الرميات في كرة اليد

كرة اليد تعد رياضة جماعية منتشرة بشكل كبير، وتُلعَب في كل دول العالم على مستوى محلي ودولي. تقسم مباريات كرة اليد إلى شوطين، وكل شوط منهم تكون مدته 30 دقيقة.

كرة اليد هي لعبة جماعية تمارس بين العديد من الأفرقة في جميع أنحاء العالم، تمارس هذه اللعبة بين فريقين، وتمتاز لعبة كرة اليد بالحماس الشديد؛

إنَّ رياضة كرة اليد هي رياضة جماعية يقوم العديد من الأفراد بممارستها بصورة كبيرة، ولا بد من التنويه على أنَّ هذه اللعبة الجماعية تعد من أكثر الألعاب المشهورة بشكل واسع وكبير في كل أنحاء العالم.

تُعَدّ عملية الانتقاء في رياضة كرة اليد اختبار لقدرات الأفراد بجميع الأنواع المهارية، الجسدية، والعقلية للَّذين يرغبون بممارسة رياضة كرة اليد، ولا بد التنويه على أهمية مقارنة المهارات التي يتمتع بها الأفراد مع جميع متطلبات رياضة كرة اليد.

هنالك العديد من التمارين التي لا بد أن يمارسها لاعبي كرة اليد لتحسين مستوياتهم، تقوية عضلاتهم، التحسين من مستوى اللياقة البدنية لديهم، والعديد من الفوائد الأخرى لهذه التمارين التي لا تُعَد ولا تحصى. في هذا المقال سنتحدث عن أهم الأنشطة الرياضية التي من المهم أن تُمارس من قبل لاعبي كرة اليد.

لا بد من التنويه على أنَّه يوجد الكثير من التمارين التي يُمكن أن يقوم الأفراد بمُمارستها لتنمية مهارات اللعب في رياضة كرة اليد، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم تمارين كرة اليد المهارية.

إنَّ رياضة كرة اليد تُعَد من الرياضات الجماعية التي يتنافس فيها فريقان، وكل فريق منهما يتكون من 7 لاعبين (6 لاعبين وحارس مرمى)، يمرر اللاعبون الكرة فيما بينهم ليحاولوا رميها داخل مرمى الخصم لتسجيل الأهداف. لا بد من التنويه على أنَّه تتكون مباريات كرة اليد من شوطين مدة كل شوط في كرة اليد نصف ساعة، والفريق الذي يتمكن من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم في نهاية شوطي المباراة هو الفريق الفائز.

تكون هذه الرمية عند بداية المباراة أو عند أحراز أي لاعب لهدف. وتؤدى هذه الرمية من وسط الملعب، بحيث يكون كل فريق في مكانه المخصصّ.

تتطلب رياضة كرة اليد أن يتمتع لاعبيها بلياقة بدنية عالية؛ حيث أصبح مستوى اللياقة البدنية للاعبين كرة اليد من أهم الجوانب في خطة التدريب، ولا بد من التنويه على أنَّه لوصول اللاعب للمستويات العليا فلا بد أن يطور جميع عناصر اللياقة البدنية؛ حيث يرجع لهذه العناصر التأثير الأهم على المستويات المهارية والخططية للاعب.

لا بد من التنويه على أنَّ إعداد لاعبي كرة اليد جسدياً يُعَدّ كالعمود الفقري الذي تستند عليه ممارسة رياضة كرة اليد؛ حيث لا يمكن أن ينتقل اللاعب إلى مرحلة الإعداد المهاري إذا لم يَمرّ في مرحلة الإعداد البدني في السابق؛ حيث لا بد أن يصبح اللاعب مؤهلاً لأداء الواجبات الحركية عند ممارسة مباريات كرة اليد بصورة ممتازة.

الواجبات الدفاعية في لعبة كرة اليد تعني أهم المتطلبات التي لا بد أن يقوم بها اللاعبين في التدريبات، المباريات، حيث تُعَد الواجبات الدفاعية أهم السبل لتحقيق النجاح في المنافسات والمباريات.

من أجل أن يقوم الفريق بالتغلب على جميع الهجمات القادمة من الفريق المنافس؛ فمن المهم أن يقوم الفريق المدافع بتنظيم صفوفه الدفاعية، وهذا يتطلب من جميع لاعبي الفريق الذين يقومون بعملية الدفاع بالتعاون فيما بينهم، توحيد المجهود الدفاعي، الانتقال من الدفاع الفردي أو القيام بدفع المجموعات الدفاعية إلى القيام بالدفاع كمجموعة واحدة في الدفاع، وهذا ما يُسمى بالدفاع الفرقي، الذي يمكن تنفيذه عن طريق بعض التشكيلات الدفاعية.

قد يعاني بعض الأطفال من فرط الحركة نتيجة النشاط الزائد الذي يكون لديهم في هذا العمر، وهذا الأمر من المهم أن يستغله أولياء الأمور في تعليم أطفالهم ممارسة الألعاب الرياضية الجماعية؛ لتفريغ طاقتهم الهائلة في تعلم رياضة جديدة، ومن أهم هذه الألعاب الجماعية هي رياضة كرة اليد.