قصة قصيدة وإني من القوم اليماني لسيد
اعتاد الشعراء على الفخر بنسبهم، وخاصة إن كانوا أسيادًا في أقوامهم، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا قيس بن سعد الأنصاري الذي يعد سيدًا من سادات الخزرج، وشريفًا من شرفائها
اعتاد الشعراء على الفخر بنسبهم، وخاصة إن كانوا أسيادًا في أقوامهم، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا قيس بن سعد الأنصاري الذي يعد سيدًا من سادات الخزرج، وشريفًا من شرفائها
أما عن مناسبة قصيدة "لا أتقي حسد الضغائن بالرقى" فيروى بأنه عندما أراد الخليفة معاوية بن أبي سفيان أن يولي ابنه يزيد الخلافة من بعد، أتاه وفد من وجوه أهل الكوفة، وكان على رأسهم عروة بن المغيرة، فجلس عروة بالقرب من معاوية.
أما عن مناسبة قصيدة "يقينا ما نخاف وإن ظننا" فيروى بأن عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري كانا يختلفان في حكمهما، فكان عمرو بن العاص لا يدعو أبو موسى إلى أمر إل خالفه، وعندما رأى عمرو ذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "يقول أمير غادر جد غادر" فيروى بأن عبيد الله بن الحر قد تزوج من فتاة يقال لها الدرداء، وكان قد زوجه إياها والدها، ومن بعد أن تزوج منها خرج إلى الشام، ولحق بمعاوية بن أبي سفيان.
اشتهر العديد من الشعراء في شعر الطرديات، وهو الشعر الذي قيل في الصيد، وهذا النوع من الشعر بدأ في العصر الجاهلي، ونضج في العصر العباسي، ومن أشهر الشعراء الذين كتبوا في هذا النوع من الشعر شاعرنا أبي نواس.
أما عن مناسبة قصيدة "فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه" فيروى بأن عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك بن مروان كان قد ولي إمرة دمشق في عهد أبيه الوليد بن عبد الملك، وكان والده يريد أن يجعل الخلافة له من بعده، ولكن لم يتم ذلك، وتولى الخلافة أخيه سليمان بدلًا منه.
أما عن مناسبة قصيدة "أعيذك أن يكون بنا خمول" فيروى بأن أبو خالد يزيد الراضي بالله بن المعتمد كان قد تولى إمارة الجزيرة الخضراء بأمر من أبيه، وكان الراضي من أهل العلم والأدب، لا يكل ولا يمل من مطالعة الكتب والدراسة.
والسبب من كتابة قصة قصيدة، حتى يسهل على القارئ معرفة معانيها وفهمها ومعرفة جماليتها، ونصور للقارئ الحالة التي كان يمر بها الشاعر في ذلك الوقت، من خلال السرد بشكل أقرب للواقع، فالقصة هي نبذة بسيطة عن القصيدة التي تحمل معاني أدبية عميقة.
تنقل ابن نباته بين العديد من المدن العربية، وشغل العديد من المناصب فيها، فهو المسؤول عن نظافة مدينة القدس، وهو كاتم سر السلطان، له العديد من القصائد في المدح والغزل والشوق.
رأى ابن أبي دلف أباه يومًا في المنام، وكان ذلك بعد أن توفي، ورأى حاله، وأنشده والده أبياتًا من الشعر.
الخلاصة من قصة القصيدة: كان نصيب الأصغر عبدًا، ومن ثم خدم المهدي قبل أن يصبح خليفة، ومن ثم أعتقه المهدي بعد أن أعجب بشعره، فتقرب منه، ومدحه بقصائد عديدة، وعمّر حتى أدرك هارون الرشيد، فتقرب منه، ومدحه هو الآخر بقصائد عددية.
اعتاد الشعراء العرب على مر العصور منذ العصر الجاهلي وحتى أيامنا هذه على رثاء أحبائهم عندما يموتون، فكانت القصائد طريقتهم للبكاء على أحبابهم، فهي تخرج ما في صدورهم من حزن، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا صخر الغي الذي رثى ابنه تليد.
أما عن مناسبة قصيدة "أراك فتحت ثغرا يا حذائي" فيروى بأن رجلًا من أهل بغداد يقال له أبا قاسم الطنبوري كان يمتلك حذاء، وكان أبو قاسم يرتدي هذا الحذاء منذ ما يزيد عن السبع سنين، فكان كلما اهترأ في موضع، رقع ذلك الموضع، حتى أصبح حذائه ثقيلًا جدًا.
أما عن مناسبة قصيدة "رسم الكرى بين الجفون محيل" فيروى بأن أبا نواس خرج في يوم من الأيام مع الفضل بن ربيع، وكان أبو نواس مع صاحب له، وتوجه الاثنان مع الفضل إلى فزارة، وكان ذلك في فصل الربيع، وعندما وصلا إلى هنالك دخلا إلى نزل بفنائه أرض قد اكتست باللون الأخضر.
درس ناصح الدين الأرجاني في المدرسة النظامية في أصبهان، ومن بعد أن أكمل تعليمه أصبح فقيهًا، بالإضافة إلى أنه قد عمل كقاضٍ بالإنابة في كل من تستر وعسكر مكرم.
أما عن مناسبة قصيدة "لقد خاب من أولاد دارم من مشى" فيروى بأنه في يوم من الأيام توفيت زوجة الشاعر الفرزدق، وهي النوار بنت أعين بن ضبيعة المجاشعي، وكانت قبل أن تموت قد أوصت زوجها أن يصلي عليها الحسن البصري، وشهد على وصيتها أعيان أهل البصرة، وعندما خرجت جنازتها.
أما عن مناسبة قصيدة "أخارج أما أهلكن فلا تزل" فيروا بأن جماعة من قبيلة جذام خرجوا في يوم من الأيام من مكة المكرمة، وكانوا قد فقدوا رجلًا منهم، وبينما هم في طريقهم لقوا رجلًا يقال له حذافة بن غانم، فأمسكوا به، وربطوه، وساقوه معهم، وأكملوا مسيرهم، وبينما هم سائرون.
أما عن مناسبة قصيدة "الملك ملكان مقرونان في قرن" فيروى بأن الأوزعي كان في يوم من الأيام في مجلس، فطلب منه الحاضرون أن يعظهم، فأخذ يقول: يا إخواني عليكم أن تتقووا بما أنعم الله عليكم على الهرب من "نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة".
أما عن مناسبة قصيدة "لعمرك ما نفس بجد رشيدة" فيروى بأنه كان للشاعر عمرو بن قميئة عم يقال له مرثد، وكان مرثد كبيرًا في العمر، ومتزوج من امرأة جميلة، واعتاد مرثد أن يقوم بجمع إخوانه وأبناء عمه في مجلسه لكي يتناولون الطعام عنده في كل يوم.
عندما ابتعدت محبوبة جرير عنه، ولم يرها بعد ذلك، فأنشد في ذلك قصيدة، وعندما سألوا حفيده عما قال أجابهم بأنه لو علم بأنه آخر لقاء له مع محبوبته كان سقلع عينيه في لحظتها.
أما عن مناسبة قصيدة "قل للوزير وليس رأي وزير" فيروى بأن ابن عمار قد أشار على المعتمد بأن يدخل على مرسية، فوافق المعتمد على ذلك، ولم يترك ابن عمار في إشبيلية في ملك الدولة.
أما عن مناسبة قصيدة "وكانت أمور الناس منبتة القوى" فيروى بأن إبراهيم بن الهرمة، كان يسكن في المدينة المنورة، وفي يوم من الأيام خرج من بيته وتوجه إلى السوق، وبينما هو في السوق التقى بشخص يقال له عمر بن أيوب الليثي، وكان الاثنان أصدقاء، فجلس الاثنان.
أما عن مناسبة قصيدة "وبينا تراه في سرور وغبطة" فيروى بأن عبد الواحد بن زيد جلس في يوم من الأيام في مجلس فلم يتكلم طويلًا، فقال له الحاضرون: ألا تعلمنا شيئًا يا أبا عبيدة، ألا تدلنا إلى خدمة الله؟، فأخذ عبد الواحد يبكي بكاءً شديدًا.
أما عن مناسبة قصيدة "سعد السعود يتيه فوق الزاهي" فيروى بأن عبيد الله بن محمد الرشيد الملقب بالرشيد كان أكبر أبناء المعتمد بن عباد، وكان الرشيد دمثًا رقيقًا، وكان قد درس العلوم الرياضية، كما أنه كان يجيد ضرب العود.
أما عن مناسبة قصيدة "لما غدا القلب مفجوعا بأسوده" فيروى بأن أبو يحيى محمد بن معن كان رجلًا رزين العقل، طاهرًا، مهتمًا بالدين وإقامة شرع الله تعالى، وكان كثيرًا ما يعقد المجالس في مجلسه للدراسة.
أما عن مناسبة قصيدة "أبا خالد خذ مثل مالي وراثة" فيروى بأن نصر بن الحجاج بن علاط السلمي ادعى في يوم من الأيام بأن عبد الله بن رباح مولى خالد بن الوليد هو مولاه، وعندما وصل خبر ذلك إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.
أما عن مناسبة قصيدة "دخلت على معاوية بن حرب" فيروى بأن عبد العزيز بن زرارة الكلابي كان رجلًا شريفًا من شرفاء قومه، وكان عنده مال وفير، وفي يوم من الأيام خرج إلى مرعى قومه، فرأى هنالك عددًا كبيرًا من الماشية.
أما عن مناسبة قصيدة "يسائلني أهل العراق عن الندى" فيروى بأن يزيد بن مفرغ الحميري خرج في يوم من الأيام إلى سجستان، وكان يريد الدخول على عبيد الله بن أبي بكرة، لعله ينل من عنده شيئًا، وعندما وصل إلى هنالك.
أما عن مناسبة قصيدة "جزى الله عثمان الخريمي خير ما" فيروى بأن عثمان بن عمارة بن خريم وهو من أهل الشام قد ولي على سجستان من قبل الخليفة هارون الرشيد، ويروى بأنه في يوم من الأيام كان أهل الشام قد خرجوا مع عبد الله بن علي.
أما عن مناسبة قصيدة "عللاني إنما الدنيا علل" فيروى بأن العجير السلولي خرج في يوم من الأيام من بيته، وأخذ يمشي بين أحياء قومه، وبينما هو يسير مر بجماعة من قومه، وكانوا يشربون نبيذًا قد أعدوه بأنفسهم، فدخل عليهم.