قصة قصيدة لا كان يوم الفراق يوما
رأى الخليفة المعتز في يوم جارية لابن رجاء الكاتب، وأعجب بها، وطلبها منه، فوهبه ابن رجاء إياها، وفي ليلة من الليالي أنشدت أبيات من الشعر وهي تبكي، فسمعها الخليفة، وردها إلى ابن رجاء.
رأى الخليفة المعتز في يوم جارية لابن رجاء الكاتب، وأعجب بها، وطلبها منه، فوهبه ابن رجاء إياها، وفي ليلة من الليالي أنشدت أبيات من الشعر وهي تبكي، فسمعها الخليفة، وردها إلى ابن رجاء.
تزوجت هند بنت عتبة من الفاكه بن المغيرة، ولكنه اتهمها بشرفها، وعندما احتكم هو وإياها إلى كاهن في اليمن، وعلم بأنها بريئة، حاول أن يعيدها، لكنها رفضت، وتزوجت من أبي سفيان.
جاور ابنا هجيمة قوم ثعلبة بن يربوع، فأغار عليهم جماعة من بني ثعلبة، وأخذوا إبلهم، فلحقوا بهم، واقتتل الاثنان مع عتيبة بن الحارث، وتمكن عتيبة من قتلهما كلاهما.
أغار بنو أسد على بني يربوع، فقام رجل من بني أسد يقال له ذؤاب بن ربيعة الأشتر بقتل عتيبة بن الحارث، وتمكن ابن عتيبة من أسر ذؤاب، ولم يكن يعلم بأنه قد قتل أباه، وعندما وصله بأنه هو من قتل أباه قام بقتله.
قام الحارث بن شريك بغزو إبلًا لبني عبس، فلحق به عمارة بن زياد العبسي، وتعثر حصانه، فوقع، وطعنه عمارة، ومن ثم أسر ولداه، وقتلهما قومه ثأرًا لرجل منهم.
أغار بسطام بن قيس ومعه جماعة من أشاوس العرب في الجاهلية على الثعالب، وانتصروا عليهم، واستاقوا من عندهم إبلًا كثيرة، ومن ثم أغاروا على بني مالك، وأخذوا منهم إبلًا، فلحق بهم فرسانهم، وانتصروا عليهم، وأعادوا الإبل.
غزا قيس بن عاصم قرية من قرى بكر بن وائل، وانتصر عليهم، وقتل منهم عددًا كبيرًا، كما وأسر عددًا منهم، وأصاب غنائم كثيرة.
أراد أبجر أن يغزو بني يربوع، ولكن عميرة التميمي أنذرهم بأنه قادم إليه، فجهزوا له ولقوه، وقاتلوه هو ومن معه، وانتصروا عليهم.
تقاتل بنو يربوع مع بني بكر بن وائل ومن معهم من الفرس، فانتصر بنو يربوع، وقتلوا من بني بكر عددًا كبيرًا، وأسروا عددًا من قادتهم، وهرب سيد بني شيبان.
عندما أسلم عبد الله بت الزبعري دخل على رسول الله صل الله عليه وسلم، واعتذر منه، وأنشد قصيدة يمدحه بها.
عندما تزوج الزبير بن عوام، وفي ليلة زواجه، أخذ يفتخر بنفسه، ولكن زوجته ردت عليه كلامه، وأخبرته بأن الهاشميين ذوو مكانة أعلى من مكانته، فخرج وأحضر جماعة من آل هاشم، ومنهم ابن العباس، الذي رد عليه كلامه.
اشتهر عيسى بن إدريس بالكرم والشجاعة، ومن خبر شجاعته لحاقه بالأكراد في يوم، وقتله اثنان منهما في طعنة واحدة، وقد أنشد الكثير من الشعراء قصائد يمدحون فيها كرمه وشجاعته.
دخلت كل من عزة وبثينة إلى مجلس عبد الملك بن مروان، ودار بينهما وبين الخليفة حديث حول كل من جميل وكثير.
اشترى الخليفة هارون الرشيد جارية، فبعث إلى يحيى بن خالد أن يدفع ثمنها، فأرسلها له على شكل دراهم، وعندما رآها استكثرها، وتتبع ماله، فوجد بأن البرامكة يستهلكوه، وفي يوم أنشده أبو العود قصيدة، فأمر له بمال،
أتى جماعة من الأعراب إلى قصر إبراهيم بن المهدي، ووقفوا على باب مجلسه، يطلبون منه المال، ولكنه لم يكن يملك شيئًا منه، فأمهلهم، وبعد طول انتظار، خرج حاجبه، وأخبرهم بأنه لا يملك المال، فسخطوا عليه.
