قصة قصيدة وإِذا بدا لك قاسم يوم الوغى
اشتهر عيسى بن إدريس بالكرم والشجاعة، ومن خبر شجاعته لحاقه بالأكراد في يوم، وقتله اثنان منهما في طعنة واحدة، وقد أنشد الكثير من الشعراء قصائد يمدحون فيها كرمه وشجاعته.
اشتهر عيسى بن إدريس بالكرم والشجاعة، ومن خبر شجاعته لحاقه بالأكراد في يوم، وقتله اثنان منهما في طعنة واحدة، وقد أنشد الكثير من الشعراء قصائد يمدحون فيها كرمه وشجاعته.
قام أبو السرايا بعد أن أنقص هرثمة أرزاقه هو ومن معه بالخروج عن أمر المأمون، وأخذ يستولي على مدينة بعد الأخرى، حتى تمكن الحسن بن سهل من قتله.
من بعد أن توفي الخليفة محمد الأمين رثاه العديد من الشعراء بقصائد، ومنهم حسين بن الضحاك، وفي يوم عاتبه المأمون على القصائد التي رثاه بها، فرد عليه الضحاك برد لطيف، فعفا عنه المأمون.
قام الخليفة المعتصم بالله ببناء قصر مهيب، وجلس في يوم في ذلك القصر، ودخل الناس إليه يهنئونه، ومنهم إسحق الموصلي، الذي دخل وأنشده بيتًا من الشعر يهنئه فيه على ذلك القصر، ولكنه جعل الخليفة يتطير منه.
كان الخليل بن أحمد الفراهيدي نحويًا، وبالإضافة إلى ذلك فقد كان شاعرًا فصيحًا، وفي يوم من الأيام سمع أحدًا يتكلم عن حلم الأحنف ين قيس، وما قال فيمن يعوده، فنظم في ذلك أبياتًا من الشعر.
جاور ابنا هجيمة قوم ثعلبة بن يربوع، فأغار عليهم جماعة من بني ثعلبة، وأخذوا إبلهم، فلحقوا بهم، واقتتل الاثنان مع عتيبة بن الحارث، وتمكن عتيبة من قتلهما كلاهما.
أغار بنو أسد على بني يربوع، فقام رجل من بني أسد يقال له ذؤاب بن ربيعة الأشتر بقتل عتيبة بن الحارث، وتمكن ابن عتيبة من أسر ذؤاب، ولم يكن يعلم بأنه قد قتل أباه، وعندما وصله بأنه هو من قتل أباه قام بقتله.
قام الحارث بن شريك بغزو إبلًا لبني عبس، فلحق به عمارة بن زياد العبسي، وتعثر حصانه، فوقع، وطعنه عمارة، ومن ثم أسر ولداه، وقتلهما قومه ثأرًا لرجل منهم.
أغار بسطام بن قيس ومعه جماعة من أشاوس العرب في الجاهلية على الثعالب، وانتصروا عليهم، واستاقوا من عندهم إبلًا كثيرة، ومن ثم أغاروا على بني مالك، وأخذوا منهم إبلًا، فلحق بهم فرسانهم، وانتصروا عليهم، وأعادوا الإبل.
غزا قيس بن عاصم قرية من قرى بكر بن وائل، وانتصر عليهم، وقتل منهم عددًا كبيرًا، كما وأسر عددًا منهم، وأصاب غنائم كثيرة.
أراد أبجر أن يغزو بني يربوع، ولكن عميرة التميمي أنذرهم بأنه قادم إليه، فجهزوا له ولقوه، وقاتلوه هو ومن معه، وانتصروا عليهم.
تقاتل بنو يربوع مع بني بكر بن وائل ومن معهم من الفرس، فانتصر بنو يربوع، وقتلوا من بني بكر عددًا كبيرًا، وأسروا عددًا من قادتهم، وهرب سيد بني شيبان.
كان عيسى بن عمر من كبار علماء النحو، وهو الذي تعلم على يد كبار العلماء، وتعلم على يده أمثال سيبويه والفراهيدي
كان محمد بن عبد الله العثماني من أهل الثقة، وفيه جمعت جميع الخصال الحسنة، وكان كريمًا جوادًا، كثر دحه بين أهل زمانه.
