قصة قصيدة إذا نزل الفضل بن يحيى ببلدة
سئل إسحاق الموصلي عن كرم أبناء يحيى بن خالد البرمكي، وعن خبر كرمهم، فأجاب سائله بذكر صفات كل واحد منهم.
سئل إسحاق الموصلي عن كرم أبناء يحيى بن خالد البرمكي، وعن خبر كرمهم، فأجاب سائله بذكر صفات كل واحد منهم.
أما عن مناسبة قصيدة "وما روضة بالحسن طيبة الثرى" فيروى بأن كثير عزة خرج في يوم من الأيام من بيته، وتوجه إلى السوق، وبينما هو يسير في ذلك السوق على قارعة الطريق، وكانت أمامه امرأة عمياء كبيرة في العمر.
سمي ستة عشر رجل في العصر الجاهلي باسم محمد، ومنهم ثمانية خرج آبائهم إلى الشام، ومروا بدير فأخبرهم كاهن الدير بأن الله سوف يبعث من قومهم نبيًا، وسوف يكون اسمه محمد، فسموا أبنائهم باسم محمد، لعله يكون هو.
أما عن مناسبة قصيدة "أيشتمني معاوية بن صخر " فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان جلس في يوم من الأيام في مجلسه، ومن ثم أمر خدمه أن يدخلوا الناس إلى المجلس، فدخل إلى المجلس أشراف العرب، وكان ممن دخل إلى المجلس شريك بن الأعور الحارثي.
دخل شاب إلى مجلس علم، وكان أهل هذا المجلس يتذاكرون في التصحيف، فسألوا عن تصريف كلمة، وأجابهم مسرعًا، فتعجبوا من سرعته، وشكوا به، فسأله شاعر عن تصحيف بلنسية، فأجابه، وكان على صواب.
كان الخليفة المعتصم بالله من أهيب خلفاء بني العباس، وكان شجاعًا لا يهاب أحد، حتى أنه قد توعد ملك الروم، وحقق وعيده، عندما غزاهم، وتمكن من هزيمتهم.
كان الخليل بن أحمد الفراهيدي نحويًا، وبالإضافة إلى ذلك فقد كان شاعرًا فصيحًا، وفي يوم من الأيام سمع أحدًا يتكلم عن حلم الأحنف ين قيس، وما قال فيمن يعوده، فنظم في ذلك أبياتًا من الشعر.
كان عبد الله بن جدعان من كرماء قريش، وكان يطعم أهل قريش، وفي يوم خرج أمية بن أبي الصلت إلى الشام، ونزل عند بني الديان، ورأى طعامهم، فأنشد قصيدة يمدح كرمهم بها، ويقارنهم بعبد الله بن جدعان، فأرسل عبد الله بطعام كطعامهم إلى الشام.
حصل خلاف بين جماعة من أهل البصرة، وكان ذلك على من هو القائد والسيد في يوم خزاز، ومن ثم احتكموا إلى أبي عمرو بن العلاء، الذي أخبرهم بخبر ذلك اليوم.
خرج كل من قيس بن عامر وأخاه سالم غازيان، وأغارا على غنم لبني الحارث، ومع الغنم رجل يقال له جندب بن أبي عميس، فقاتلهما، وأظهر شجاعة في قتالهما.
مرت على مكة المكرمة سنين قحط لم تمطر فيها، وفي يوم من الأيام رأت رفيقة بنت نباتة في المنام بأن أحدهم يخبرها أن يخرج رجل من كل فرع من قريش إلى عبد المطلب، وأخبرت منامها، فانتشر بين أهل قريش، فخرجوا إلى عبد المطلب، واستسقى، فأمطرت مطرًا غزيرًا.
كان شبيب الشيباني قد ادعى الخلافة لنفسه، وسمي بأمير المؤمنين، ولولا أن الله قد أجرى عليه بأن يغرق لأخذ الخلافة من بني أمية، وبعد أن مات، أحضر شاعر من أنصاره إلى الخليفة عبد الملك بن مروان، فسأله الخليفة عن أبيات قالها في شبيب.
أما عن مناسبة قصيدة "حدث مفظع وخطب جليل" فيروى بأن أبو جعفر بن جرير الطبري كان من أكابر علماء الأمة الإسلامية، وكان قد رحل إلى مختلف البلدان طلبًا للحديث، وكان قد سكن في مدينة بغداد وبقي فيها حتى توفي، وقوله من الأقوال التي يحكم به.
بينما كان الخليفة هارون الرشيد في الحج، كان يحيى بن خالد البرمكي في السجن، وعندما اقتربت منيته، وعلم بأنه مفارق، بعث بأبيات من الشعر مع ابنه الفضل إلى الخليفة هارون الرشيد يخبره فيها بأنه قد ظلمه، وبأنه سوف يطلب حقه منه يوم القيامة.
خرج إبراهيم السويقي من بيته في أحد الأيام وكان يومًا ماطرًا، فاحتمى بأحد البيوت، وسمع جرايتان في البيت تتعاتبان، ومن ثم اعتذرت إحداهما للأخرى.
كان لضبة غلامين، وفي يوم ضل أحدهما، وقتله رجل يقال له الحارث، وعندم رآه ضبة يرتدي السترتين قتله ثأرًا لابنه.
أجرم رجل، وعرض على القاضي، فجعله ينتقي بين ثلاث خيارات، أن يأكل تسع وتسعين بصلة، أو يجلد تسع وتسعين جلدة، أو يدفع تسع وتسعين دينار، فاستشار زوجته، وأشارت عليه بأن يأكل البصل، فأكله، ولكنه لم يستطيع الاستمرار، فطلب أن يجلد، ولم يستطع الاكمال، فدفع التسع والتسعين دينار.
لم ينكر كفار قريش وحي رسول الله حتى أساء لدينهم وأصنامهم، وعندها أظهروا له العداوة والخلاف.
كان لرسول الله أخت في الرضاعة يقال لها الشيماء بنت الحارث، وفي يوم أغار المسلمون على قوم هوازن، وأخذوها مع السبي، وأتوا بها إلى رسول الله، فأكرمها، وخيرها بين البقاء أو العودة إلى قومها، فاختارت أن تعود بعد أن أسلمت.
كان أبو نواس جالس في يوم مع صديق له، فمرت من أمامه امرأة، فأوقفها وسألها عن أخبار جنان، فأخبرته بأنها سمعتها تتكلم عنه، وأخبرته بما سمعت منها، ففرح بأخبارها، وأنشد في ذلك شعرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "لما تؤذن الدنيا به من شرورها" فيروى بأن أحد موالي إبراهيم بن الأدهم سأله في يوم من الأيام قائلًا: كيف تستطيع أن تؤمن معيشتك؟، فرد عليه متمثلًا ببيت من الشعر لعدي بن زيد.
مدح أحد الشعراء أبو دلف العجلي، فأمر له بجائزة، ولكن قيمتها لم تكن في بيت المال، فأمر له بضعفيها، وعندما أعطي هذا الشاعر جائزته، أنشد أبو دلف أبياتًا من الشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "زعمت رجال الغرب أني هبتها" فيروى بأن القرامطة كانوا قد هاجموا مدينة دمشق، وتمكنوا من أخذها، وقتلوا من كان نائبًا عليها وهو جعفر بن فلاح، وكان رئيسهم وأميرهم في تلك الحملة الحسين بن أحمد بن بهرام.
أما عن مناسبة قصيدة "إني أحرض أهل البخل كلهم" فيروى بأن الخليفة عبد الملك بن مروان كان في يوم من الأيام في مجلسه، وكان عنده جمع من اهل العلم والشعر، وبينما هم جالسون قال لهم الخليفة: من أفضل الشعراء؟، فأجابه العديد من ندمائه.
أما عن مناسبة قصيدة "فأصبح لا يدري وإن كان حازما" فيروى بأن الحسين بن أبي سعيد القرمطي كان قد اعترض الحجيج بينما كانوا عائدين من بيت الله الحرام، وكان معه ما يزيد عن الثمانمائة مقاتل، فقطع عليهم الطريق، وقاتلوه دفاعًا عن عروضهم وأموالهم وأنفسهم.
أما عن مناسبة قصيدة "أحببت من أجله من كان يشبهه" لأبي بكر الصولي، فيروى بأن أبو بكر محمد بن عبد الله الصولي، الذي سمي بالصولي نسبة إلى جده صون تكين، وكان أهله من ملوك جرجان، كان واحدًا من العلماء المشهورين في العديد من فنون الأدب.
أما عن مناسبة قصيدة "أيها العاذلون لا تعذلوني" فيروى بأن عبد الله بن المعتز نظر في يوم من الأيام إلى جارية، وكان ذلك بينما كان والده المعتز بالله خليفة، فأعجب عبد الله بتلك الجارية إعجابًا شديدًا، ووقع في غرامها، وحاول التقرب منها.
أما عن مناسبة قصيدة "أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت" لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، فيروى بأن الخليفة المقتدر بالله كان قد نقم على وزيره ابن مقله، وفي يوم من الأيام قام المقربون منه بالقبض على الوزير، وساقوه صوب الخليفة.
أما عن مناسبة قصيدة "باعت خزاعة بيت الله إذ سكرت" فيروى بأن كلاب بن مرة تزوج من فاطمة بنت سعد، فولدت فاطمة منه زيد وزهرة، ومن ثم توفي، وكان زهرة شابًا حينما توفي والده، ولكن زيد كان ما يزال غلامًا صغيرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "قد جعلت نفسي في أديم" لزيادة بن زيد، فيروى بأن أول ما ابتدأ الحرب بين كل من بني يعامر بن عبد الله بن ذبيان، وبين بني رقاش وهم بنو قرة بن حفش بن عمرو بن عبد الله بن ثعلبة بن ذبيان، وهم جماعة زيادة بن زيد.