قام أبو السرايا بعد أن أنقص هرثمة أرزاقه هو ومن معه بالخروج عن أمر المأمون، وأخذ يستولي على مدينة بعد الأخرى، حتى تمكن الحسن بن سهل من قتله.
من بعد أن توفي الخليفة محمد الأمين رثاه العديد من الشعراء بقصائد، ومنهم حسين بن الضحاك، وفي يوم عاتبه المأمون على القصائد التي رثاه بها، فرد عليه الضحاك برد لطيف، فعفا عنه المأمون.
اتقدت نار الفتنة في الشام، فبعث الخليفة بجعفر بن خالد إليها، فخرج، ونجح في خمد نار الفتنة هنالك، ومن ثم عاد إلى الخليفة فأكرمه وقربه وأدناه.
كان العالم الفهمي من علماء أهل السنة، وكان من أصحاب المذاهب، ولكن مذهبه اندثر، وله العديد من الخصال الحميدة.
كان عيسى بن عمر من كبار علماء النحو، وهو الذي تعلم على يد كبار العلماء، وتعلم على يده أمثال سيبويه والفراهيدي
كان محمد بن عبد الله العثماني من أهل الثقة، وفيه جمعت جميع الخصال الحسنة، وكان كريمًا جوادًا، كثر دحه بين أهل زمانه.
عندما أسلم امرؤ القيس، لحق به علي بن أبي طالب، وطلب منه أن يصاهره، فزوجه من إحدى بناته، وزوج ابناه الحسن والحسين من بنتيه الأخريات.
جلس قيس بن الملوح مع جماعة من النساء، وبقي يحدثهن طوال النهار، وعقر لهن ناقته، وبعد أن أكلن، أتى رجل من حيهن، فنسين قيس بن الملوح، وجلسن يتحدثن إليه.
دخلت زوجة أبي الأسود الدؤلي إلى مجلس الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وشكته إليه، فذكر أبو الأسود صفاتها التي كان يكرهها، وذكرت هي صفاته التي كانت تكرهها.
قام أبو جدابة بنصرة بني شيبان في قتالهم ضد الفرس، وقاتل منصور قائد جيوش كسرى،" فغضبت منه أمه بسبب ذلك، وأنشدت قصيدة في ذلك.
قام الخليفة المعتصم بالله ببناء قصر مهيب، وجلس في يوم في ذلك القصر، ودخل الناس إليه يهنئونه، ومنهم إسحق الموصلي، الذي دخل وأنشده بيتًا من الشعر يهنئه فيه على ذلك القصر، ولكنه جعل الخليفة يتطير منه.
عمل الحجاج في الشرطة، وفي يوم دخل الوزير روح إلى الخليفة، وأخبره بأن الحجاج هو من سوف يضبط الشرطة، فوضعه الخليفة آمرًا عليهم، حتى أحرق في يوم خيم الوزير روح، وضرب عبيده، فاشتكاه روح للخليفة.
بعد أن قام فروة بن عمرو الجذامي بإعلان إسلامه، وبعث إلى الرسول يخبره بذلك، وصل خبر إسلامه إلى الروم، فسجنوه، وبينما هو في السجن قال شعرًا، وقرروا أن يقوموا بصلبه، فقال شعرًا، وقطعوا له رأسه، وقاموا بصلبه.
تزوج الحارث بن عباد من امرأة من بنات عمومته، فحملت، وأنجبت له غلامًا أبيضًا، وعندما رآه غضب بسبب اختلاف لون بشرة ابنه عن لونه، وخرج من البيت أيامًا عديدة، وعندما عاد أنشد لها شعرًا اتهمها فيه بخيانته، فردت عليه بشعر، فعلم بأنه كان على خطأ، وطلب منها أن تسامحه.
حاولت زوجة العزيز أن تراود نبي الله يوسف عن نفسه، ولكنه امتنع، وحاول الهروب، فمزقت قميصه من الخلف، وشهد شاهد من أهلها بأنها هي من راودته عن نفسه، وتأكد العزيز من ذلك، وعلم بأنه بريء وعفيف.