طريق ماريا منتسوري في تعليم ذوي اضطراب التوحد
تعد (ماريا مونتيسوري) أول فتاة تخرجت من جامعة روما من كلية الطب، وبدأت ماريا بعد تخرجها بالعمل داخل مؤسسة للأمراض النفسية، تقوم برعاية أطفال لديهم مشاكل في نموهم.
تعد (ماريا مونتيسوري) أول فتاة تخرجت من جامعة روما من كلية الطب، وبدأت ماريا بعد تخرجها بالعمل داخل مؤسسة للأمراض النفسية، تقوم برعاية أطفال لديهم مشاكل في نموهم.
هو برنامج لعلاج وتعليم الأطفال ذو اضطراب التوحد، وأيضاً إعاقة التواصل المماثلة له ويعد أحد البرامج العلاجية التي تستعمل مع الأطفال ذو اضطراب التوحد.
إن أساليب التعلم هو مصطلح يحاول توضيح الطرق التي يحصل بها الأفراد على معلومات عن البيئة المحيطة بهم، فالأفراد يمكن أن يتعلموا من خلال النظر والسمع.
يوجد العديد من طرق العلاج المستخدمة مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد، حيث يتم استخدام هذه الطرق من أجل مساعدة أسر الأطفال في علاج الطفل أو التخفيف من الاضطراب لديهم
تعتبر (طريقة لوفاس) إحدى طرق العلاج السلوكي لتعليم الأفراد ذوي اضطراب التوحد، ربما تكون الأكثر شهرة، تستند النظرية السلوكية إلى حقيقة أنه يمكن التحكم بالسلوك في البيئة التي يحدث بها.
علل العلماء غموض الأوتيزم، وذلك عن طريق الدراسات بالإضافة إلى وضع نظريات افتراضية للأسباب المؤدية للإعاقة النمائية التي أطلق عليها اللغز.
آراء العلماء تجاه اضطراب الأوتيزم يعتبر الأوتيزم اضطراب التوحد، من أكثر الاضطرابات النمائية صعوبة بالنسبة للفرد وللأسرة التي يعيش معه، ويرجع ذلك إلى أن هذا الاضطراب يتميز بعدم الوضوح.
تقوم عملية التشكيل التي تتصف بالدقة للأهداف السلوكية على تطوير العملية التربوية، وتبين للمدرس وللطلاب الأسلوب المناسب الذي يتم تتبعه أثناء عملية التعلم.
إن الأحداث التي تأتي قبل برنامج تعديل السلوك لها دور أساسي في تشكيل السلوك، وتحديد جوانبه سواء كان سلوكاً إيجابياً أم سلوك سلبياً.
في البداية يجب تحديد السلوك المستهدف للفرد ذو اضطراب الأوتيزم؛ بهدف تصحيح أفعاله غير الصحيحة، وقياس السلوك المستهدف، ويقصد بها قياس الفترة الزمنية التي تمت ملاحظته فيها
هو التقييم العلمي المتكامل لوضع الطفل المرضي المحدد، ويحتوي المعلومات والأعراض بأنواعها، ويحصل بوسائل مختلفة أهمها الاختبارات المقننة والاختبارات غير المقننة.
في بداية الحديث عن التشخيص السلوكي للأوتيزم، يجب تقرير أن هذا الاضطراب لا يتم توضيحه أو تعيين معالمه إلا سلوكياً، بحيث اضطر القائمون على الاهتمام بالطفل الأوتيزم.
وبشكل خاص المظاهر التي لا تترابط مع طبيعة الفترة العمرية التي يمر بها الفرد، وتكرار هذه المظاهر وشدتها التي تم ملاحظتها من قبل الآباء والأمهات.
يعد التدخل السلوکي من الطرق المنتشرة بكثرة؛ بسبب تناولها جميع مظاهر اضطراب الذاتوي، وتهتم برامج التدخل السلوكي بمجالات القصور التي تحصل بسبب اضطراب الذاتوي.
لقد ناقش الأشخاص القائمون على رعاية فرد الأوتيزم والممارسون ضرورة تعريف السلوكيات الأوتيزمية، بطريقة تتصف بالبعد عن التحيز الشخصي والإجرائية.
من الضروري أن يكون الطفل مهيئاً لعملية التقليد والمحاكاة، ويعد هذا التهيؤ هو الأمر الذي بحاجة الى مجهود من الطفل نفسه والضروري هنا أن يطبق الطفل نشاطه إلى نهايته.
أوضحت (ماريا منتسوري) الطريقة المستخرج من الملاحظة مبينة أن عقل الفرد الصغير لا يقتصر على نفسه بالأشياء التي يتمكن من رؤيتها وخصائصها، بل يتعدى ذلك.
ولقد جرت (ماريا منتسوري) أوقات طويلة في ملاحظة سلوك الأفراد تحت عوامل مختلفة في استعمال أدوات متنوعة بهدف خلق بيئة متنوعة.
مبدأ السلوك الإيجابي (الثواب) بهدف إلى تشجيع السلوكيات المناسبة، فإن العلاج السلوكي كذلك بحاجة إلى تطبيق مبدأ العقاب، وذلك بهدف التقليل من حدوث السلوكيات غير المناسبة.
لكي يفصح الفرد الأوتيزمي عن كل محتوياتها والتي من الممكن أن تؤدي الى الخجل، غالباً لاعتقاده أو لشعورة في نفسه أنها سلوكيات لا تعتبر طبيعية.
من الاختبارات المنتشرة الاستعمال في تشخيص اضطراب الأوتيزم، مقياس النمو، الذي يقوم بوصف أغلب الجوانب التي ترتبط بالنمو عند الفرد، والعمل على مقارنة هذه الجوانب مع ما يفترض أن يقوم به الفرد.
يقع كل من الأسر والمربيين والمعلمين في حيرة عن كيفية اختيار الألعاب للأطفال ذوي اضطراب التوحد، وهذه التساؤلات مهمة للأهل الذين لديهم فرد توحدي،
فهناك العديد من السلوكيات المرغوبة التي يريد الأهل أن يتعلمها أبنائها، وكذلك يريدون أن يتقنوها وبعد ذلك يقوموا تعميمها، ومثال عليها مهارات الاعتناء الذاتي.
يمتاز هذا البرنامج بأنها عبارة عن أسلوب تعليمي متكامل، ولا يتعامل مع جانب واحد مثال على ذلك اللغة أو السلوك، بل يعمل على تقديم تأهيل متكامل للفرد ذو اضطراب الأوتيزم.
العمل على استقرار وعلى توازن المشاعر لدى الأفراد الأوتيزميين، والعمل على تدريبهم على اكتساب مهارات الاعتماد على ذواتهم مما يكسبهم الثقة بذواتهم.
تعرف المشكلات النفسية والعقلية بشكل عام، بأنها مشكلات في علاقات الشخص مع غيره أو مشكلات في إدراكه عن العالم من حوله، أو مشكلات في اتجاهاته أو اتجاه ذاته.
بينت أغلب صور الأشعة المتطورة، ومنها تصوير التردد المغناطيسي (MRI و PET) تواجد جزء من العلامات غير الطبيعية في تكوين الدماغ، مع ظهور فرق واضحة في المخيخ.
تعديل السلوك يعني المجال الذي يتضمن تنفيذ المرتب للطرق المشتقة من الفرضيات السلوكية؛ وذلك بهدف حصول التغير في السلوك الأكاديمي والاجتماعي وبطريقة ذات قيمة عالية.
تبيت البحوث التربوية أن التحصيل العلمي داخل الصفوف في المدارس، له أثر وبصورة مباشرة على الاضطرابات السلوكية للأفراد التي من أخطرها تلك الممارسات العدائية التي تنتج من فئة قليلة نسبياً.
هناك جوانب تخص رعاية المراهقين المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، سواء أكانت ظاهرة إبان التقييم الأولي أو أنه تم تشخيصها في مرحلة الطفولة وظلت أعراضها مستمرة.