تصنيف أعمار لاعبي ولاعبات ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


يتقاعد معظم الرياضيين المحترفين في ألعاب القوى في أوائل العشرينات من العمر، حيث تتطلب معظم فعاليات ألعاب القوى من المشاركين أن يكونوا بالغين قبل أن يُسمح لهم بالمنافسة على المستوى الاحترافي، وقلة قليلة منهم يتنافسون على هذا المستوى لأكثر من خمس سنوات؛ هذا لأن معظم الأشخاص الذين يتنافسون على المستوى المهني بالكاد يصلون إليها.

تصنيف أعمار لاعبي ولاعبات ألعاب القوى

يعد بدء ممارسة اللاعب أنشطة الجري والمشي في سن مبكرة طريقة ذكية للمضي قدمًا، حيث يجب أن تكون أيام اللعب المبكرة للطفل الصغير تجوالًا مجانيًا حيث يتيح ذلك التطوير الشامل، كما أكد الكثير من لاعبي ألعاب القوى المعتزلين أن البدء في ممارسة الفعاليات في سن مبكرة جدًا (سن 4 سنوات أو أقل) لا يقدم أي فائدة للأداء الرياضي المستقبلي وقد يساهم في حدوث الإصابات والإرهاق.

حيث يبني الأطفال مهاراتهم الرياضية في تسلسل تدريجي مع التطور الأمثل للعقل والجسم، كما تتطور المهارات الحركية مثل التوازن والجري بشكل كامل في سن 6 أو 7 سنوات، بينما تنضج القدرة على تتبع الأجسام المتحركة بصريًا في سن 8 أو 9 سنوات، كما أن تم تصنيف أعمار لاعبي ولاعبات ألعاب القوى إلى عدة مجموعات وفقاً لعدة عوامل بيولوجية وجسدية وحركية، وأهمها فيما يلي:

  • المجموعة الأولى: أقل من سن 12؛ أي بمعنى من عمر التاسعة (9)، إلى عمر أحد عشر (11).
  • المجموعة الثانية: دون سن 15؛ أي بمعنى من عمر الثالثة عشر (13)، إلى عمر الرابعة عشر (14).
  • المجموعة الثالثة: دون سنة 17؛ أي بمعنى من عمر الخامسة عشر (15)، إلى عمر السادسة عشر (16).
  • المجموعة الرابعة: دون سنة 19؛ أي بمعنى من عمر السابعة عشر (17)، إلى عمر الثامنة عشر (18).
  • المجموعة الخامسة: فوق سن الثامنة عشر (18).

ولا تعني هذه المجموعات أن لا يمكن تقديم الاهتمام والتركيز بالفرد الرياضي قبل بلوغه الثانية عشر من عمره، حيث يجب  التركيز والاهتمام به بدايةً من سنة التاسعة، وتعيين  مدرب له يستطيع تدريبه على مبادئ الفن الصحيح إضافة إلى التمرينات الأخرى التي تساعد على نموه البدني والحركي والصحي.

كما أ تم تقسيم المجموعات بناء على عدة عوامل لها علاقة باللاعب، منها مراحل النمو اللاعب واللاعبة على المستوى الحركي والمستوى البدني والمستوى النفسي والمستوى الصحي، نسبةً إلى الفئة الأولى تكون قوة التحمل قليلة لدى اللاعب ولا يمتلك القدرة على اللعب لفترات زمنية طويلة، وأيضاً خلال هذه المجموعة يتم البداء في تكوين عنصر الرشاقة الرشاقة.

وأيضاً يمكن تصنيف فعاليات ألعاب القوى وفقًا لنوع وقوة التمرين الذي يتم إجراؤه وأيضًا فيما يتعلق بخطر الإصابة الجسدية من الاصطدام، فضلاً عن عواقب الإغماء، حيث يمكن تقسيم التمرين إلى نوعين عريضين: ديناميكي (متساوي التوتر) وثابت (متساوي القياس).

طبيعة تصنيف أعمار لاعبي ولاعبات ألعاب القوى

الرياضيون الشباب

عندما يبدأ الرياضيون الشباب الذين لهم الهواية في ممارسة ألعاب القوى التدرب في حوالي 8 سنوات من العمر، حيث أنهم يبدأون في فهم الحركة والسرعة والتغيير في اتجاه الكرة بشكل أسرع، حيث سيساعد وجود مدرب متفهم وداعم بشكل كبير على اكتساب الثقة والأداء على النحو الأمثل.

من خلال دمج مختلف المهارات الرياضية في التدرب مثل جلسات التدريب الروتينية أو دمج المشي مع الجري أو دمج رمي الكرة الحديدة من خلال الجري، سوف يتعلمون عن الضغط داخل اللعبة واتخاذ القرار السريع، نحن نشهد إصلاحًا رياضيًا في ألعاب القوى في مختلف دول العام ويتطلب التخصص في الرياضة التزامًا روتينيًا، ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن ممارسة مختلف رياضات ألعاب القوى أمر بالغ الأهمية للتنمية والتنسيق في الألعاب الرياضية المعنية.

الرياضيون المراهقون

عندما يكبر لاعبو ألعاب القوى صغار السن، يجب تجنب الأوزان الثقيلة حتى يمروا بمعظم نموهم السريع، حيث سيساعد دمج تدريب الوزن التدريجي بعد سن 12-13 سنة في بناء نظرة قوية، كما أن ممارسة الرياضة وفعاليات ألعاب القوى تساعد الفر الرياضيد أكثر بكثير من الجوانب الجسدية وحدها، فإنها يبني الشخصية، تعلم وتطور التفكير الاستراتيجي، والتفكير التحليلي، ومهارات القيادة، وتحديد الأهداف، والمخاطرة.

كما يمكن للاعبي ألعاب القوى المراهقون أن يمارسوا مختلف فعاليات ألعاب القوى، مثل: (المشي، الجري، الوثب العالي، الوثب الطويل، الوثب الثلاثي، رمي المطرقة، رمي الرمح، دفع الجلة)، كما يمكنهم أيضاً ممارسة سباق المارثوان.

ففي النهاية يجب على لاعبي ألعاب القوى سوا كانوا شباب مراهقين أو لاعبي صغار السنة أن يختاروا الفعالية التي تناسبهم بدقة، كما يمكنهم طلب المساعدة من المدرب الرياضي الذي يساعدهم على الاختيار الصحيح.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: