقوم به من عادات وتصرفات يعتبر الأساس للصحة العقلية في المستقبل، لذلك اهتمام الرياضيين بالعادات الصحية التي تحافظ على صحتهم العقلية، كلها تساعدهم في الحفاظ على الصحة العقلية لديهم وتحفيز الذهن عندهم.
  • إجبارية الاشتراك للرياضيين في ممارسة الأنشطة الرياضية، والذى يتلخص في الحضور إلى حصص التربية الرياضية خلال مراحل التعليم الرياضي المختلف.
  • أهمية الوعي الرياضي بالدور الاجتماعي للرياضة، عن طريق اشتراك الرياضيين في الأنشطة الرياضية والانتماء الرياضي لفريق معين وتمثيله رياضياً.

الدوافع الرياضية ذات العلاقة بالنشاط الرياضي:

  • دوافع الانتماء: وهي عبارة عن الاقتراب والاستمتاع من خلال التعاون مع الفريق الرياضي، والحصول على إعجاب ومحبة الجمهور فهو موضوع عاطفي نوعاً ما، والتمسك بالفريق الرياضي والاحتفاظ به عن طريق الولاء له.
  • دوافع الاستطلاع: وتعني إذا كان المثير الرياضي حديثاً، فإنه يعمل على إثارة دافع الاستطلاع في المجال الرياضي، ولكن إذا كان الاستطلاع بحدية تامة أو إذا تم عرض المثير الرياضي بطريقة مفاجئة، فمن الممكن أن يستثير شعور الخوف أو الإحجام.
  • دوافع التنافس والحاجة إلى التقدير الرياضي: حيث أثبتت بعض التجارب في المجال الرياضي أن اللاعب الرياضي يعمل على الزيادة من مقدار الجهد المبذول عندما يتنافس مع غيره من اللاعبين، وعندما يكون لديه معلومات بأنه سيحصل على التقدير الاجتماعي والرياضي بعد فوزه بالمنافسة.
  • دافع الإنجاز الرياضي: وهو عبارة عن الشعور بالرغبة في الفوز بالمنافسات الرياضية.

المصدر: علم النفس الرياضي،د.عبدالستار جبار الضمد،الطبعة الأولى.علم النفس الرياضي،أسامة كامل راتب،الطبعة الأولى.علم النفس الرياضي،كامل لويس،الطبعة الأولى.علم النفس الرياضي،أ.م.د حسين عبدالزهرة عبدأليمه،الطبعة الأولى.


شارك المقالة: