أهم الأسس النفسية التي يقوم عليها الإرشاد المهني
لا يمكن أن تتم عملية الإرشاد المهني من غير أن تكون شاملة لجميع الأسس والعوامل التي تؤثر بالفرد وبمستقبله المهني.
لا يمكن أن تتم عملية الإرشاد المهني من غير أن تكون شاملة لجميع الأسس والعوامل التي تؤثر بالفرد وبمستقبله المهني.
الكثير من الأفراد يقومون بعملية الاختيار المهني بشكل سريع جداً من غير النظر لأي مثيرات أو عوامل؛ وذلك بسبب حاجتهم للوظيفة مهما كانت لسد احتياجاتهم الأساسية
تعتبر نظرية جينزبيرغ من النظريات الأساسية في الإرشاد المهني، والتي يتوجه إليها الكثير من المرشدين المهنيين؛ لأنها قامت بتحليل وتفسير عملية النمو المهني
عندما نتكلم عن الاختيار المهني أو الوظيفي فإنَّنا نركز على المهنة أكثر من الفرد، وهذا يكون من خلال التّعرف على المهنة، وما هي الشروط الواجب تواجدها في الشخص المناسب لها.
من الطبيعي أن يبدأ الفرد في مرحلة الشباب باكتشاف المستقبل المهني والتعرف عليه، وذلك بداية من البيت والمدرسة، وذلك بتعريف الفرد على المهن المختلفة وكيفية التدرب عليها.
تعبّر المهنة عن مدى استقرار الفرد في حياته الشخصية والمهنية وخاصة عندما يكون ناجح بهذه المهنة ومتقدّم بها.
في الكثير من الأوقات يقوم الأفراد باختيار المجالات المهنية بدون الرجوع إلى معايير وأسس يعتمدون عليها، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل من جرّاء هذا الاختيار العشوائي.
يعاني الأفراد الكثير من المتاعب عند الاختيار بين التخصصات الجامعية، حسب ما تؤدي إليه هذه التخصصات لمهن ووظائف معينة يرغب بها الفرد ويميل للدخول إليها.
من المهم جداً أن يشعر الفرد بالرضا المهني، حيث يعتبر الرضا المهني أنَّه تقبل الفرد للعمل الذي يقوم به، والرضا عن كل ما يتعلق بالعمل مثل البيئة المهنية والعلاقات المهنية والمهام المهنية وغيرها، ويكون الرضا المهني إمَّا الرضا عن العمل بشكل كامل، أو الرضا عن العمل بشكل جزئي، ويختلف الرضا المهني من شخص لآخر حسب العديد من العوامل التي تؤدي إليه مثل الاختيار المهني الصحيح غير المتأثر بالعوامل الخارجية ولا العوامل الداخلية.
تعبر الميول المهنية عن مجموعة من المشاعر، التي يحب على الفرد القيام بمعرفتها؛ من أجل معرفة الأمور المهمة والتي تتعلق به وبحياته المهنية، بحيث تساعد على الاستقرار