الحاجة إلى تحقيق الذات

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح قد يتطلب تفويض الآخرين ببعض الأمور

بالعودة إلى استراتيجية ترتيب الأولويات أبجدياً، فإنَّ هناك بعض الأنشطة التي يمكننا تفويض شخص آخر للقيام بها، والقاعدة تقول، إنّه ينبغي توكيل الآخرين للقيام بكل شيء ممكن؛ حتى نستطيع تخصيص المزيد من الوقت لننجز المهام البالغة الأهمية، وذلك ﻷن نجاحنا في إتمام المهمات والأنشطة الأهم بنجاح، هو ما يحدّد مسيرة حياتنا بشكل كبير.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نقوم بتقييم النجاح باستخدام المخططات البيانية؟

إذا أردنا أن ننجز إحدى المهام في موعدها المحدّد، علينا وقتها أن نقوم على تصميم نموذج لمخطّط بياني، إذ علينا أن نقوم برسم خط يبدأ من الوقت الذي يحين فيه موعد الانتهاء من المهمّة التي تم تحديدها، ويتجه ذلك الخط إلى الخلف، وذلك لكل هدف من الأهداف والغايات التي نريدها، إذ علينا أن نضع المخطط على ورقة، من أجل أن يتسنّى لنا معرفة متى يتحتّم علينا إنجاز كل جزء من المهمة، حتى نستطيع إنجاز المهمّة بالكامل في موعدها المحدّد.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نصنع المخططات لمشروعنا المستقبلي؟

معظم ما يقوم به الناجحون في مجال الإنجازات، هو تنفيذ مجموعة من المشروعات التي كانت باﻷساس مخططات وأهداف، ونجاحنا في حياتنا، يتحدّد بقدرتنا على إتمام هذه المهام، ويتم تعريف النجاح على أنّه عملية متعدّدة المهام، والنجاح في شكله النهائي هو النتيجة التي نتوصّل إليها، ويتطلّب الوصول إلى هذه النتيجة إتمام سلسلة من المهام الصغيرة المتعدّدة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب الاستدلال بناء على الحاضر

إنَّ المقدرة على أن نتأمل كلّ موقف له شأن في حياتنا بشكل مسبق، لهي طريقة مثلى في التفكير يمكننا اكتسابها بالتدريب، وكلّما تحسّن أداؤنا في التنبؤ بأحداث المستقبل اعتماداً على أحداث الحاضر، صارت حياتنا على حال أفضل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تخيل المستقبل يزيد من مشاعرنا وطاقتنا

من بين الطرق التي تُطلق الطاقة والقوة الكامنتين في طبيعتنا الشعورية، هي أن تتمثّل الشعور الذي سينتابنا ونستمتع به إذا ما حقّقنا هدفنا بالفعل، علينا أن ننظر إلى هدفنا بعين الخيال، وأن نخلق بداخلنا المشاعر التي سنقوم بتجربتها إذا تحقّق حلمنا في هذه الدقيقة بالذات.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما هي الخطوات التي تزيد من قوة شخصيتنا؟

هناك تباين بين شخصيّة وأخرى، فنحن نعيش في عالم تبدو الفوارق فيه واضحةً بناءً طبيعة الشخصية، فكثيراً ما نصف أحدهم بقوّة الشخصية، وآخر بضعفها، فهناك عملية من خمس خطوات نحو اكتساب قوة الشخصية، التي يمكننا استخدامها للاحتفاظ بشخصية إيجابية ذات قبول، ولتحقيق الأهداف بوتيرة أسرع.