لعبة البيسبول في الصالات الداخلية

اقرأ في هذا المقال


اخترع جورج هانكوك لعبة البيسبول في الصالات الداخلية في عام 1887م، في نادي فاراغوت بوت في ساوث سايد في شيكاغو، حيث كانت المعدات الأساسية عبارة عن كرة ناعمة طرية مقاس 17 بوصة، مضرب يشبه العصا، حيث لم يتم ارتداء القفازات وكانت المسافة بين القواعد 27 قدمًا فقط.

تاريخ لعبة البيسبول في الصالات الداخلية

تُعَد لعبة البيسبول واحدة من أقدم الأنشطة الرياضية التي يتم لعبها في أمريكا، حيث وُجدت دوري البيسبول الرئيسي منذ عام 1869م، منذ إنشائها كانت لعبة البيسبول دائمًا يتم إلغاء أو تأجيل الألعاب بشكل منتظم بسبب المطر، والظروف الطقس، فإن ذلك كان سبب في إنشاء لعبة البيسبول في الصالات الداخلية.

ففي 25 ديسمبر 1888م، تم لعب أول لعبة بيسبول داخلية مسجلة في مدينة فيلادلفيا، حيث تم لعب اللعبة في أرض المعارض الحكومية في مبنى كبير بحضور 2000 متفرج، حيث تم لعب اللعبة بين وسط البلد وفريق “Uptowners”، حيث فاز فريق “The Uptowners” بالمباراة بنتيجة” 6-1″.

وفي الوقت الحاضر توجد لعبة البيسبول الداخلية في جميع أنحاء البلاد، لذلك يمكن لعب البيسبول بشكل أساسي في فصل الشتاء.

انتشرت اللعبة بسرعة هائلة في جميع أنحاء منطقة شيكاغو، منذ بداية فصل شتاء عام 1891م-1892م، كان هناك أكثر من مائة فريق منظم في اتحادات هواة مزدهرة، حيث احتضنت الكليات والمدارس الثانوية اللعبة، منذ بداية عام 1907م، بدأ اللاعبون في أخذ اللعبة في الهواء الطلق، وتم وصفها باسم “كرة اللعب” وفيما بعد “الكرة اللينة”.

كما شهدت النسخة الداخلية انخفاضًا حادًا في العقد الأول من القرن الماضي، ويرجع ذلك بالتأكيد إلى النمو السريع لكرة السلة، وهي لعبة مصممة بشكل أفضل للعب في الأماكن المغلقة، بحلول أوائل العشرينيات من القرن الماضي، كانت لعبة البيسبول الداخلية رياضة ميتة، لكنها تركت لعبة الملعب الأكثر غرابة في شيكاغو ، وهي لعبة الكرة اللينة ذات الملعب البطيء مقاس 16 بوصة.

كما كانت لعبة البيسبول الداخلي شائعة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، عندما انتقلت إلى الخارج، تم تغيير اسمها إلى الكرة اللينة، وقيل أنه تم اختراعه في شيكاغو عام 1887م، وانتشر إلى مدن أخرى حيث كان الشتاء باردًا تم تشكيل جمعية وطنية لهذه الرياضة، وأصبحت مشهورة في العديد من مدن الولايات المتحدة.

مواصفات الصالات الداخلية في لعبة البيسبول

نظرًا لأن الصالات الرياضية الداخلية الخاصة بلعبة البيسبول تستضيف الكثير من الأحداث، فإن مردودها الاقتصادي مرتفع، حيث يمكن أن تستضيف الصالات الرياضية الداخلية العديد من الألعاب الرياضية مثل اللياقة البدنية واللياقة الحركية واليوغا في نفس الوقت.

تستخدم مواد تغطية الأرضيات المختلفة مثل الباركيه والـ PVC والمطاط في الصالات الرياضية الداخلية، حيث تحمي أرضيات الصالات الرياضية الداخلية الرياضيين بالمرونة التي توفرها وحصائر الحماية في جميع أنحاء الملعب.

كما أن أرضيات الصالات الرياضية الداخلية التي يتم لعب لعبة البيسبول مقاومة للماء، وطاردة للزيت، ومقاومة للضغط، ومقاومة للاهتراء، يمكن تنظيف الصالات الرياضية الداخلية بسهولة ولا تتطلب صيانة لفترة طويلة، كما يمكن أن تخدم الصالات الرياضية الداخلية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في جميع الظروف المناخية.

كما يتم تخصيص القاعات الرياضية الداخلية وفقًا لمتطلبات ورغبات عملاء لاعبي البيسبول، وبالتالي يمكنهم استضافة العديد من الرياضات المختلفة مثل كرة القدم الداخلية، وإن القاعات الرياضية الداخلية من حيث الصنع والتركيب حسب المواصفات الدولية قادرة على المحافظة على أدائها المرتفع لسنوات كثيرة.

وغالبًا ما تعرقل العناصر الهيكلية مثل أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والأضواء وإخماد الحرائق ومراوح السقف تصميم صالة لعبة البيسبول الداخلية المثالية.

مواصفات ملعب البيسبول في الصالات الداخلية

إن أقفاص لعبة البيسبول عادة ما لا يقل طولها عن 70 قدمًا × 12 قدمًا، حيث هذا يسمح بالاستخدام الصحيح من قبل المضارب الأيمن أو الأيسر، دون تحريك اللوحة، كما أنه يسمح بالاستخدام الآمن دون المخاطرة بإلحاق الضرر بالشبكة من ملامسة التأرجح الخلفي.

حيث يتم تحديد الحجم المناسب لاستخدام المشغل من خلال المسافة بين الكومة واللوحة، بالنسبة لمستويات العمر باستخدام القفص، كما يمكن أن تتراوح مسافات التل إلى اللوحة من 38، 44، 48، 54 إلى 60 قدمًا و6 بوصات للمحترفين.

كما أن الطول الأمثل لقفص الضرب للبيسبول هو 70 قدمًا، حيث يتيح هذا مساحة في نهاية الرامي لتخزين المعدات، مثل الآلات، وعربات الكرة، وما إلى ذلك مع إتاحة مساحة كبيرة لتنظيم المسافة بين الرامي إلى الخليط.

أما العرض القياسي للملعب هو 12 أو 14 قدمًا، إذا كان لاعبي الفريق أصغر أو أقصر من 6 أقدام تقريبًا، فيمكن أن تكون الأنفاق بعرض 12 قدمًا كافية، فقط  يجب على اللاعب أن يضع في اعتباره أن امتداد الأجنحة وأطوال المضارب يمكن أن تختلف.

كما يبلغ عرض المعيار 14 قدمًا، وهو أكثر راحة للاعبين من جميع الأحجام، كما يبلغ الارتفاع القياسي للملعب 12 قدمًا، حيث سيتم الحاجة إلى السماح لحوالي 8-12 من الشباك بالترهل على الأرض لاحتواء الكرات بشكل صحيح، وبالتالي، فإن النتيجة هي ارتفاع قفص قابل للعب 11 قدمًا، كما يجب على لاعب البيسبول أن يضع في اعتباره أنه كلما زاد طول القفص، كان ذلك أفضل.

كما يرتكز الحد الأدنى للارتفاع على اللاعبين الذين يستعملون النفق (امتداد الجناح)، لكن أقفاص الضرب التي يبلغ طولها إلى 8 أقدام من الممكن أن تعمل في أغلب المواقف، كما يجب على اللاعب أن يكون على علم بأن الأقفاص الأقصر ستقلل بشكل كبير من تتبع رحلة الكرة، كما ستقلل من العمر الافتراضي للشبكة بسبب القرب بين المضارب والشباك.

فوائد ممارسة لعبة البيسبول في الصالات الداخلية

تشمل الفوائد لعب البيسبول في الأماكن المغلقة انخفاض مخاطر الإصابة وهي بديل مناسب للأيام الممطرة، فإن اللعب في الملاعب الداخلية، يقلل بشكل كبير من مخاطر الخطر والإصابة من خلال الحصائر الناعمة أو الرغوة في حالة حدوث أي سقوط.

كما أن في أوقات الظهيرة والعصر يميل لاعبي البيسبول صغار السن إلى قضاء المزيد من الوقت في الداخل، حيث يمكن أن تؤدي ممارسة الألعاب في الصالات الداخلية إلى تحسين الصحة العقلية والبدنية للاعبين، كما يمكن أن يؤدي التعرض للعب في الهواء الطلق أيضًا إلى تشكيل شخصيتهم ومساعدتهم على تطوير المهارات الاجتماعية الأساسية، إنها طريقة رائعة لمساعدة لاعبي البيسبول صغار السن على تطوير المهارات الحياتية.

كما يمكن أن تكون ممارسة لعبة البيسبول في الصالات الداخلية طريقة رائعة لتعزيز قدرات التعلم لدى الأطفال، قد يتعلمون دروسًا ومهارات مهمة في الحياة، ويطورون موقفًا لحل المشكلات، ويستكشفون الطبيعة، ويكتسبون معلومات جديدة وفهمًا أوليًا للعلم، بالإضافة إلى ذلك عندما يقوم الأطفال بالتعلم في الخارج، فإن تفكيرهم في التعلم يكون كنشاط مستمر وممتع، وليس نشاطًا روتيني يتصف بالملل وهو أمر يجب عليهم القيام به في الفصل الدراسي.

المصدر: تدريبات القوة الخاصة وتأثيرها بدلالة بعض المتغيرات الكينماتيكية في ضرب الكرة للبيسبول، د.صريح عبدالكريم، بشار صلاح جبار، 1436 شرح البيسبول، كتب مكفارلاند، فيليب ماهوني، 2014 موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001 الالعاب الرياضية، كانو، خالد سعاد ، 2012


شارك المقالة: