التدريس الفعال

العلوم التربويةأساليب التدريس

مفهوم عملية التدريس

تمَّ اكتشاف نظريات واستراتيجيات وأساليب تدريسية جديدة، مع التطور التكنولوجي والعلمي الكبير، بحيث أصبحت مهمة لتحسين مهارات الطلاب على التفكير والبحث والنقد، فيجب على المدرس تحسين وتطوير مهاراته في جميع المجالات التربوية، والجوانب المتعلقة بشخصية الطلاب ومعرفة أفضل الطرق للوصول إلى أذهانهم وقلوبهم بما يتوافق مع حاجات التغييرات والتحديثات التربوية، من وسائل أو أدوات أو آليات تكنولوجية تربوية، أو تخطيطات وأساليب تدريسية، ومن ثمَّ تحسينها واكتشاف الجديد، حسب قدراتهم وتجاربهم الميدانية الكبيرة.

العلوم التربويةأساليب التدريس

خطوات عملية التدريس

إنَّ العمليّة التربويّة عملية متكاملة لا يمكن تجزئتها، وتتأثر مكوناتها بعضها ببعض، لكلّ موضوع فيها أساليبه وتخطيطه الخاص به بما يتلاءم مع أهدافه وما يتضمنه، وموادّه التعليميّة وأنشطته، وطرق تقويمه، لذلك يجب على المعلم أن يكون لديه معرفةً وإلمام بأهداف المُقرَّر ومحتواه، ليستطيع بناء أهداف دراسية، ويعمل جهده على امتلاك استراتيجيات وطرائق تدريس متنوعة قديمة وحديثة، ويختار المناسب والحديث منها، ليصبح لدى المتعلّمين القدرة على إدراك وفهم المعارف، والحصول على المهارات، لإنجاز الأهداف.

العلوم التربويةأساليب التدريس

النظرة التقليدية لعملية التدريس

لقد عُرِف التدريس عند الجميع وعند المعلمين بأشكال متعددة ومتنوعة، وجميع مفاهيمها تدور حول فكرة أساسية، وهي عبارة عن عملية نقل المعلومات والأفكار من الكبار إلى الصغار، وفي ظل هذه الفكرة فإنَّ المدرس هو الشخص الذي يُوكل إليه عملية تلقين المعارف والمعلومات إلى الطلاب.