عندما أسلم امرؤ القيس، لحق به علي بن أبي طالب، وطلب منه أن يصاهره، فزوجه من إحدى بناته، وزوج ابناه الحسن والحسين من بنتيه الأخريات.
جلس قيس بن الملوح مع جماعة من النساء، وبقي يحدثهن طوال النهار، وعقر لهن ناقته، وبعد أن أكلن، أتى رجل من حيهن، فنسين قيس بن الملوح، وجلسن يتحدثن إليه.
دخلت زوجة أبي الأسود الدؤلي إلى مجلس الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وشكته إليه، فذكر أبو الأسود صفاتها التي كان يكرهها، وذكرت هي صفاته التي كانت تكرهها.
قام أبو جدابة بنصرة بني شيبان في قتالهم ضد الفرس، وقاتل منصور قائد جيوش كسرى،" فغضبت منه أمه بسبب ذلك، وأنشدت قصيدة في ذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "وإني لمشتاق إلى أرض غزة" فيروى بأن الإمام محمد بن إدريس الشافعي كان قد ولد في مدينة غزة في فلسطين، ومن ثم انتقلت به أمه إلى مكة المكرمة، وكان عمره وقتها عامان فقط، وبدأ في مكة بتعلم القرآن الكريم.
أما عن مناسبة قصيدة "سقى جدث الريان كل عشية" فيروى بأن إحدى الخيل التي اشتهر اسمها عند العرب هي فرس يقال لها الحرون، وهي لمسلم بن عمرو الباهلي، وكانت تدعى الحرون لأنها كانت تسبق الخيل، وبعد أن تسبقهم تحرن حتى يلحقوا بها.
أما عن مناسبة قصيدة "ولن يقيم على خسف يسام به" فيروى بأنه بعد أن توفي رسول الله صل الله عليه وسلم اجتمع المسلمون لمبايعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وبينما هم مجتمعون أقبل أبو سفيان وهو يقول: إني لأرى كتلة من الدخان لا يطفئها سوى الدم.
أما عن مناسبة قصيدة "إني أحرض أهل البخل كلهم" فيروى بأن الخليفة عبد الملك بن مروان كان في يوم من الأيام في مجلسه، وكان عنده جمع من اهل العلم والشعر، وبينما هم جالسون قال لهم الخليفة: من أفضل الشعراء؟، فأجابه العديد من ندمائه.
كانت هنالك خصومة بين هاشم بن عبد مناف وبين ابن أخيه أمية، وذلك بسبب حسد أمية لهاشم ومكانته بين أهل قريش.
دخلت مدينة صفاقس التونسية منذ نشأتها ضمن العديد من الممالك، وحكمها الواحد تلو الآخر، ومنهم الدولة الأغالية والفاطميين والصنهاجيين.
غضب خليفة على أهل مصر فولى عليهم خصيب، ولكن خصيب أكرمهم وكان على غير ما توقع الخليفة، فغضب منه الخليفة وفقأ له عينيه، ورماه في سوق بغداد.
أمر المنصور بسجن الحاجب جعفر بن عثمان، فتذكر جعفر خبرًا حصل معه منذ أربعين سنة مضت، وأنه قد ظلم رجلًا، وأدخله السجن، فدعا عليه أن يموت في السجن.
عندما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة خاف قتيبة بن مسلم، وأرسل له بثلاثة كتب، وكان في الكتاب الثالث تهديد له، ومن ثم خرج عليه، وكان ذلك سببًا في مقتله.
خرج كل من قيس بن عامر وأخاه سالم غازيان، وأغارا على غنم لبني الحارث، ومع الغنم رجل يقال له جندب بن أبي عميس، فقاتلهما، وأظهر شجاعة في قتالهما.
تم أسر العديد من الرجال يوم الوقيط، ومنهم جويرية بن بدر الذي بقي في الأسر حتى رأى القوم في يوم يشربون، فأنشد شعرًا يمدحهم فيه، فأطلقوا سراحه.
سمع رجل في يوم من الأيام جارية تنشد أبياتًا من الشعر، ووقف مذهولًا بسبب شعرها، فرآه صاحبها، ووهبها له، فحررها لوجه الله تعالى، ودفعها إلى أحد أصحابه، وزوجه منها، فأنجبت غلامًا من الأتقياء، حج ثلاثين حجة على قدميه.